الشعب الفلسطيني ينفجر غضبا : مظاهرات حاشدة في الضفة الغربية تنديدا بالهجوم البري وقطع الاتصالات بقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
رام الله - انطلقت مساء الجمعة 27-10-2023 مظاهرات شعبية منددة بالقصف العنيف والعدوان “غير المسبوق” الذي يتعرض له قطاع غزة في مختلف مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة.
وصدحت مساجد نابلس شمال الضفة الغربية بالتكبيرات ودعت إلى النفير العام تضامنا مع قطاع غزة.
وخرج أهالي المدينة في مسيرة شعبية تضامنا مع القطاع.
كذلك شهدت بلدة طمون شمال الضفة الغربية مظاهرات تضامنا مع القطاع.
وجابت شوارع مدينة جنين مسيرات غاضبة ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
مسيرات بعدة مدن في الضفة الغربية نصرة لقطاع غزة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/KXSLvOd3r6
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 27, 2023
وفي مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية خرجت مظاهرات غاضبة.
أيضا، انطلقت في مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين (جنوب) مسيرة تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض للقصف العنيف.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعت إلى “النفير العام” نُصرة لغزة، ووقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين”.
ودعت حماس العالم إلى “التحرك الفوري” لوقف الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت في بيان “نطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بتحمل المسؤولية والتحرك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعبنا”.
واضافت أن “قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، براً وبحراً وجواً، على الأحياء السكنية؛ يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة والعالم”.
وحملت الحركة “الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها”.
هتافات الشبان في مدينة رام الله قبل قليل.
"يا أبو عبيدة طل وشوف هي رام الله بالالوف" pic.twitter.com/zpfXgahLvD
وفي وقت سابق مساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.
بدورها، ذكرت قناة “12” العبرية الخاصة، أن “قصفا مدفعيا عنيفا ينفذه الجيش الإسرائيلي على شمال قطاع غزة”، مُشيرة إلى أن “السماء حمراء في بيت لاهيا وبيت حانون (شمال)”، في إشارة إلى قوة القصف.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران يدعو الفلسطينيين في الضفة للتحرك الليلة من أجل غزة ويقول "هذا زمن حملة السـ.ـلاح"#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/fmDDUlmdzA
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 27, 2023المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الضفة الغربیة تضامنا مع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" جنّدت آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل
كشف مصدران في الكونغرس عن أعداد العناصر التي قامت حركة "حماس" بتجنيدها منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023.
وقال مصدران في الكونغرس مطلعان على معلومات مخابرات أميركية، إن حركة "حماس" جندت ما بين 10 آلاف و15 ألفا منذ بداية حربها مع إسرائيل.
وتشير معلومات المخابرات إلى مقتل عدد مماثل من مقاتلي حماس منذ بداية الحرب، حسبما أوردت "رويترز".
وأضاف المصدران المطلعان على معلومات المخابرات، التي وُضعت في سلسلة من التحديثات قدمتها وكالات مخابرات أميركية في الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، أنه رغم نجاح "حماس" في تجنيد أعضاء جدد، فإن عددا كبيرا منهم من الشباب غير المدربين الذين ينفذون مهام أمنية بسيطة.
وكان وزير الخارجية الأميركية السابق أنتوني بلينكن قد قال في 14 يناير إن الولايات المتحدة تعتقد أن العدد الذي جندته "حماس" يماثل العدد الذي فقدته تقريبا في غزة، محذرا من أن ذلك "مؤشر على استمرار التمرد والحرب".
ولم يقدم بلينكن مزيدا من التفاصيل بشأن التقييم لكن بيانات إسرائيلية تقول إن إجمالي عدد القتلى من المسلحين في غزة يصل إلى نحو 20 ألفا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ بعد مفاوضات متقطعة على مدى أشهر توسطت فيها قطر ومصر ودعمتها الولايات المتحدة وأوقفت القتال للمرة الأولى منذ هدنة قصيرة لم تدم سوى أسبوع في نوفمبر 2023.
ووافقت حماس على الإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى مقابل مئات المعتقلين في سجون إسرائيلية.
وفي المرحلة التالية، سيتفاوض الجانبان على تبادل باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي دمره القتال والقصف الإسرائيلي في حرب دامت 15 شهرا.
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على قطاع غزة بعد هجوم نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر 2023.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم "حماس" أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 47 ألف فلسطيني.