الجامعة العربية ترحب بدعوة الأمم العربية لهدنة إنسانية وتدعو لحملة دبلوماسية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الداعي إلى هدنة إنسانية فورية في غزة.
أبو الغيط: غزة تشهد حربًا مسعورة تسقط كل يوم مئات القتلى من المدنيين الأبرياء أبو الغيط: هناك ضرورة للتوصل الفوري لوقف إطلاق النار في غزةونقلت قناة إكسترا نيوز، في نبأ عاجل على لسان أبو الغيط قوله: "تبني القرار بأغلبية 120 صوتا يعكس الإرادة الدولية الحقيقية بعيدا عن سلطة الفيتو التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن.
وشدد أبو الغيط على ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على إسرائيل ومن يعطونها الضوء الأخضر لوقف حملتهاالجنونية على غزة.
وقال الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهابٌ أعمى، وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية .
التاريخ لن يرحم كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء
طالب الإمام الأكبر العالم اتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا . مؤكدا أن التاريخ لن يرحم كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني.
تابع الإمام الأكبر خلال تدوينه لفضيلته واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها.
قال خطيب الجامع الأزهر الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق أن جرائم الصهاينة على بشاعتها من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير لأرض فلسطين الحبيبة وإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم وديارهم والنزوح بحثا عن الأمن والأمان، كل هذه الجرائم لم تحرك الضمير الإنساني ولم تجد في العالم بأسره من يقف أمامها موقفا حازما .
أضاف خطيب الجامع الأزهر خلال خطبة الجمعة من منبر الجامع الأزهر الشريف. ان الأحداث الجارية هذه الأيام قد ينطبق عليها ما أخبر الله به في القرآن الكريم في قوله "ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا"، مبينا أن قوله تعالى "وجعلناكم أكثر نفيرا " إشارة إلى ما استطاعه الصهاينة من القدرة على استبكاء العالم وخداعه واستنفاره للالتفاف حول ما يريدون من تزييف للحقائق وارتكاب لجرائم إنسانية غير مسبوقة.
وأشار إلى أن مصر أعلنت رفضها صراحة لكل ما يدبر لأهل غزة لإكراههم على ترك أرضهم، والإقامة عوضا عن ذلك في أرض سيناء وهي قطعة غالية من أرض مصر لها مكانتها وقداستها في تاريخ البشرية وفي قلوب المصريين.
ولفت خطيب الجامع الأزهر إن القرآن الكريم يحوي الإخبار عن أحداث الماضي والمستقبل، وإن الله تعالى أعلم بني إسرائيل بما سيقع على أيديهم من إفساد في الأرض، وهو معنى قوله -تعالى- "وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب"، مشيرا إلى أن الكرة الأولى لبني إسرائيل كانت بعد عهد سيدنا سليمان عليه السلام حيث عادوا للإفساد في الأرض بعد أن مكنهم الله فيها، وأقاموا لهم مملكة استمرت سبعين سنة؛ فاستحقوا بذلك العقوبة من الله، إذ سلط الله عليهم من عباده من يسومهم سوء العذاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو الغيط غزة فلسطين بوابة الوفد الجامع الأزهر أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ (فيديو)
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقرير مصور بعنوان: «جحيم غزة.. مأساة شعب تصنف كأكبر كارثة إنسانية في التاريخ».
استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب غزة الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة بحاجة لأكثر من 10 مليارات دولار لكي يتعافى قطاع غزةتحول قطاع غزة على مدار 15 شهرًا إلى أرض تعجز الضمائر عن إيجاد وصف مناسب لمأساتها، حيث المجازر والدماء والقتل والقصف والتهجير والجوع والعطش والمرض.
