رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، بنجاح الجمعية العامة للأمم المتحدة في تبني قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة، تُفضي إلى وقف للأعمال العدائية، مؤكداً أن تبني القرار بأغلبية 120 صوتاً إنما يعكس الإرادة الدولية الحقيقية، بعيداً عن سلطة الفيتو التي أعاقت صدور قرار مماثل عن مجلس الأمن.


وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام بأن الأغلبية الكبيرة التي تبنت القرار تُشير إلى اتجاه واضح لدى الرأي العام العالمي برفض استمرار الحرب بسبب ما تتسبب فيه من كارثة إنسانية متواصلة، واستهداف واضح للمدنيين في القطاع، وعقاب جماعي لسكان غزة، مضيفاً أن القرار يتضمن تأكيداً على حماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية، وضرورة الالتزام بالقانون الإنساني الدولي. 


ونقل رشدي عن الأمين العام للجامعة تأكيده على ضرورة ترجمة هذا القرار إلى حملة دبلوماسية للضغط على إسرائيل ومن يعطونها الضوء الأخضر، لوقف حملتها الجنونية على غزة، وللحصول على الضمانات الكفيلة بفتح ممرات إنسانية على وجه السرعة لإدخال المواد الضرورية، بما فيها الوقود، إلى القطاع.


ومن جانب آخر، أعرب أبو الغيط كذلك عن ترحيبه بالإعلان الصادر عن مجلس الاتحاد الأوروبي بالعمل على فتح ممرات إنسانية في غزة، وإرسال المساعدات للسكان هناك، وكذا بمبادرة اسبانيا استضافة مؤتمر دولي يهدف إلى إيجاد تسوية سياسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد إفشالها قرار وقف إطلاق النار بغزة.. رفيعة غباش: كيف يسمح العالم لأمريكا بكل هذا الجبروت؟

انتقدت الكاتبة الإماراتية الدكتورة رفيعة عبيد غباش، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض «الفيتو» لتقويض قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت رفيعة غباش، في تغريدة عبر حسابها على «إكس»: منذ يومين وأنا اتأمل هذا الخبر! وأتساءل كيف يسمح العالم لأمريكا بكل هذا الجبروت؟!».

وأضافت: «كيف يقبل أن تبقى المنظمات الدولية في هذه الدولة الظالمة!!و من يحكم ال USA؟».

وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن، الأربعاء 20 نوفمبر، لصالح مشروع القرار المقترح لوقف إطلاق النار في غزة عدا الولايات المتحدة.

واعتبرت مندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة ليندا توماس، أن وقف غير مشروط لإطلاق النار في غزة يعني الاعتراف ببقاء حماس في القطاع.

وتناول مشروع القرار عدة قضايا تتعلق بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية.

ولا يزال العدوان الإسرائيلي مستمرا على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2024، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال، في حين ترفض ترفض حكومة الاحتلال جميع النداءات الدولية المطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية بالقطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.

اقرأ أيضاًمئات الفلسطينيين ينزحون قسرًا من حي الشجاعية شرق مدينة غزة

العراق يوجه باستمرار إرسال المساعدات إلى غزة ولبنان

وزير الخارجية يحذر في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي من خطورة استمرار انتهاكات الاحتلال في غزة

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تحذر من خطورة التصعيد الإسرائيلي الشامل
  • الجامعة العربية تدين محاولات الكيان الإسرائيلي توسيع ممارساته العدوانية وتؤكد دعم العراق
  • الجامعة العربية توجه رسالة الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن تهديدات إسرائيل للعراق
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يزور جامعة الوصل بدبي
  • الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح دورة بعنوان: "الانغماس الثقافي واللغوي"
  • بعد إفشالها قرار وقف إطلاق النار بغزة.. رفيعة غباش: كيف يسمح العالم لأمريكا بكل هذا الجبروت؟
  • الأمين العام لهيئات الإفتاء يشارك في المنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات
  • الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم يلقي كلمة رئيسية في منتدى تحالف الحضارات
  • الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
  • الأمم المتحدة: المدنيون بغزة يكافحون من أجل البقاء في ظروف لا تصلح للحياة