وزير الاتصالات الفلسطينية: قطاع غزة بات مفصولا عن العالم الخارجي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، إن انقطاع الاتصالات والانترنت مع غزة، نجم عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف آخر نقطتي ربط دوليتين مع القطاع، مشيرا إلى أن قطاع غزة بات مفصولا عن العالم الخارجي.
وأوضح سدر في مقابلة مع تلفزيون فلسطين، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان، لحق ضرر هائل في البنى التحتية، ومنها شبكة الاتصالات، إلا أن ذلك لم يأت على كل نقاط الربط، الأمر الذي مكّن الشركات من الحفاظ على الاتصالات الأرضية والخليوية والوصول إلى الإنترنت.
وبيّن أن ما جرى مساء اليوم تمثل بقصف آخر نقطتين مخصصتين للربط الدولي مع قطاع غزة، ما أدى إلى قطع الاتصالات مع القطاع داخليا وخارجيا، وكذلك الوصول إلى شبكة الانترنت، بما يؤشر على عمق الجريمة التي تقوم بها قوات الاحتلال.
وشدد الوزير سدر، على أن انقطاع الاتصالات داخل قطاع غزة سيؤثر على العديد من الخدمات، لاسيما الصحية، حيث تتوقف نداءات الاستغاثة وطلب الإسعاف.
وأكد أنه باشر بإجراء الاتصالات اللازمة مع الاتحاد الدولي للاتصالات وغيره من الأطراف الدولية الفاعلة ووضعهم في صورة الوضع، في انتظار التدخل العاجل.
وأكد الوزير أن تعمد قطع الاتصالات له مؤشرات خطيرة أقلها تكميم الأفواه، وصولاً إلى حجب صورة جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها جيش الاحتلال.
وأعرب عن أمله في أن يجري التحرك على وجه السرعة، كي لا يحرم أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من توجيه نداءات الاستغاثة، أو توثيق الجرائم التي يقترفها الاحتلال.
وأوضح أن الاحتلال يواصل تدمير مناحي الحياة كافة في قطاع غزة، ومنها البنى التحتية لقطاع الاتصالات، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية، وداعيا للتدخل الفوري لوقف العدوان وحماية المدنيين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: مصر والأردن وقفا بكل إصرار على منع التهجير
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن هناك تنسيقًا مستمرًا مع مصر والأردن اللذين وقفًا بكل إصرار لمنع التهجير، ومع جميع الدول والأطراف العربية والدولية التي ساندت الموقف الفلسطيني ودعمته.
وأكد أبو ردينة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن مشروعات التهجير والوطن البديل مرفوضة وهي تعزز عدم الاستقرار والفوضى التي تشهدها المنطقة والبديل هو تحقيق السلام العادل القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأضاف، أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات نكبتي 1948، و1967، لن يقبل بهذه المشروعات، مشيرًا إلى أن مشاهد عودة أبناء الشعب إلى بيوتهم في شمال غزة رغم التدمير الممنهج والجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال، يؤكد أن هذا الشعب سيبقى صامدًا ثابتًا على أرضه ولن يستطيع أحد تهجيره من وطنه.
وأشار إلى، أن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه أثبت للجميع أن الحل الوحيد الذي يضمن الأمن والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، وعدم المساس بوحدة الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، والحفاظ على المقدسات.
وأكد، أن الرئيس محمود عباس منذ اليوم الأول للعدوان على الشعب والأرض، كما أكد الموقف الفلسطيني الثابت بضرورة وقف العدوان ومنع التهجير وعدم اقتطاع أي شبر من أرض قطاع غزة، وأن دولة فلسطين هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية والإدارية على قطاع غزة كباقي الأرض الفلسطينية.
واختتم، أن المطلوب حاليًا هو تثبيت وقف إطلاق النار واستدامته، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتولي منظمة التحرير الفلسطينية مهامها في قطاع غزة، والتركيز على تحقيق السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا ضرورة دعم الإدارة الأمريكية الجديدة للحلول التي تؤدي إلى تحقيق سلام دائم واستقرار لدول المنطقة والعالم.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية تؤكد موقفها الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار
الرئاسة الفلسطينية تؤكد تضامنها مع سوريا وشعبها
الرئاسة الفلسطينية يحذر من الصمت الأمريكي تجاه جرائم الاحتلال في غزة