مندوب مصر الأممي: 120 دولة ساندت مشروع القرار العربي لوقف العنف بفلسطين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال السفير أسامة عبد الخالق، المندوب المصري في الأمم المتحدة، إن ما حصلنا عليه اليوم في الأمم المتحدة، ورغم الرضا كله على مشروع القرار الذي صدر بأغلبية 120 صوتا، وهي أغلبية لافتة، وتؤكد أن الجمعية العامة تساند الحق العربي وتدعو لوقف إطلاق النار وتدعو لإدخال المساعدات الإنسانية وترفض التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم وعلى أراضيهم وتؤكد مساندة الحق الفلسطيني.
وأضاف في مؤتمر صحفي على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الأهم هو ليست لحظة للاحتفال، ولكن الأهم هو الاستمرار بنفس الروح والدعوة إلى التنفيذ وتحميل المجتمع الدولي مسؤولياتها، لاسيما أن الاجتياح البري بدأ اليوم عدد الضحايا جاوز 7000 قبل الاجتياح البري ونخشى بزيادة الأعداد.
تضامن عربي واسع مع الأشقاء الفلسطينيينوتابع: «التضامن كله مع الأشقاء الفلسطينيين والتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحارب قضيته العادلة بدعم عربي وإسلامي و120 دولة في الأمم المتحدة ونشكر السكرتير العام للأمم المتحدة على وجودهم ودورهم الإنساني ونأمل المزيد وأن تقرأ القوى كلها نتيجة التصويت بصورة جلية وتلزم سلطة الاحتلال بمسؤولياتها
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو
قال العميد محمود محيي الدين، باحث في شئون الأمن الإقليمي، إن الرئيس ترامب يعبر عن موقف وقح عندما يقول إن مصر والأردن سيتعاونان معنا بشأن استقبال المهجرين الفلسطينيين من غزة.
وأضاف أن مصر قدمت الكثير، مثل الاستقرار في المنطقة، وكونها قاعدة للسلام، وتأمين الملاحة الدولية، وكانت مصر شريكًا استراتيجيًا، وليس مجرد حليف.
ظهور مفاجئ لأبو عبيدة في شوارع غزة.. هل يسلم الأسرى بنفسه؟ (فيديو) التهجير من غزة إلى المكسيك
ونوه خلال حواره لقناة “الغد” إلى أننا في مصر ندرس جيدًا طبيعة عقلية ترامب وفترة حكمه، حيث يبدو أن هناك حالة من الاضطراب في السياسة الأمريكية تجاه شركائها، فعلى سبيل المثال، كندا، التي تُعتبر حليفًا رئيسيًا، تواجه ضغوطًا من الولايات المتحدة، كما أن فرنسا أعلنت عن إرسال قوات إلى غرينلاند لحمايتها من غزو أمريكي محتمل.
ولفت إلى أننا في مرحلة من الاختبارات التي قد تثير القلق في المنطقة، لكن مصر دولة عميقة ولها جذور تاريخية قوية، مردفا: “إذا كان ترامب فعلاً يسعى للضغط على إسرائيل لتهجير جزء من الفلسطينيين، فإن مصر لن تقبل بذلك”.
وأوضح أن الضغط يمكن أن يكون سياسيًا أو اقتصاديًا، لكن إذا كان الأمر يتعلق بالضغط العسكري، فهذا يعني أننا أمام احتمال الحرب، نحن في منطقة متغيرة، ونواجه هجمة صهيونية جديدة، مطالبا بوجوب أن يدرك الجانب الأمريكي قيمة مصر وقدرتها، فمصر ليست مجرد دولة، بل تمثل أمة عربية بأكملها.
وفيما يتعلق بالجانب العسكري، أكد أن تصريحات السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة تشير إلى عدم فهمهم لقيمة مصر، فمصر تستثمر في قوتها العسكرية لأسباب تاريخية واستراتيجية، وقد طورت جيشها على مدار أكثر من 200 عام، نحن نمتلك القدرة على تحديث أسلحتنا والتعاون مع دول متعددة، بما في ذلك الصين وروسيا.
وشدد على أن الأمن القومي المصري يمتد إلى مناطق عديدة، وليس مقتصرًا على إسرائيل فقط، مشيرا إلى أن الجيش المصري قادر على تنفيذ عمليات كبرى دون الحاجة إلى دعم مركزي، وهذا يعكس قوة مصر كركيزة أساسية في المنطقة.
وفي تصريحاته، أعرب السفير الإسرائيلي داني دانون عن قلقه مما أسماه "الترسانة العسكرية المتنامية والمتقدمة لمصر"، وأعرب عن مخاوفه بشأن التوسع العسكري المصري، متسائلاً عن ضرورته في غياب التهديدات.
وتابع سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة: "ما نشهده يدعو للقلق، يجب أن تدق أجراس الإنذار. لقد تعلمنا درسنا ويجب أن نراقب مصر عن كثب ونستعد لكل سيناريو.. ولكننا أيضاً بحاجة إلى أن نسأل الولايات المتحدة لماذا تحتاج مصر إلى كل هذه المعدات".