عضو بالشيوخ: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أدان النائب أمين جابر الصيرفي عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل غير مسبوق، بالتزامن مع اجتياح بري وبحري للقطاع، في الوقت الذي تجتمع فيه الأمم المتحدة لمناقشة الأوضاع في غزة، ضاربا بالمواثيق الدولية عرض الحائط.
وأشار النائب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لديه إصرار على استكمال مخططه الإجرامي بالتهحير القسري وإبادة الشعب الفلسطيني.
وقال الصيرفي فى بيان له اليوم، إن الاحتلال الصهيوني يسعى بكل الطرق إلى خلق بيئة تدفع نحو التهجير القسري في جميع الأراضي الفلسطينية، ففي كل منطقة يروج لمزاعمه الواهية التي تسوغ له تنفيذ أهدافه الخبيثة التي تتلخص جميعها في اغتصاب الوطن الفلسطيني بأكمله بعد تهجير شعبه أو إبادته.
وأكد الصيرفي، إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، انتهاكٌ واضح لكل المواثيق الدولية والأعراف القانونية والإنسانية.
وطالب دول العالم بإدانة الممارسات الغاشمة للاحتلال الإسرائيلى، واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورا، ويحب تكاتف جميع الدول العربية لإيجاد حل فوري لإنقاذ الشعب الفلسطينى الذي تمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدوان السيبراني الإسرائيلي على لبنان ينتهك كل المواثيق والأعراف الدولية
القدس المحتلة-سانا
أدانت حركة حماس العدوان السيبراني الإسرائيلي الجديد الذي استهدف أجهزة اتصالات لاسلكية في مناطق لبنانية عدة وراح ضحيته 9 شهداء ونحو 300 جريح في حصيلة أولية، مؤكدة أنه يعد انتهاكاً لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم: “إن هذا الاعتداء الصهيوني الإرهابي هو اعتداء صارخ على الأرض والشعب اللبناني وعلى السيادة اللبنانية، ويكشف حقيقة هذا الكيان المنتهك لكل المواثيق والأعراف الدولية، مما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية قانونية لوضع حد لهذا الإرهاب الصهيوني الذي بات يهدد أمن واستقرار المنطقة”.
وأكدت الحركة أن هذا العدوان الصهيوني الغاشم لن ينال من إرادة وصمود وبسالة المقاومة اللبنانية ودورها وموقفها في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ماذا بعد وثيقة العدل والإحسان السياسية؟