قال إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد -اليوم الجمعة- إن لاعب وسط فريقه الإيطالي ساندرو تونالي قد يتمكن من المشاركة في المباراة المقبلة في مواجهة ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مطلع الأسبوع المقبل رغم إيقافه لمدة 10 أشهر لمخالفته قواعد المراهنات في بلاده.

وأعلن رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييلي غرافينا -أمس الخميس- إيقاف تونالي لمدة 18 شهرا، بسبب مخالفته قواعد المراهنات الإيطالية على أن تخصص 8 أشهر من مدة الإيقاف لدورات علاجية من إدمان القمار.

وقال هاو للصحفيين اليوم الجمعة "الموقف صعب لأننا لم يصلنا في النادي تأكيد رسمي حتى الآن، سمعنا الأخبار، لكن لم يصلنا شيء من السلطات الإيطالية حتى الآن، لذا نحن في حيرة في انتظار هذا التأكيد الرسمي".

وتابع أن "هناك فرصة كبيرة أن يكون مسموحا له بالمشاركة معنا، هناك خطوات يتعين اتخاذها قبل فرض الإيقاف".

View this post on Instagram

A post shared by Newcastle United FC (@nufc)

ويشكل الإيقاف ضربة كبيرة لنيوكاسل الذي تعاقد مع الإيطالي الدولي من ميلان الصيف الماضي مقابل مبلغ قدرته وسائل إعلام بنحو 70 مليون يورو (74 مليون دولار)، وهو مبلغ قياسي بالنسبة للاعب إيطالي.

وأكد هاو أن ناديه لم يكن يعلم بارتكاب تونالي (23 عاما) أي مخالفات تتعلق بالرهانات عند التعاقد معه.

وأضاف هاو "بالطبع هناك شعور بالإحباط وخيبة الأمل نتيجة حرماننا من جهود لاعب متميز خلال مدة من الزمن".

وشارك تونالي بديلا خلال هزيمة نيوكاسل 1-صفر في ملعبه أمام بروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.

وإضافة إلى الهزيمة أصيب مهاجما نيوكاسل ألكسندر إيساك وياكوب ميرفي ولن يشاركا في مباراة ولفرهامبتون.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

خطيب الجامع الأزهر: نحن أمة تسعى للسلام وعلى العالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة

ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر، الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الأسبق، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، ودار موضوعها حول فضل شهر رمضان المبارك وأنه شهر البركات والانتصارات.

حدث في 14 رمضان.. وفاة محمد علي باشا ووضع حجر الأساس للجامع الأزهررئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب

وقال الدكتور عباس شومان، إننا نعيش الآن أيام تحتفل فيها الأمة الإسلامية بذكرى انتصارين عظيمين في تاريخها وهما انتصار قواتنا المسلحة على العدو في العاشر من رمضان لعام 1393 هجرية الموافق السادس من أكتوبر لعام 1973م. هذا اليوم المشهود حطم فيه جيشنا أسطورة الجيش الإسرائيلي، وانتصار المسلمين بقيادة رسول الله ﷺ على كفار قريش في غزوة بدر الكبرى 17 من رمضان في العام الثاني بعد الهجرة، ومع مرور الأزمنة بين الانتصارين 14 قرنا من الزمان تفصل بينهما إلا أن هناك رابط عظيم بين الانتصارين؛ الأول في صدر الإسلام والثاني حديث شهده الكثير منا، كما أن هناك شبه كبير بينهما وهما أنهما كانا بين الحق والباطل والنهاية كانت نصرا مظفرا للحق.

وأضاف أن المسلمين لم يخرجوا للحرب قبل غزوة بدر أصلا؛ وإنما بضعة نفر خرجوا مع رسول الله ﷺ في محاولة منهم للاستيلاء على قافلة للمشركين تعويضا عن بعض ما أخذوه من المسلمين حين هاجروا إلى المدينة، لكن شاءت إرادة الله أن تقع غزوة بدر الكبرى بين المسلمين حيث وجدوا أنفسهم في مواجهة جيش جرار بعدد وعتاد قليلين، ورغم هذا التباين في القوة والاستعداد ما كان من  المؤمنين أبدا الفرار من ساحة القتال، ودارت المعركة غير المتكافئة والمسلمين  واثقين من نصر الله لهم، قال تعالى:  ﴿إن ينصركم الله فلا غالب لكم﴾،  وفي العاشر من رمضان كانت الظروف مماثلة، فرق كبير بين جيشنا بما يمتلك من عدة وعتاد ضُيق عليه، في مواجهة جيش سخر الغرب له كل إمكاناتهم.  

ودعا خطيب الجامع الأزهر إلى أن نأخذ العبرة من هاتين المعركتين، حيث يعلم الجميع أننا ما زلنا في دائرة المخاطر، ومن يتابع تصريحات الأعداء ومن يقف خلفهم يعلم ذلك، حيث يردد هؤلاء أحلام اليقظة بالتوغل في بلادنا، ورغم الدروس القاسية التي تلقوها ما زالت أحلام التوسع والتمدد في منطقتنا قائمة، فعليهم مراجعة التاريخ والنظر في كم المواجهات التي دارت بين المسلمين وبينهم، حينها سيدركون أن النصر كان حليفا لنا في أغلب المواجهات لأن قوتنا غير مرئية، فهي تكمن في إيماننا وتمسكنا بربنا محذرا إياهم بمجرد التفكير في ذلك، وإلا فعليهم انتظار نصر جديد.  

واختتم خطيب الجامع الأزهر خطبة الجمعة بقوله: "إن أمة الإسلام تسعى للسلام والعيش في أمان والعالم كله يعلم ذلك، وعليه أن يتعامل مع هذه الحقيقة، فنحن ندعو للسلام ولسنا أمة استسلام، نعيش في سلام ونطالب بمنع الحروب، لكن من أجل الدفاع عن أرضنا وديننا على الأمة الإسلامية أن تعمل بجد وأن تستقيم على نهج الله في شتى المجالات وفي المعاملات، وأن تلتزم بأحكام شرعنا الحنيف، وفي الدفاع عن الوطن الذي يضرب من أجله أي شيء، فنحن نعمل لنبني وطننا بكل جد واجتهاد آملين أن نكون في معية الله، راجين عفوه وغفرانه.

مقالات مشابهة

  • دفاع المجنى عليه في واقعة الفردوس: موكلى لم يطلب مليون جنيه مقابل التصالح
  • أوقف الهجمات على أوكرانيا..عن ستارمر: بوتين ليس جاداً في السلام
  • كارثة سكنية في اليمن.. 6.7 مليون شخص بلا مأوى والمفوضية تحذر!
  • النصر يفقد جهود نجمه أمام الهلال بسبب الإيقاف
  • خطيب الجامع الأزهر: نحن أمة تسعى للسلام وعلى العالم أن يتعامل مع هذه الحقيقة
  • الكهرباء: 1,6 مليون شكوى وبلاغ خلال 6 أشهر منها سرقة التيار
  • وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي
  • 40 مليون يورو من الهلال إلى أوسيمين
  • أيمن يونس: إذا كانت هناك أخطاء في أزمة القمة فهي ليست من الزمالك
  • 200 مليون يورو.. فنلندا تدعم أوكرانيا بحزمة أسلحة جديدة