قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما يحدث اليوم هو إعادة إنتاج لما حدث في عامي 1948 و1967، إذ أن المنطقة العربية أمام خطة صهيونية لتفريغ قطاع غزة، وتفريغ الضفة الغربية، من أكبر قدر ممكن من السكان، وذلك من خلال إخضاع أكبر قطاع من الضفة الغربية تحت السيادة الإسرائيلية، وتسليم قطاع غزة لسلطة غير حماس والجهاد الإسلامي.

 

السفير حسين هريدي يتحدث عن الوضع في غزة 

وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في تغطية خاصة عبر قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل لا تعلم ولا تعرف ما تقدمه بعد أن تدخل قواتها قطاع غزة، وهذا السؤال طُرح على كبار القادة الإسرائيليين، خلال تواجد جو بايدن الرئيس الأمريكي هناك يوم الأربعاء 17 أكتوبر. 

وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن كل العناوين التي تخرج من إسرائيل هي الإرادة على تحطيم حماس، ومن ثم التفكير فيما يمكن فعله بعد ذلك، "يوجد مقولة شهيرة أن من يبدأ الحرب لا يعرف متى تنتهي؟، لا يعرف أن يسيطر عليها، وما هي العمليات التي يقاوم من خلالها العدو، وهذا ينطبق في تقديري المتواضع على الأوضاع في غزة في الوقت الحالي". 

واستكمل، أن بعد السابع من أكتوبر الماضي أعلن الإسرائيليون أن أحد أهدافهم ليس فقط القضاء على حماس، وإنما استعادة ما وصفوه الردع الاستراتيجي، وأيدتهم في ذلك إرادة الرئيس الأمريكي جو بايدن. 

وأردف أن المقصود بالردع الاستراتيجي هو أن الشرق الأوسط يقع تحت هيمنة إسرائيل، ومن ورائها الولايات المتحدة الأمريكية، بمعنى أن أي سلام بين الدولة العبرية والعالم العربي يتم وفقا للشروط الأمريكية الإسرائيلية، وليس طبقا للمرجعيات الأممية، أي قرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السفير حسين هريدي الضفة الغربية جابر القرموطي الوضع في غزة قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"

ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة. 

وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.

وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".

ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.

 

مقالات مشابهة

  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • ‏مصدر فلسطيني: الصليب الأحمر الدولي أبلغ حماس أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين اليوم
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • حماس: مماطلة إسرائيل بإدخال المساعدات قد تؤثر على إتفاق وقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن
  • جندي صهيوني: دمرنا غزة بدلاً من القضاء على حماس
  • السفير السعودي لدى بريطانيا: لن نطبع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية
  • ‏وكالة الصحافة الفرنسية نقلًا عن مصادر من حماس: إسرائيل تؤخّر إدخال المساعدات لغزة وهذا قد يؤثّر على إطلاق الرهائن
  • حماس: مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته