الأمم المتحدة تؤكد أن المساعدات التي وصلت غزة لن تحدث فرقاً لمليوني شخص
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني أن العدد الضئيل من شاحنات المساعدات التي وصلت إلى غزة منذ 21 أكتوبر ليست أكثر من فتات لن تحدث فرقاً لمليوني شخص.
وشدد لازاريني على ضرورة تدفق المساعدات بشكل متواصل، مع ضرورة وقف إطلاق النار لضمان وصول هذه المساعدات إلى المحتاجين إليها.
من جانبه، قال ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين سامر عبد الجابر -في المؤتمر الصحفي الدوري في جنيف لوكالات الأمم المتحدة-: “إن اثنين فقط من المخابز المتعاقدة مع البرنامج يعملان، بعد أن كان العدد 23 في بداية العملية، وإن الناس في غزة يصفون الوضع بأنه كابوس لا يستطيعون الاستيقاظ منه”، مسلّطاً الضوء على الظروف الصعبة في ملاجئ الأونروا، التي تضم ما يزيد عن طاقتها الاستيعابية بثلاثة أضعاف.
أخبار قد تهمك وزير الاتصالات الفلسطينية: قطاع غزة بات مفصولا عن العالم الخارجي 27 أكتوبر 2023 - 11:37 مساءً الهلال الأحمر الفلسطيني: كل الاتصالات مقطوعة.. ونناشد المجتمع الدولي بحمايتنا من القصف 27 أكتوبر 2023 - 10:29 مساءًوتطرّق ممثل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين إلى أن البرنامج لم يتمكن إلا من جلب أقل من 2 % من الغذاء المطلوب، واقتصر توزيع المساعدات على نصف مليون شخص في الملاجئ في غزة، مؤكداً أن هنالك ستة أشخاص مقابل كل شخص لا يحصلون على المساعدة اللازمة.
من جهتها، شدّدت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينغز -عبر دائرة اتصال من القدس- على ضرورة عدم وضع أي شروط وقيود على جميع المساعدات والمسائل الإنسانية، متحدثةً عن الاختيارات المؤلمة، التي يقوم بها مجتمع العمل الإنساني، في ظل القدر الضئيل للغاية من المساعدات التي تدخل غزة، ونقص الوقود، والوضع الأمني.
وقالت: “كان من الممكن عبور أكثر من 780 شاحنة محملة بالوقود إلى غزة منذ 7 أكتوبر”، محذرةً من أن المخابز في قطاع غزة لن تتمكن من إنتاج حتى الخبز في الفترة القليلة القادمة، مؤكدةً أن العديد يعانون من الجوع بالفعل.
وسلّطت هاستينغز الضوء على صعوبة إيصال المساعدات إلى شمال غزة، الذي يخضع لأوامر الإخلاء وغارات جوية وظروف معيشية صعبة من قبل قوات الاحتلال، مشيرةً إلى دخول 74 شاحنة مساعدات عبر منفذ رفح منذ 21 أكتوبر، مقارنةً بدخول 450 شاحنة إلى غزة يومياً قبل الأزمة الراهنة.
وشارك ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن، بالقول: “إن هناك حاجة إلى 94 ألف لتر من الوقود يومياً على الأقل للحفاظ على تشغيل الوظائف الحيوية في 12 مستشفى رئيسي في غزة”، محذّراً من أن اثنين من كل ثلاثة مستشفيات في القطاع يعملان جزئياً، مشدداً على أن شح الطاقة والإمدادات الطبية يعرّض 1000 مريض غسيل كلى، و130 طفلاً في الحضانات، و2000 مريض بالسرطان، وعشرات آخرين على أجهزة التنفس الصناعي في وحدات العناية المركزة، بالخطر المحدق والموت.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.