الجزائر تحيي النساء الفلسطينيات على صمودهن في وجه العدوان الإسرائيلي الغاشم
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
وجه وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، "تحية إكبار وإجلال للنساء الفلسطينيات" على صمودهن في وجه العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر وعلى جلدهن في وجه ما يحاك ضد القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمته، أثناء جلسة النقاش العام لمجلس الأمن الدولي حول موضوع "المرأة والسلم والأمن"، اليوم الجمعة، بنيويورك.
وأوضح أن الجزائر وكغيرها من باقي الدول، ليست بمنأى عن التداعيات التي تفرضها التطورات الدولية والإقليمية، وبالخصوص ما تعرفه منطقة الساحل الصحراوي التي تشهد تأزمًا غير مسبوق في الأوضاع جراء تزايد وامتداد وتفاقم بؤر التوترات والأزمات والصراعات وما نتج عنها من حالة من اللاأمن واللااستقرار يمتد من البحر الأحمر إلى المحيط الأطلسي.
وأضاف أن بلاده اعتمدت خطة العمل، بمحاورها الأساسية الثلاثة (المشاركة، الوقاية والحماية)، لتشكل استراتيجية استباقية ووقائية تهدف إلى النهوض بمكانة المرأة في المجتمع والإقرار بدورها في مجال السلم والأمن، لاسيما من خلال دعم مشاركتها في المفاوضات وعمليات حفظ السلام وبناء السلم بطريقة دائمة ومستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الجزائري الفلسطينيات العدوان غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
قضايا المرأة تناقش إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية
أقام برنامج الوصول للعدالة بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، مائدة حوارية ،بمحافظة أسوان، تناولت إشكاليات النساء في قوانين الأحوال الشخصية، القوانين التمييزية، وإنشاء مفوضية لمكافحة التمييز.
شارك بالمائدة مجموعة من المحامين/ات والإعلاميين، وبعض ممثلو منظمات المجتمع المدني، وصناع قرار بالجهات الحكومية، بالإضافة إلي أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسوان، وأعضاء المجالس القومية بفرع أسوان.
تناولت مائدة الحوار النقاش حول
التمييز في القوانين، حيث تم استعراض أبرز صور التمييز في القوانين بشكل عام، مع التركيز على التمييز ضد النساء.
و ضرورة تأسيس مفوضية مكافحة التمييز وأهميتها.
بإلاضافة الي التطرق الي وضع مصر دوليًا حيث تم عرض بعض التقارير الدولية وتصنيفات مصر في مؤشرات التمييز.
إشكاليات قانون الأحوال الشخصية، وبحث التحديات التي تؤدي إلى التمييز ضد النساء.
جاءت أبرز التوصيات بمائدة الحوار كالتالي:
العمل علي معالجة التمييز في العمل:
رصد حالات تعنت الإدارات بنقل الموظفين بحجة "حاجة العمل".
التأكيد على ضرورة اعتماد الترقيات على الكفاءة دون تمييز.
وضمان تكافؤ الفرص في المناصب القيادية
أيضًا معالجة التمييز في اختيار القيادات بين الذكور والإناث بجامعة أسوان.
والدعوة لزيادة تمثيل النساء في المناصب القضائية نظرًا لكفاءتهن
كما تضمن التوصيات التأكيد على ضرورة القضاء على التمييز في تنفيذ أحكام الأسرة.و
إنشاء مجموعة تواصل اجتماعي لتبادل الآراء حول مفوضية مكافحة التمييز.
شارك في النقاش بالمائدة الحوارية عبد الفتاح يحيى، المحامي بالنقض.
وأمنية جاد الله، أستاذ مساعد القانون بكلية الشريعة والقانون، ومؤسسة مبادرة "المنصة حقها".
أدار الحوار خالد عبد الوهاب، الإعلامي ومقدم البرامج بالإذاعة والتلفزيون.