رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، بنجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في تبني قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، تُفضي إلى وقف للأعمال العدائية، مؤكدًا أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتًا إنما يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيدًا عن سلطة الفيتو التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن.

وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن الأغلبية الكبيرة التي تبنت القرار تُشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي برفض استمرار الحرب بسبب ما تتسبب فيه من كارثة إنسانية متواصلة، واستهداف واضح للمدنيين في القطاع، وعقاب جماعي لسكان غزة، مضيفًا أن القرار يتضمن تأكيدًا على حماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة تأكيده على ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على إسرائيل ومن يعطونها الضوء الأخضر، لوقف حملتها الجنونية على غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية، بما فيها الوقود، إلى القطاع.

على جانب آخر، أعرب أبو الغيط كذلك عن ترحيبه بالإعلان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي بالعمل على فتح ممرات إنسانية في غزة، وإرسال المساعدات للسكان هناك، وكذا بمبادرة اسبانيا استضافة مؤتمر دولي يهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هدنة إنسانية الجمعية العامة للأمم المتحدة أحمد أبو الغيط غزة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 64% من إجمالي السكان بالسودان بحاجة لمساعدات إنسانية خلال 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا)، أن 30.4 مليون شخص أي ما يعادل 64% من إجمالي السكان بالسودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية خلال عام 2025.

وأوضحت الأمم المتحدة خلال تصريحات نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية بالسودان شهد ارتفاعا بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق بسبب استمرار الصراع والفيضانات وتفشي الأمراض.

وأعلن المكتب عن خطة لجمع 4.2 مليار دولار لتوفير مساعدات إنسانية منقذة للحياة لـ21 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفًا، بالإضافة إلى استعادة الخدمات الأساسية وتعزيز الحماية.

المناطق الأكثر تضررًا

وأشار التقرير إلى أن مناطق جنوب دارفور وشمال دارفور والجزيرة والخرطوم تعد الأكثر احتياجًا، حيث يعاني 11.4 مليون شخص من أوضاع إنسانية حرجة. وأوضح أن أزمة دارفور تُعد الأشد وطأة، إذ يحتاج 79% من سكانها إلى مساعدات إنسانية وحماية، بينما تبلغ النسبة 61% في كردفان و48% في الخرطوم.

تصاعد الاحتياجات الإنسانية

وثّق التقرير زيادة حادة في أعداد المحتاجين للمساعدات، حيث ارتفعت النسبة في شمال كردفان إلى 96% وفي الجزيرة إلى 93%. كما تضاعف عدد الأشخاص المعرضين للعنف القائم على النوع الاجتماعي ثلاث مرات، ليصل إلى 12 مليون شخص.

تدهور الخدمات الصحية والتعليمية

كشف التقرير عن أن أقل من 25% من المرافق الصحية تعمل في المناطق المتضررة، بينما انخفضت معدلات التغطية بالتطعيم من 85% إلى 50%. إضافة إلى ذلك، تسبب الصراع في ترك 17 مليون طفل خارج المدارس، مما يعمق الأزمة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • صلاحيات المتفرج: معاناة السودان والصراعات بالوكالة في الحرب الباردة الجديدة
  • مدير الأونروا: كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار بغزة يضيف المزيد من المأساة
  • “الكيان الصهيوني” يهدد بحظر “الأونروا” في غزة: الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية
  • وكيل الأطباء عن تأجيل الجمعية العمومية: القرار الأنسب.. واستقالة 4 أعضاء دليل ديموقراطية
  • بن جامع يُقدم اليوم برنامج رئاسة الجزائر لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: 64% من إجمالي السكان بالسودان بحاجة لمساعدات إنسانية خلال 2025
  • الجزيرة تندد بقرار السلطة الفلسطينية إغلاق مكتب القناة بالضفة
  • «شعبة المواد الغذائية» تشيد بقرار مد فترة توفيق أوضاع المحال التجارية
  • سفير تل أبيب لدى الأمم المتحدة: توجه غوتيريش حيال إسرائيل بغيض
  • تقرير للأمم المتحدة يكشف حجم اعتداءات الاحتلال على مرافق غزة الصحية.. جريمة حرب