هولندا تطلق عملية إنشاء شبكة إمدادات وقود الهيدروجين
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أطلقت هولندا رسميا، الجمعة، عملية إنشاء شبكة إمداد وقود الهيدروجين في ميناء روتردام في حفل شارك فيه الملك الهولندي فيليم ألكسندر.
وأشاد روب جيتين وزير المناخ والطاقة الهولندي بالمشروع الدولي باعتباره خطوة مهمة على طريق إنشاء نظام طاقة صديق للمناخ في شمال غرب أوروبا.
من المفترض أن تزود الشبكة المعتزمة المراكز الصناعية الكبيرة في هولندا وكذلك ألمانيا وبلجيكا بدءا من عام 2030.
وتقول الحكومة إن معظم ما يسمى بالهيدروجين "الأخضر" سيتم استيراده ثم توزيعه عبر ميناء روتردام، الذي يتوقع أن يصبح المركز الرئيسي للهيدروجين في أوروبا.
وباستخدام خطوط أنابيب الغاز الحالية بشكل كبير، سيتم تشغيل أول قسم بطول 30 كيلومترا من الشبكة التي تربط المركز الصناعي في بيرنيس في عام 2025.
وبحسب شركة الغاز المملوكة للدولة "جازيوني"، التي كلفت بالإشراف على البناء، ستبلغ تكلفة المشروع نحو 1,5 مليار يورو.
وسيتم أيضا إنشاء مرافق الإنتاج، وكذلك مواقع تخزين الهيدروجين. أخبار ذات صلة الإمارات وهولندا تبحثان التعاون في المجالات القانونية والقضائية سيف بن زايد يلتقي وزيرة العدل والأمن الهولندية المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر هولندا
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الصحراء المغربية تستقطب استثمارات الهيدروجين من أنحاء العالم
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إنه وبالموازاة مع الإشعاع الإقليمي والدولي الذي تحققه بلادنا في مجالات الصناعات الحديثة، تواصل الحكومة بكل عزيمة وثبات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقات المستدامة، ورافعة محورية لخلق الثروة وفرص الشغل.
وأبرز أخنوش في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية حول موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الحكومة أطلقت “عرض المغرب” لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي يشكل عرضا تنافسيا وتحفيزيا في هذا المجال، بمقاربة شمولية وشفافة ورؤية واضحة أمام المستثمرين.
فمنذ إصدار الحكومة لمنشور تفعيل “عرض المغرب” في مارس الماضي وإلى غاية انعقاد اجتماع لجنة القيادة في الأسبوع الماضي، يؤكد أخنوش، تلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN ما يقارب 40 طلبا من جميع أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، آسيا، أستراليا ومن المغرب كذلك)، تغطي بالخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهذا دليل قاطع على الآفاق الواعدة لهذا القطاع، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة في هذا المجال.
وأشار رئيس الحكومة من خلال الكلمة ذاتها، إلى أن التقدم الحاصل خلال السنتين الماضيتين يشكل مظهرا من مظاهر التحول الشامل في الاقتصاد الوطني، ونتيجة طبيعية لمجهود حكومي متواصل للجواب على أسئلة التنمية والنمو المستدام، مضيفا أن الرهان الحقيقي يبقى هو تحقيق حصيلة جد متقدمة في القطاعات الاستراتيجية، بعدما أرست الحكومة اللبنات الأساسية لبناء التجارة الخارجية للمملكة على أسس صلبة ومستدامة.