السفير حسين هريدي: إسرائيل تقوم بمخطط صهيوني لتفريغ قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يحدث اليوم هو إعادة إنتاج لما حدث في عامي 1948 و1967، إذ أن المنطقة العربية أمام خطة صهيونية لتفريغ قطاع غزة، وتفريغ الضفة الغربية، من أكبر قدر ممكن من السكان، وذلك من خلال إخضاع أكبر قطاع من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية، وتسليم قطاع غزة لسلطة غير حماس والجهاد الإسلامي.
وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة عبر قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لا تعلم ولا تعرف ما تقدمه بعد أن تدخل قواتها قطاع غزة، وهذا السؤال طُرح على كبار القادة الإسرائيليين، خلال تواجد جو بايدن الرئيس الأمريكي هناك يوم الأربعاء 17 أكتوبر.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن كل العناوين التي تخرج من إسرائيل هي الإرادة على تحطيم حماس، ومن ثم التفكير فيما يمكن فعله بعد ذلك، "يوجد مقولة شهيرة أن من يبدأ الحرب لا يعرف متى تنتهي؟، لا يعرف أن يسيطر عليها، وما هي العمليات التي يقاوم من خلالها العدو، وهذا ينطبق في تقديري المتواضع على الأوضاع في غزة في الوقت الحالي".
واستكمل، أن بعد السابع من أكتوبر الماضي أعلن الإسرائيليون أن أحد أهدافهم ليس فقط القضاء على حماس، وإنما استعادة ما وصفوه الردع الاستراتيجي، وأيدتهم في ذلك إرادة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأردف أن المقصود بالردع الاستراتيجي هو أن الشرق الأوسط يقع تحت هيمنة إسرائيل، ومن ورائها الولايات المتحدة الأمريكية، بمعنى أن أي سلام بين الدولة العبرية والعالم العربي يتم وفقا للشروط الأمريكية الإسرائيلية، وليس طبقا للمرجعيات الأممية، أي قرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير حسين هريدي الضفة الغربية جابر القرموطي الوضع في غزة قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تشيد بمنح الحوثيين إسرائيل مهلة لإدخال المساعدات إلى غزة
أشادت حركة حماس، مساء الجمعة، بقرار زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، منح إسرائيل مهلة 4 أيام للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع التهديد باستئناف الهجمات البحرية ضدها في حال عدم الاستجابة.
وقالت حماس، في بيان: "نثمن قرار أنصار الله، بقيادة السيد عبد الملك الحوثي، بإمهال العدو الصهيوني أربعة أيام قبل استئناف العمليات البحرية الهادفة إلى فرض حصار على موانئ الاحتلال، في حال استمرار حكومته الفاشية في منع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة".
وأضافت: "هذا القرار الشجاع يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس".
ولفتت إلى أنه "يُعَدّ امتدادا لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهرًا من حرب الإبادة في قطاع غزة".
وطالبت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع التي تمارسها حكومة الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، من خلال إغلاق المعابر ومنع دخول الإغاثة والمساعدات الإنسانية".
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى "اتخاذ خطوات فاعلة لكسر الحصار عن إخوانهم في قطاع غزة، والعمل بكل السبل لإفشال مخطط الاحتلال الفاشي لتجويعهم وحرمانهم من حقهم في الحياة".
ومساء الجمعة، أمهل زعيم جماعة الحوثي، إسرائيل 4 أيام للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ملوحا باستئناف الهجمات البحرية ضدها في حال عدم الاستجابة لهذا المطلب.