عربي21:
2025-02-16@23:23:23 GMT

رغم ضغط ماينز.. أنور الغازي يرفض التخلي عن دعم فلسطين

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

رغم ضغط ماينز.. أنور الغازي يرفض التخلي عن دعم فلسطين

يواصل اللاعب أنور الغازي رفضه التراجع عن دعم القضية الفلسطينية رغم محاولات فريقه ماينز الألماني إرغامه على ذلك منذ أسبوعين.

وتشهد علاقة اللاعب أنور الغازي وناديه ماينز الألماني توترا حادا، على خلفية خلاف نشب بينهما، بعد منشور ناصر فيه اللاعب من الأصول المغربية القضية الفلسطينية، في ظل الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.



ورغم محاولة الفريق الألماني إرغام أنور الغازي على التراجع عن دعم فلسطين وسحب منشوره، الذي خلّف جدلاً كبيراً في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه رفض رفضا قاطعا أن يعتذر خلال اجتماعه بمسؤولي نادي ماينز، أمس الخميس، وأكثر من ذلك تصدى لمحاولات مساومته، من أجل طي الخلاف كليا.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن  والد أنور الغازي قوله إن  الاجتماع أراده نادي ماينز أن يكون سريا مع ابنه، بغرض إقناعه بالاعتذار عن دعم فلسطين، وحاول مسؤولو النادي دفعه بأي ثمن لقبول طلبهم، لكنه تمسك بمواقفه تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه لها منذ صغره.

وأضاف: "كل طرف تمسك بموقفه، اشترط ماينز الألماني على ابني الاعتذار، وبعد ذلك يعود لاستئناف التدريبات والمشاركة في المباريات الرسمية، بينما أنور اعتبر ما تعرض له إهانة في حقه، حينما طرد من النادي، لمجرد التعبير عن آرائه ومواقفه بحرية، وفقا للقانون المعمول به في ألمانيا".

وكان نادي ماينز الألماني لكرة القدم، قد أعلن، فرض عقوبة قاسية على أنور الغازي، بشكل رسمي، بعد تضامنه ضد القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وأكد ماينز في بلاغ نشرت عبر موقعه الرسمي، أن إدارة النادي قررت إيقاف أنوار الغازي من المشاركة في مباريات وتدريبات الفريق، وذلك بسبب المنشور الذي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” لدعم فلسطين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ماينز كرة القدم ماينز انور الغازي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ماینز الألمانی أنور الغازی دعم فلسطین عن دعم

إقرأ أيضاً:

معهد المشروع الأمريكي: الأمم المتحدة ومسؤولية التخلي عن موظفيها في مواجهة ابتزاز الحوثيين

معهد المشروع الأمريكي - مايكل روبين

في 12 فبراير 2025، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق في مقتل الموظف اليمني في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد احتجازه من قبل مليشيا الحوثيين. لكن هذا التحقيق يطرح تساؤلات حول دور المنظمة الدولية في تعريض موظفيها المحليين للخطر، وسط تصاعد انتهاكات الحوثيين.

منذ استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، فرضت الجماعة سيطرتها على أجزاء واسعة من شمال اليمن، دون الحصول على اعتراف دولي. انتقلت الحكومة اليمنية المعترف بها إلى عدن، التي أصبحت مقرًا مؤقتًا للسلطة وللسفارات الأجنبية، بينما حافظت دول قليلة مثل إيران على وجود دبلوماسي في صنعاء. وعلى الرغم من ذلك، ترفض إدارة غوتيريش نقل المقرات الأممية إلى عدن، رغم تصاعد عمليات الاختطاف التي ينفذها الحوثيون ضد موظفي الأمم المتحدة، خاصة اليمنيين.

ففي عام 2021، اختُطف موظفون يمنيون في مكتب مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وآخرون يعملون مع السفارة الأمريكية. وتصاعدت الحوادث بشكل لافت في صيف 2024، مع اختطاف 72 عاملاً إغاثيًا، ثم اختطاف أحمد وسبعة من زملائه في يناير 2025. تشير تقارير محلية إلى أن الحوثيين يستخدمون الرهائن كورقة ضغط لفرض صمت دولي على انتهاكاتهم، وإجبار المنظمات على توجيه المساعدات عبر قنواتهم.

المفارقة أن استمرار الأمم المتحدة في العمل من صنعاء يُضعف قدرتها على تنفيذ برامجها بحياد، إذ تتحول الوكالات الأممية إلى أدوات تحت سيطرة الحوثيين، الذين يفرضون شروطًا على توزيع المساعدات. وفي المقابل، فإن نقل المقرات إلى عدن لن يعني بالضرورة توقف الخدمات في المناطق الخاضعة للحوثيين، فالتجارب السابقة –كما في العراق أثناء حكم صدام حسين، أو في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال صراعاتها– أثبتت إمكانية عمل المنظمات عبر خطوط النزاع عند اتباع آليات واضحة.

اللافت أن إدارة غوتيريش وبرنامج الأغذية العالمي (بقيادة سيندي ماكين) اختارت نقل الموظفين الأجانب إلى عدن، تاركة الموظفين اليمنيين عرضة للاختطاف والتعذيب، وهو ما يطرح تساؤلات حول معايير المساواة في حماية العاملين. كان من الممكن أن تُحدث الأمم المتحدة فرقًا لو طبقت سياسات صارمة ضد الابتزاز الحوثي، مثل تعليق المشاريع عند كل عملية اختطاف، أو ربط التعامل بالسلطات المعترف بها دوليًا في عدن.

القضية ليست "تعقيدات سياسية" كما تُصورها بعض التقارير، بل إدارة أزمة تفتقر إلى الشجاعة الكافية. فاستمرار التعامل مع الحوثيين دون ثمن يدفعه المسؤولون عن الاختطافات يشجع على تصعيد الانتهاكات. آن الأوان للأمم المتحدة أن تعيد تقييم أولوياتها: إما أن تتحرك لضمان حماية موظفيها –بغض النظر عن جنسياتهم– عبر نقل عملياتها إلى مناطق آمنة، أو أن تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية عن دماء من يُضحَّى بهم في صمت.

مقالات مشابهة

  • تحالف منظمات حقوقية عربية وإفريقية يرفض التهجير القسري لشعب فلسطين
  • سفنكس الجديدة تسترد 300 فدان متعدى عليها شرق الطريق الصحراوى
  • قرقاش: نعيش لحظة مصيرية مهمة بالتحالف الغربي وطبيعة النظام الدولي
  • فضيحة مراهنات تهز نادي دمياط: رئيس النادي يتهم 13 لاعبًا بالتلاعب في المباريات|تفاصيل
  • العثور على جمجمة بشرية داخل مسجد في السويس.. تفاصيل
  • اللاعب مش للبيع | الأهلي يرفض طلبا صريحا من قطر القطري
  • كوريا الشمالية: على أمريكا التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كوريا الشمالية تدعو أمريكا إلى التخلي عن تهديداتها العسكرية
  • كوريا الشمالية: على الولايات المتحدة التخلي عن التهديدات العسكرية لحماية أراضيها
  • معهد المشروع الأمريكي: الأمم المتحدة ومسؤولية التخلي عن موظفيها في مواجهة ابتزاز الحوثيين