أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على ثمانية أفراد لدعمهم حركة حماس، فضلا عن مسئولي الحرس الثوري الإيراني المشاركين في تمويل وتدريب الحركة.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن عددا من الأفراد والكيانات المدرجين على قائمة العقوبات لعبوا أدوارا رئيسية في تسهيل تهرب الشركات التابعة لحركة حماس من العقوبات.

وأضاف البيان أنه تم تصنيف أيضا جمعية الأنصار الخيرية، ومقرها غزة، التابعة لمؤسسة الشهداء الإيرانية على قائمة "الإرهابيون العالميون المصنفون بشكل خاص".

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تلتزم بتفكيك الشبكات التي تدعم تمويل حماس والتصدي لدعم إيران للإرهاب في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم.

وأكد البيان أن واشنطن "ستواصل العمل مع شركائها لمنع حركة حماس من الوصول إلى النظام المالي الدولي كجزء من جهودها الأوسع لمنع وردع نشاطها".

ومن بين الذين فرضت عليهم العقوبات ممثل حركة حماس في إيران، خالد القدومي، الذي يعيش في طهران، والشركات المملوكة لممول حماس المقيم في السودان عبدالباسط حمزة الحسن محمد خير، وجمعية الأنصار الخيرية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

يشار إلى أن برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية يقدم مكافآت بملايين الدولارات مقابل معلومات عن أنشطة معينة وقادة حركة حماس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات حماس الحرس الثوري الإيراني حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

الانسحاب المؤجل: هل ستبقى القوات الأمريكية بعد 2026؟

27 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تعود التوترات بين الفصائل العراقية والولايات المتحدة إلى الواجهة مع تصاعد الشكوك بشأن نية واشنطن الالتزام بخطة الانسحاب المقررة بحلول نهاية 2026.

وبينما تشدد الحكومة العراقية على إنهاء وجود تنظيم “داعش”، تشير تصريحات مسؤولين وخبراء إلى تحديات معقدة قد تعيق تنفيذ الاتفاق.

تشير الأحداث الأخيرة في سوريا إلى أن تنظيم “داعش” ما زال يحتفظ بقدرة على المناورة، مستغلاً الفوضى الإقليمية وضعف السيطرة الحدودية. هذا ما أكده رئيس الوزراء محمد السوداني خلال لقائه الجنرال كيفن ليهي، حيث شدد على أن التنظيم “لم يعد يمتلك موطئ قدم أو تماسًّا مع السكان”، ولكن الواقع على الأرض يكشف عن نشاط متزايد للجماعات المتخفية، خاصة في مناطق مثل “وادي حوران” قرب الحدود السورية.

و رغم إعلان واشنطن وبغداد عن اتفاق يقضي بانسحاب القوات الأمريكية بحلول 2026، إلا أن تقارير تشير إلى توجهات داخل إدارة ترامب لإبقاء القوات في المنطقة لفترة أطول.

و حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، خلال مشاركته في منتدى دافوس، من التهديدات المتزايدة لداعش ونفوذه المتجدد في سوريا. وأشار إلى أن العلاقات مع واشنطن تسير ضمن اتفاقية أمنية ستراتيجية، لكن قلق بغداد يتزايد بسبب تعقيدات المشهد الإقليمي، خاصة مع توتر العلاقات الأمريكية-الإيرانية.

و تعكس عودة تهديدات الفصائل المسلحة، مثل حركة “النجباء”، تصعيداً مباشراً ضد الولايات المتحدة، إذ صرح أكرم الكعبي بأن “تنصل واشنطن عن انسحابها سيعيد العمليات العسكرية بوتيرة أعلى”. هذا التصعيد يأتي بعد فترة هدوء نسبي شهدت خلالها الفصائل توقفاً مشروطاً عن العمليات المسلحة.

و تسعى الحكومة العراقية إلى دمج الفصائل المسلحة ضمن منظومة الدولة، كما أكد السوداني أن عدد الجماعات المسلحة انخفض إلى ثلاث أو أربع مجموعات فقط. مع ذلك، ما زالت فصائل مثل “النجباء” و”كتائب حزب الله” ترفض التفاوض أو إلقاء السلاح، مما يضيف تعقيدات جديدة أمام جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الانسحاب المؤجل: هل ستبقى القوات الأمريكية بعد 2026؟
  • الحرس الثوري الإيراني: حققنا أهداف مناورات “الرسول الأعظم 19” بنجاح
  • توجه أوروبي لرفع عقوبات عن سوريا ودعوة لتسليم أصول الأسد
  • الانكسار ليس سودانيا
  • الحرس الثوري الإيراني يجري مناورات بحرية بالخليج ويكشف عن زوارق راجمة للصواريخ
  • وسط أزمة اقتصادية خانقة والتضخم المرتفع.. إيران تواجه تحديات رفع الأجور
  • كالاس: سنخفف عقوبات سوريا حال اتخاذها “خطوات صحيحة”
  • الجنائية الدولية تتخذ تدابير لحماية موظفيها من العقوبات الأمريكية
  • حركة حماس تدين إدراج أنصار الله ضمن ما يسمى “لائحة الإرهاب” الأمريكية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الصهاينة يشعرون بالاكتئاب واستسلام قادتهم دليل على الهزيمة