عربي21:
2025-03-20@11:55:45 GMT

رغم ضغط ماينز.. أنور الغازي يرفض التخلي عن دعم فلسطين

تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT

رغم ضغط ماينز.. أنور الغازي يرفض التخلي عن دعم فلسطين

يواصل اللاعب أنور الغازي رفضه التراجع عن دعم القضية الفلسطينية رغم محاولات فريقه ماينز الألماني إرغامه على ذلك منذ أسبوعين.

وتشهد علاقة اللاعب أنور الغازي وناديه ماينز الألماني توترا حادا، على خلفية خلاف نشب بينهما، بعد منشور ناصر فيه اللاعب من الأصول المغربية القضية الفلسطينية، في ظل الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.



ورغم محاولة الفريق الألماني إرغام أنور الغازي على التراجع عن دعم فلسطين وسحب منشوره، الذي خلّف جدلاً كبيراً في مختلف أنحاء العالم، إلا أنه رفض رفضا قاطعا أن يعتذر خلال اجتماعه بمسؤولي نادي ماينز، أمس الخميس، وأكثر من ذلك تصدى لمحاولات مساومته، من أجل طي الخلاف كليا.

ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن  والد أنور الغازي قوله إن  الاجتماع أراده نادي ماينز أن يكون سريا مع ابنه، بغرض إقناعه بالاعتذار عن دعم فلسطين، وحاول مسؤولو النادي دفعه بأي ثمن لقبول طلبهم، لكنه تمسك بمواقفه تجاه القضية الفلسطينية، ودعمه لها منذ صغره.

وأضاف: "كل طرف تمسك بموقفه، اشترط ماينز الألماني على ابني الاعتذار، وبعد ذلك يعود لاستئناف التدريبات والمشاركة في المباريات الرسمية، بينما أنور اعتبر ما تعرض له إهانة في حقه، حينما طرد من النادي، لمجرد التعبير عن آرائه ومواقفه بحرية، وفقا للقانون المعمول به في ألمانيا".

وكان نادي ماينز الألماني لكرة القدم، قد أعلن، فرض عقوبة قاسية على أنور الغازي، بشكل رسمي، بعد تضامنه ضد القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

وأكد ماينز في بلاغ نشرت عبر موقعه الرسمي، أن إدارة النادي قررت إيقاف أنوار الغازي من المشاركة في مباريات وتدريبات الفريق، وذلك بسبب المنشور الذي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” لدعم فلسطين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ماينز كرة القدم ماينز انور الغازي رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ماینز الألمانی أنور الغازی دعم فلسطین عن دعم

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": ماذا يريد الأمريكيون بعد التخلي عن أوكرانيا؟.. اتفاق "ترامب-بوتين" يتشكل.. وأوروبا هى الهدف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصف العديد من المراقبين السياسيين تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن أوكرانيا بالخيانة؛ وأكد الكاتب رافائيل بير؛ في عموده اليومي بصحيفة "الجارديان" البريطانية إن خيانة الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا هي بروفة لصفقة أكبر مع موسكو وهجوم على التضامن القاري. 


وأشار "رافائيل" إلى موقف القنوات اليمينية الأمريكية المثيرة للجدل بشأن الحرب الأوكرانية؛ وكتب: "برنامجٌ يُبثُّ في وقت الذروة حول الشؤون الجارية؛ نقاشٌ حول تعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الحرب في أوكرانيا. يقول سياسيٌّ مُتحمِّسٌ في اللجنة: "إنه يُقدِّم أداءً ممتازًا"، قبل أن يُسجِّل إجراءات البيت الأبيض التي قلَّلت من شأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأضعفت موقفه في ساحة المعركة - تعليق المساعدات العسكرية؛ وعرقلة الاتصالات عبر الصناعية؛ وحجب المعلومات الاستخباراتية. "هل ندعم هذا؟" إنه سؤالٌ بلاغي".


