الأمم المتحدة تصوت بأغلبية كبيرة على هدنة إنسانية فورية بغزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بغالبية كبيرة على الدعوة لـ"هدنة إنسانية فورية" قطاع غزة، بالتزامن مع إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياتها البرية في الليلة.
وجاء القرار غير الملزم لكنه يتمتع بأهمية رمزية كبيرة، بأغلبية 120 صوتا، وامتناع 45 عن التصويت، إلى جانب معارضة 14 صوتا بينها إسرائيل والولايات المتحدة، من أصل 193 هم أعضاء المنظمة الدولية.
ويدعو إلى "هدنة إنسانية فورية" بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، ويطالب بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
يأتي هذا ضمن مشروع قرار صاغته الدول العربية. ورغم أن القرار ليس ملزما لكن له أهمية سياسية كبيرة ويعكس التوجهات العالمية في وقت تكثف فيه إسرائيل عملياتها البرية في غزة ضمن ما تقول إنه رد على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. وقد انتقدت الولايات المتحدة وإسرائيل القرار لعدم إشارته إلى حماس.
وجرى التصويت في الجمعية العامة بعد فشل مجلس الأمن أربع مرات في اتخاذ إجراء خلال الأسبوعين الماضيين.
من جهته، وكان وزير الخارجية وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قد قال في وقت إن "التصويت ضد القرار العربي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يعني الموافقة على هذه الحرب الحمقاء وهذا القتل الأحمق".
وكتب الصفدي عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا) ان شن حرب برية على قطاع غزة سيتمخض عن "كارثة إنسانية ملحمية الأبعاد".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي إن الولايات المتحدة تدعم وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء إلى المدنيين هناك. أوضح أنه قد تكون هناك حاجة لأكثر من وقف مؤقت واحد للعمليات الإسرائيلية في غزة
وذكر كيربي أيضا أنه إذا كان إخراج "الرهائن" من غزة يتطلب وقفا مؤقتا في أماكن معينة، فإن الولايات المتحدة تدعم ذلك، لكن أكد في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة لا تضع خطوطا حمراء أمام العمليات العسكرية الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية هدنة غزة الإسرائيلي المساعدات إسرائيل الأمم المتحدة غزة مساعدات هدنة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.