برلماني: الاحتلال الإسرائيلي يتلاعب بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
حذر محمد نشأت العمدة، عضو مجلس النواب، من مغبة انفلات الوضع وانزلاقه إلى ما لايحمد عقباه في قطاع غزة، وسط تصعيد الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق ضد 2.5 مليون فلسطيني بالقطاع. قائلا: «حكومة الاحتلال تتلاعب بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي».
وقال محمد نشات في بيان له اليوم، إن الصمت الغربي والدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيدفع إلى حرب شاملة في المنطقة واضطرابات في جهات عدة منوها إلى ضرورة الاستماع بدقة لتحذيرات القيادة السياسية المصرية ورؤيتها، ووقف الحرب ووقف اطلاق النار عند هذه المرحلة.
ولفت عضو مجلس النواب، إن تصاعد قصف الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة بشكل غير مسبوق، في الوقت الذي تجتمع فيه الأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع في غزة، ضاربة بالمواثيق الدولية عرض الحائط، يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي مصر علي استكمال مخططه الإجرامي بإبادة الشعب الفلسطيني، والأمور تتجه للمجهول.
عزل فلسطين عن العالموأعرب نائب الصعيد، عن استيائه الشديد ورفضه التام لقيام الاحتلال الإسرائيلي بقطع الاتصالات والإنترنت والكهرباء عن القطاع بالكامل مضيفا أن الهدف هو عزل القطاع عن العالم، في ظل صمت عالمي مريب، وما يحدث سيظل عارا يلاحق الجميع دون استثناء وسيلاحق حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.
واختتم النائب محمد نشات العمده بالدعوة إلى اجتماع عاجل للقادة العرب واتخاذ قرارات صارمة تجاه إسرائيل، وإجبارها على وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لمساعدة مئات الآلاف من الفلسطينيين
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رد وشيك من حماس على المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الخميس، أنها تواصل مشاوراتها "المعمقة" حول المقترح الإسرائيلي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنه من بند يتعلق بنزع السلاح كشرط لإنهاء حرب الإبادة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدرين فلسطينيين مطلعين أحدهما من "حماس"، أن "مشاورات الحركة حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار تقترب من الانتهاء".
ولفت المصدران إلى أن "المشاورات تقترب من الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء فور الانتهاء، والتوقعات بانتهاء المشاورات قريبا، وليس مستبعدا أن تنتهي اليوم الخميس".
في غضون ذلك، قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن "المقاومة تتعامل مع المقترح المطروح مؤخرًا بمسؤولية عالية، وما زال يخضع لمشاورات معمقة".
وأضاف مرداوي في تصريحات تلفزيونية، أنّ "أي اتفاق يجب أن يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل مشرفة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره".
وذكر أن حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يرفضون الحلول الجزئية أو المؤقتة، مضيفا أن "الحركة ستواصل التمسك بمجابهة الاحتلال بالوسائل كافة، وفي مقدمتها السلاح الذي لن يُطرح أو يُناقش على الطاولة".
ولفت إلى أن "حماس منفتحة على المفاوضات مع الإدارة الأمريكية، وترحب بانعقادها في أي زمان ومكان إذا ما كانت مفيدة وتصب نحو تحقيق مصالح شعبنا في تحقيق أهدافه وإنهاء مسلسل الإبادة والتشريد والتجويع".
وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس أن قيادتها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وستقدم ردها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجددت الحركة تأكيدها على موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد أجرى جولة ميدانية مؤخرا في شمال قطاع غزة، برفقة وزير جيشه يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
ووجه نتنياهو خلال جولته تهديدات جديدة إلى حركة حماس، وقال إنها "ستتلقى المزيد من الضربات، ونُصر على إطلاق راح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".