زيارة محتملة لولي العهد السعودي إلى المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
من المتوقع أن يزور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بريطانيا خلال الأشهر المقبلة وفقا لما نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية.
يجري داونينج ستريت مناقشات مع المسؤولين السعوديين بشأن الزيارة، التي قد تتم في ديسمبر. والتقى ريشي سوناك بالأمير محمد في السعودية هذا الشهر وحثه على محاولة تخفيف التوترات في الشرق الأوسط.
يُنظر إلى دور بريطانيا كمحاور مع السعودية على أنه مهم بشكل خاص بالنظر إلى تدهور العلاقات بين الرياض والولايات المتحدة في الأونة الأخيرة.
يسعى الوزراء إلى الاستفادة من برنامج الاستثمار السعودي الذي تبلغ قيمته تريليون جنيه إسترليني لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط. وتسعى الحكومة أيضًا للحصول على الدعم في المنطقة من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري مبكر مع مجلس التعاون الخليجي، الذي تعد البلاد عضوًا رئيسيًا فيه.
من المتوقع أن تتضمن أي زيارة إلى المملكة المتحدة هذا العام لقاء مع الملك. تاريخياً، كانت للعائلة المالكة البريطانية علاقات وثيقة مع العائلة المالكة السعودية. ويريد الوزراء أيضًا أن تظهر الرحلة فوائد ملموسة للمملكة المتحدة قبل الانتخابات المقررة العام المقبل.
أكد مصدر حكومي، لصنداي تايمز، أن المناقشات مستمرة بشأن الزيارة لكن لم يتم تحديد موعد لها. وقال المصدر المطلع إن ولي العهد يمكن أن يزور البلاد في ديسمبر، لكن هذا الموعد قد يتأخر لمدة عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي بريطانيا محمد بن سلمان أهداف الزيارة
إقرأ أيضاً:
كواليس دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة.. ثقة وصدامات
متابعة بتجــرد: منذ زواجها من الأمير هاري في مايو 2018، أصبحت ميغان ماركل دوقة ساسكس وعضواً رسمياً في العائلة المالكة البريطانية، واضطرت لترك حياتها المهنية كنجمة تلفزيونية لتواجه تحديات عالم جديد تمامًا، تحكمه قواعد صارمة وأعراف ملكية متجذرة منذ قرون.
هل تأقلمت ميغان مع الحياة الملكية؟
وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة Daily Mail ونقلها الكاتب الملكي توم كوين، فإن دخول ميغان إلى العائلة المالكة لم يكن سلسًا، إذ وصفها بعض موظفيها السابقين بأنها كانت واثقة بشكل لافت إلى درجة أنها حاولت فرض أسلوبها في الاجتماعات الرسمية، قائلين إنها “أرادت أن تدير الاجتماع بدلاً من التعرف إلى العائلة المالكة من خلاله”.
وأضاف أحد الموظفين: “ميغان كانت تعتقد أنها تعرف أكثر من مؤسسة مضى على وجودها أكثر من ألف عام”، فيما زعم موظف آخر أن هدفها كان أن تصبح “أشهر وأحب أفراد العائلة الملكية”.
اختلاف في الرؤية.. وقلق داخل القصر
وبحسب مصادر القصر الملكي، بدأ التوتر يتصاعد عندما اتضح أن خطط ميغان لا تتماشى مع البرنامج المعتمد للعائلة المالكة، خاصة أنها لم تتقبّل فكرة الالتزام الكامل بالبروتوكولات المفروضة. كما نسبت بعض التقارير إلى ميغان قولها:
“ما بدأته ديانا، أريد أن أُكمله”، في إشارة إلى رغبتها في مواصلة إرث الأميرة الراحلة ديانا، غير أن القصر رأى أن ديانا خضعت لتدريب صارم، بينما رفضت ميغان محاولات الملكة إليزابيث لتوفير دعم مماثل لها.
شخصية قوية ونزعة للتغيير
رغم الجدل، أشار كتاب كوين إلى أن ميغان ماركل لاقت إعجابًا من بعض العاملين في القصر بسبب شجاعتها وميلها للتغيير، واصفين إياها بـ”الدوقة المختلفة”. وقد أُشيد بفصاحتها وثقافتها، خاصة أنها قبل زواجها كانت ناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وشاركت في حملات دولية أبرزها #MeToo، كما دعمت قضايا المياه النظيفة والمساواة بين الجنسين.
علاقات ودّية وانتقادات داخلية
وتشير بعض التقارير إلى أن ميغان كوّنت علاقة ودية مع أحد الموظفين الصغار في القصر، وهو ما اعتُبر غير لائق من قبل كبار أفراد العائلة، كما أبدت استياءها من المعاملة الأفضل التي يحظى بها الأمير ويليام مقارنة بزوجها الأمير هاري، بوصفه وريثًا للعرش.
ورغم الانسحاب من المهام الملكية الرسمية في عام 2020، تبقى قصة دخول ميغان ماركل إلى العائلة المالكة واحدة من أكثر المحطات إثارة للجدل في تاريخ العائلة البريطانية المعاصرة، حيث تتقاطع فيها الثقة والطموح مع القيود والتقاليد.
Inside what really happened when Meghan Markle joined the Royal Family: Staff reveal there was 'awkwardness and hilarity' when she instantly took charge of meetings and 'acted as though she knew better than the 1,000-year-old institution' https://t.co/63a4KoCWtY
— Daily Mail US (@DailyMail) April 11, 2025 main 2025-04-15Bitajarod