غارات عنيفة على غزة وقطع للاتصالات والإنترنت.. والمقاومة ترد
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
يمانيون../
أفاد مصادر إعلامية في غزة، اليوم ، بانقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن مناطق واسعة جديدة من قطاع غزة.
وأكد أنّ قطع الخدمات جاء بالتزامن مع شن الاحتلال قصفاً وسلسة غارات عنيفة، جواً وبحراً وبراً، مضيفاً أن الغارات الإسرائيلية تجددت في مناطق في شمالي غربي قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الصواريخ، التي تستخدمها “إسرائيل”، عنيفة جداً وارتجاجية، ووصل القصف إلى وسط القطاع.
وأضاف أن قطع الإنترنت عن القطاع يطال القطاع الصحي، حيث إن بروتوكولات علاج المصابين يتم تبادلها عبر الشبكة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انقطع “عن الاتصال بصورة كاملة عن غرفة العمليات في قطاع غزة، في ظل قطع الاحتلال للاتصالات والإنترنت”.
وعلقت حركة “حماس” على قطع الاتصالات والانترنت عن غزة وتصعيد القصف، قائلةً إنه ينذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة.
وحملت حماس الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
من جهتها، أسفت شركة الاتصالات الفلسطينية لإعلان “الانقطاع الكامل لكلّ خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، في ظل العدوان المتواصل”، مؤكدةً أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب بتدمير جميع المسارات الدولية المتبقية، والتي تصل غزة بالعالم.
وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية ثقيلة ومتتالية نحو محيط “تل أبيب” وأسدود وعسقلان ووسط فلسطين المحتلة.
وقالت المصادر الإعلامية إن ضربات صاروخية أُطلقت من غزة، ودوّت صفّارات الإنذار في “تل أبيب” وأسدود والرملة ومطار اللد ومستوطنة “موديعين”، غربي القدس المحتلة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة “حماس”، قصفها “تل أبيب”، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وعلّقت “القناة الـ12” الإسرائيلية على إطلاق رشقات صاروخية من غزة، قائلةً إنه “عبر البث المباشر لغارات سلاح الجو الإسرائيلي، تم إطلاق صواريخ من المنطقة نفسها في قطاع غزة”.
وأضافت أن قنوات التلفزيون الإسرائيلية كانت تبث، مباشرة من الأراضي المحتلة، مشاهد للغارات التي يشنها سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة، وفجأةً بدأ إطلاق الصواريخ من المنطقة المستهدفة نفسها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ21 على التوالي، مستهدفاً منازل المدنيين، بينما تجاوز عدد الشهداء في القطاع 7 آلاف، وهناك عشرات الآلاف من المصابين والمفقودين، وفقاً لما أعلنه مكتب الإعلام الحكومي في غزة.
ويوم أمس، أفادت المصادر بأنّ غزّة تعرضت لأوسع قصف مدفعي إسرائيلي منذ بدء العدوان، على المناطق الشرقية والوسطى في القطاع، ولا سيما على مخيم البريج والنصيرات. وأشار إلى أنّ أكثر من 17 شهيداً في مجزرة جديدة ارتكبتها طائرات الاحتلال في قطاع غزة اليوم.
وقامت زوارق الاحتلال بقصف شاطئ بحر مدينة غزة بعدد من القذائف. وقال مراسلنا إنّ طائرات الاحتلال قصفت شقة سكنية في برج تل الهوا، غربي غزة.
كما قصف الاحتلال الإسرائيلي، بصورة عنيفة، منطقة “الضهرة” في خان يونس، جنوبي القطاع.
ويواصل الاحتلال تهديده المستشفيات واستهدافها، بحيث أفادت المصادر بأنّ دويّ أصوات القذائف سُمع شماليّ شرقي مستشفى شهداء الأقصى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية لبنانية ترد على الذرائع الإسرائيلية بعدم الانسحاب من جنوب لبنان
#سواليف
ردت مصادر أمنية على ذرائع إسرائيل لتأخير تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في #جنوب_لبنان، مؤكدة أن الجيش اللبناني قام بواجباته وتم تفكيك أغلب البنية العسكرية لحزب الله في جنوب الليطاني.
وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط” إن #الجيش_اللبناني واكب تنفيذ نحو 500 مهمة كشف عن مواقع محتملة لـ” #حزب_الله” وتفكيك بنية تحتية ومصادرة أسلحة، منذ إعلان وقف إطلاق النار، في حين “يتعاون #الحزب بالكامل مع قرار السلطة اللبنانية”.
وتختبر التسريبات الإسرائيلية ردود الفعل حول فرضية الاحتفاظ بثلاث نقاط حدودية، هي تلة الحمامص في الخيام المقابلة لمستعمرة المطلة، ونقطة في حرج اللبونة في القطاع الغربي الواقع في خراج الناقورة وعلما الشعب المقابل لمستوطنات الجليل الغربي، وثالثة في جبل بلاط في القطاع الأوسط قرب بلدة رامية، وتقابل مستوطنتَي زرعيت وشتولا.
مقالات ذات صلة رئيس دولة عربية ينوي تسليم السلطة لابنه 2025/01/24وتتذرع إسرائيل، في تلك التسريبات، بأن الجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” لم يستكملا مهامهما بعد، وهو ما تنفيه مصادر أمنية، مؤكدة أن الجيش “قام بواجباته على أكمل وجه إذ تم تفكيك القسم الأغلب من البنية العسكرية لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني”.
وأضافت: “الجيش لم يقصر بتاتا في الكشف عن أي منشأة أو موقع محتمل كانت تبلغه به لجنة المراقبة منذ وقف إطلاق النار، تنفيذاً لقرار السلطة السياسية”.
وقالت المصادر إن الجيش يقوم بمصادرة أي نوع من أنواع السلاح والذخائر في جنوب الليطاني التي يتم العثور عليها، من دون أي مراجعة لأي طرف، تنفيذا لأوامر السلطة السياسية بتطبيق القرار 1701، كما يقوم بإتلاف الصواريخ والذخائر التي يضبطها، وذلك في ثلاثة حقول للتفجير تتكفل فرق الهندسة يومياً بتفجير الذخائر فيها.
ونفت المصادر الأمنية المزاعم الإسرائيلية بأن المنازل والمنشآت المدنية التي تنسفها هي منشآت لـ”حزب الله”، مؤكدة أن إسرائيل تنفذ تدميرا ممنهجاً للبنية التحتية المدنية في المنطقة الحدودية، وتقوم بنسف كل معالم الحياة فيها، مما يصعب عودة السكان إلى بلداتهم.
وأشارت المصادر إلى “مخاطر تترتب على استمرار الاحتلال، يستند أبرزها إلى تلويح حزب الله بالرد بعد يوم الاثنين، وكيفيته والرد الإسرائيلي المحتمل عليه، مما يجدد المخاوف من توتر جديد في الجنوب”.
ولفتت إلى أن “إسرائيل تحاول تطبيق استراتيجية معركة ضمن الحروب التي كانت مفعّلة في سوريا، في لبنان، وهو ما ترفضه السلطات اللبنانية”.