أدان المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب «المصريين»، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، القصف الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، مؤكدا أن هذه الهجمات الشرسة انتهاك صارخ للقانون الدولي ومخالفة صريحة للأعراف والنصوص التي تضمنتها القوانين الدولية.

ما يحدث في قطاع غزة يعد جريمة حرب

وقال «أبو العطا»، في بيان، إن ما يحدث في قطاع غزة من اعتداء غاشم وترويع الأبرياء من الأطفال والنساء دون رحمة أو تمييز يعد جريمة حرب ضد الإنسانية ويخالف كل المواثيق والأعراف الدولية.

وأضاف، أن ما تقوم به دولة الاحتلال من انقطاع الاتصال والإنترنت عن قطاع غزة، فضلًا عن القضاء على الأطقم الطبية، وعدم القدرة في توصيل المساعدات للمواطنين الأبرياء سيكون له تأثيرات سلبية خطيرة على المنطقة بالكامل، مطالبا بضرورة التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي، والعمل على توصيل المساعدات الإنسانية والطبية إلى أهالي قطاع غزة.

وأوضح أن مبررات الاحتلال الإسرائيلي للرأي العام العالمي في مواصلة قتل الأبرياء مرفوضة وتتعارض بشكل صريح مع القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، مؤكدا أن تأثير استمرار وتيرة العنف لن ينال فلسطين وحدها، وإنما سيؤثر على أمن واستقرار المنطقة بالكامل، الأمر الذي يستوجب تدخلا فوريا من قبل المجتمع الدولي لوضع حل سياسي للأزمة الفلسطينية الراهنة.

وأشار إلى أهمية الدور المصري والقيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية، وتأكيد الرئيس السيسي المستمر على حق الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، موضحا أن جموع الشعب المصري العظيم يساندون ويدعمون موقف القيادة السياسية الحكيمة في رفض تصفية القضية الفلسطينية، ونثق ثقة تامة في قدرة مصر على حماية أمنها القومي، وفي الوقت نفسه استكمال دورها التاريخي في مناصرة ودعم القضية الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي: توافد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض تصفية القضية الفلسطينية

شارك عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح اليوم، ضمن وفد من قيادات القوى السياسية والحزبية، لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير التي يروج لها البعض.

وقال «زيدان» إنّ احتشاد المصريين أمام معبر رفح للتأكيد على دعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تصريحاته بشأن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يمثل رسالة واضحة للعالم بأن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال أي من المخططات الإسرائيلية الأمريكية الداعية لتصفية القضية الفلسطينية.

رفض مخططات التهجير

ولفت إلى أن رفض مصر القاطع لمخططات التهجير ليس مجرد تعبير عن موقف وطني، بل هو دفاع عن الأمن القومي المصري ذاته، حيث إن أي تغيير ديموغرافي قسري في المنطقة من شأنه أن يهدد استقرار الإقليم ويخلق تداعيات كارثية تمتد آثارها إلى ما هو أبعد من الأراضي الفلسطينية.

وتابع: يتزامن هذا الموقف الحازم مع حراك سياسي وشعبي واسع النطاق في مصر، حيث انطلقت وقفات احتجاجية كبيرة وحاشدة أمام معبر رفح بمشاركة كافة الأحزاب والقوى السياسية، في مشهد يؤكد على الإجماع الوطني في رفض أي محاولات لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأوضح أن هذا التحرك يعكس وحدة الموقف المصري بين القيادة السياسية والقوى المجتمعية، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد ملف خارجي بالنسبة لمصر، بل هي جزء من الضمير الوطني الذي يرفض الظلم والتهجير القسري.

رفض تصفية القضية الفلسطينية

وأضاف أن الوقفات الجماهيرية تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن مصر لن تكون بأي حال من الأحوال طرفًا في أي ترتيبات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وأنها ستظل ثابتة في موقفها الداعم للحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين
  • «المصريين الأحرار»: اجتماع وزراء الخارجية العرب تأكيد على إصرار مصر لحل القضية الفلسطينية
  • مفتي الجمهورية يُشيد بموقف المصريين في رفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية
  • الصليب الأحمر الدولي: نحتاج دعما لضمان توصيل المساعدات للمحتاجين في غزة
  • المؤتمر يثمن موقف القيادة السياسية الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • نائبة التنسيقية: تزاحم المصريين في رفح يدعم موقف القيادة السياسية من القضية الفلسطينية
  • حزب الإصلاح والتنمية: رفض تصفية القضية الفلسطينية عقيدة وطنية لدى المصريين
  • حزب الوعي: توافد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض تصفية القضية الفلسطينية
  • نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
  • تركيا: حظر اسرائيل لأنشطة الاونروا انتهاك صريح للقانون الدولي