"نحن ندعم كل شيء. بالتأكيد"، ردّ المذيع الشهير. "نحن مسرورون بكل ما يفعله ترامب".


وذكر التحليل، قد لا يكون هذا التأييد غريبًا على القنوات اليمينية الأمريكية المثيرة للجدل، لكن هذه الحوارات لم تُبث للجمهور الأمريكي؛ فمقدمة البرنامج هي أولغا سكاباييفا؛ إحدى أبرز دعاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ولسماع أعلى درجات الثناء على تنمر ترامب على أوكرانيا، يكفي مشاهدة القناة الأولى الروسية الخاضعة لسيطرة الدولة.


ماذا يريد الأمريكيون في المقابل؟
وأصاف تحليل "الجارديان"؛ لأن هذا سيناريو من الكرملين، سرعان ما خفت حدة الحماس بالشك. وتابعت "سكاباييفا" قائلةً: "في الوقت الحالي، الضغط على كييف كبير، ولكن ماذا يريد الأمريكيون في المقابل؟".


وأضاف "رافائيل"، إنه سؤال جيد، على الرغم من أن هذا لا يعني أن هناك إجابة. من الخطأ إسقاط التماسك على التحركات غير المنتظمة لطاغية طفل متضخم. فيمكن تتبع الأنماط الوهمية في الفوضى، والطريقة التي يمكن بها العثور على الوجوه في السحب العائمة إذا حدقت جيدًا. لكن "ترامب" لديه أذواق وضغائن يمكن التنبؤ بها. إنه يحب المال والمكانة. يكره العقبات التي تحول دون الحصول على هذه الأشياء. إنه متعاطف مع روسيا، ويرى أنها نوع المكان الذي يمكن فيه عقد صفقات جيدة. إنه معادٍ للحفاظ على استقلال أوكرانيا، والذي يراه استخدامًا سيئًا للكنز الأمريكي، تم انتزاعه من جو بايدن من قبل زيلينسكي الماكر.


وأضاف "رافائيل"، هذه الأحكام المسبقة التافهة راسخة بقوة كافية لتوجيه السياسة الخارجية الأمريكية نحو اتجاه مؤيد للكرملين دون الحاجة إلى استراتيجية إضافية. هناك الكثير مما يمكن لبوتين العمل عليه.


وعندما التقت الوفود الروسية والأمريكية في المملكة العربية السعودية الشهر الماضي لمناقشة حل الحرب في أوكرانيا، كان السمة الأكثر كشفًا في المحادثة هي استبعاد أي أوكراني.


وكان إدراج كيريل دميترييف؛ خريج جامعة ستانفورد وماكينزي وغولدمان ساكس، والذي يرأس حاليًا صندوق الاستثمار الحكومي الروسي، ضمن وفد بوتين، أقل إثارةً للنقاش، ولكنه لا يزال ذا أهمية. كان رأيه أن الشركات الأمريكية خسرت مليارات الدولارات من الأرباح بانسحابها من روسيا.

 وتُصوَّر العقوبات المفروضة على موسكو على أنها وسيلة أخرى تستخدمها أوكرانيا وشركاؤها الأوروبيون لنهب أمريكا. بعد الاجتماع السعودي بفترة وجيزة، عُيّن دميترييف رسميًا "ممثلًا خاصًا" لبوتين للاستثمار والشراكة الاقتصادية مع الدول الخارجية، بتفويض يشمل الصفقات مع الولايات المتحدة.


النموذج المقترح في العلاقات الأمريكية الروسية


النموذج المقترح، الذي لم يُسمَّ ولكنه ظاهرٌ أيضًا، هو التقسيم. تحصل واشنطن على حق الوصول إلى الموارد المعدنية الأوكرانية، بينما تحصل موسكو على حصةٍ كبيرةٍ من أوكرانيا. تُعيد روسيا وأمريكا ضبط علاقاتهما الدبلوماسية وتجدّدان العلاقات التجارية دون أيِّ ضجةٍ قديمةٍ حول سيادة القانون وحقوق الإنسان - تحالفٌ بين الأوليجاركيين.