مطارات لا نهاية لها وأرقام متزايدة نحو الكارثة، في غزة الجميع ليس بخير، حيث إن هناك العديد من المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية والتي حاولت على مدار أكثر من عام كامل إجراء إحصاءات تقديرية لتلك الكارثة الإنسانية، إلا أن كل ما حصلت عليه لم يتخطى الجزء من الكل، وبحسب الأمم المتحدة، فلقد خرجت الأمور عن السيطرة وأصبحت غزة أرضا صالحة لموت كل من عليها.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الاحتلال لا يزال يعيق وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن الأمم المتحدة بمساعدة مصر تمكنوا مؤخرًا من إدخال 100 شاحنة مساعدات فقط محملة بالإمدادات الإنسانية و69 ألف لتر من الوقود من أصل 170 شاحنة و1000 لتر من الوقود يحتاجها القطاع يوميًا.
منظمة الصحة العالميةوأسفرت الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، عن تداعيات صحية تخطت قدرات منظمة الصحة العالمية ذاتها على احتواء الأزمة، إذ أكدت إصابة 350 ألف شخص بالأمراض المزمنة كالسرطان والتهاب الكبد الوبائي، فضلًا عن إصابة عشرات الآلاف بأمراض مختلفة معظمهم من الأطفال.
وقدر علماء الاوبئة، أن تتسبب هذه الأمراض في وفاة ما يزيد عن 85 ألف فلسطيني خلال الأشهر الستة المقبلة؛ نظرًا لنقص أكثر من 65% من الأدوية والعلاجات اللازمة، وتصف الأرقام المرعبة الأوضاع الإنسانية والصحية السيئة التي يعيشها نحو مليوني شخص بالقطاع، إلى جانب عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.
جدير بالذكر أن النائب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قال إن ساعات قليلة تفصلنا عن إعلان تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة ودخوله رسميا حيز التنفيذ، في خطوة تاريخية نحو استعادة الاستقرار الإنساني وإعادة إعمار قطاع غزة، لافتا إلى أن هذا الاتفاق الذي تم برعاية مصرية سيُحدث تحولا نوعيا في حياة سكان القطاع، بعد 15 شهر من الحرب الدامية التي أودت بحياة الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء، وانهيار كل أوجه الحياة في القطاع المحاصر .
وأضاف "محسب"، أن الاتفاق سيفتح الباب أمام سلسلة من الخطوات الإنسانية والتنموية، تقودها مصر، لإعادة الحياة إلى غزة، حيث تستعد مصر لدخول المرحلة الأولى من خطة إنسانية شاملة، حيث سيتم يوميًا إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الأساسية عبر معبر رفح، تشمل هذه المساعدات الغذاء والدواء والوقود، إلى جانب مستلزمات الإيواء الضرورية للأسر المتضررة، مؤكدا أن مصر الحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية وستظل المدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية أعلنت أنها لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللوجستي والإنساني لسكان القطاع، خاصة مع حجم الدمار الهائل الذي أصاب البنية التحتية، متوقعا أن تبدأ خطة إعادة إعمار غزة، والتي ستكون تحت إشراف مصري كامل، فور تثبيت وقف إطلاق النار، حيث ترتكز الخطة على إعادة تأهيل المساكن المدمرة، وبناء مدارس ومستشفيات، بالإضافة إلى تطوير شبكات الكهرباء والمياه.
وتابع : مصر التي قادت جهود التهدئة على مدار الأشهر الماضية، تسعى إلى تقديم نموذج يُحتذى به في كيفية تحويل المآسي إلى فرص تنموية مستدامة، مطالبا المجتمع الدولي بضمان استمرار التهدئة، وتوفير الموارد المالية الضخمة التي تتطلبها خطة الإعمار، إلى جانب ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون قيود، مؤكدا أن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ خطوة أولى على طريق طويل وشاق، لإعادة الحياة للقطاع لكن بتكاتف الشعب الفلسطيني مع الدولة المصرية سيتم إعادة صياغة مستقبل قطاع غزة، ووضع أسسا لمستقبل أكثر استقرارا وأمانا بالمنطقة.