وذكرت "الجارديان" أنه من المُبررات الشائعة تصوير الأمر على أنه تكتيك ضمن لعبة كبرى، هدفها النهائي عزل الصين واحتوائها. ويبدو أن مُؤيدي هذه المناورة لم يُفكّروا في إمكانية أن تكون بكين المستفيد الواضح من تخريب النظام القانوني الدولي الذي بنته واشنطن. وستُسد الصين بكل سرور أي فراغ يُخلّفه تراجع أمريكا نحو الحمائية التجارية المُفرطة.


ويُقدّر المعلقون القوميون الروس هذا التقارب الأيديولوجي أيضًا؛ فهم يرحبون بنظام "ترامب" كحليف قوي.


إن العداء لأوروبا، والاتحاد الأوروبي تحديدًا، هو نقطة التقاء مختلف أطراف هذه الصفقة؛ إذ يتشاطر الرئيسان الروسي والأمريكي استياءً شديدًا من القوة الناعمة التي تمارسها بروكسل من خلال تجميع العديد من الأسواق الوطنية في كتلة تجارية واحدة.


من وجهة نظر "ترامب"، يعدّ الاتحاد الأوروبي كارتلًا شريرًا، يحرم المزارع والشركات الأمريكية من حقها غير القابل للتصرف في البيع لملايين المستهلكين الأوروبيين. أما بالنسبة لبوتين، فهو جهاز عدو ، وجزء من التوسع الغربي بعد الحرب الباردة الذي أبعد روسيا عن مجال نفوذها الطبيعي.


وبالنسبة لكلا الرجلين، فكرة تجميع السيادة بين الدول الديمقراطية لتحقيق منفعة اقتصادية متبادلة أمر غير مفهوم. التفاوض على قدم المساواة مع الاتحاد الأوروبي - كيانٌ ورقيٌّ هشّ بلا فرق دبابات يُسمّي نفسه - أمرٌ سخيفٌ ومُقيت. ردّهما على القوة الناعمة هو مواجهتها بالقوة الصلبة، والتواطؤ في تفكيكها، وتقاسم الغنائم.


هذا هو السياق الضمني للمفاوضات لإنهاء الحرب التي بدأها بوتين ويريد ترامب إنهاءها دون مراعاة للعدالة. إنهم يتدربون على أجندة مشتركة من خلال ذريعة تقسيم أوكرانيا، ويستكشفون نطاق شراكة ذات أساس أعمق مما يريد حلفاء أمريكا السابقون الاعتراف به.

 قد لا تُثمر هذه الشراكة. ترامب سهل التشتيت، ولكنه سهل الشراء أيضًا، وقد وضعت روسيا مشروعًا مشتركًا استغلاليًا على الطاولة، وأوروبا هي الفريسة.
 

مقالات مشابهة

  • فاتي يرفض الرحيل عن برشلونة
  • "الجارديان": ماذا يريد الأمريكيون بعد التخلي عن أوكرانيا؟.. اتفاق "ترامب-بوتين" يتشكل.. وأوروبا هى الهدف
  • محمد الغازي حكمًا لمباراة الزمالك والجونة في كأس عاصمة مصر
  • «الغازي» حكمًا لمباراة الزمالك والجونة و«عادل» للمصري وزد في كأس الرابطة المصرية
  • أحمد موسى: السادات حرر أرض سيناء وحققنا أهدافنا في معاهدة كامب ديفيد
  • نيوكاسل يرفض بيع إيزاك
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة: الحكومة اختارت التخلي عن الرهائن
  • قرقاش: مؤتمر "رايسينا" فرصة قيمة لتمثيل الإمارات
  • هيئة عائلات الأسرى الاسرائيليين: مصدومون لأن الحكومة اختارت التخلي عنهم
  • الاتحاد يرفض عرض نيوم لشراء عقد الغامدي