اقترح صاحب مكتب مسار المستقبل للعقارات عبدالفتاح حسن تأسيس شركة حكومية لطرح المخططات السكنية وبيعها بأسعار تنافسية، وبأقساط طويلة المدى لتمكين ذوي الدخل المحدود والمتوسط من شراء أراض لهم، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستعد نجاحًا إضافيًا للبرامج التمويلية التي تطرحها وزارة الإسكان والتطوير العمراني.
وأشار حسن - الذي يعمل في مجال الوساطة - إلى أن ارتفاع الأسعار يقلل من القدرة على إبرام صفقات البيع والشراء، وبالتالي تصبح عمليات التطوير محصورة في فئات محددة، مؤكدًا أن التسهيلات التي تقدمها وزارة الإسكان تدفع القطاع السكني قدمًا لكن لا تزال بعض الخدمات بعيدة المنال للكثير من المواطنين.


وأعرب عن اعتقاده بأن الحكومة قادر على تأسيس شركة لطرح وشراء أراضٍ سكنية وتخطيطها وطرحها للمواطنين بأسعار تنافسية وهوامش ربحية منخفضة على أن يكون التسديد لفترات طويلة، وهو أمر سيساعد الكثيرين على بناء منازل لهم.
وقال: «في الوضع الحالي الأسعار مرتفعة بسبب التكاليف والهوامش الربحية، وقلة المعروض من الأراضي، لكنه في حال تدخلت الدول فإن المعادلة الحالية ستتغير»، مضيفًا: «نلاحظ أن المسوقين والمستثمرين يزايدون على شراء المخططات ويطرحونها بأسعار مرتفعة، من دون أن يوجد منافس لهم».
ورأى أن هنالك اتجاهًا حكوميًا للتوسع في البناء العمودي، مستشهدًا بالبنايات الكبيرة في مدينة سلمان، مشيرًا إلى أن البناء العمودي يعد خيارًا جيدًا لخفض الطلبات الإسكانية لكن غالبية المواطنين يفضلون الظفر بوحدات سكنية تتمتع بالاستقلالية والخصوصية.
وشدد حسن على أن الاستثمار في العقار ليس حكرًا على الأفراد فقط، بل حتى الحكومة بإمكانها أن تستثمر في العقار بطرق متوازنة تراعي مصالح الناس، إذ إن جميع المعاملات العقارية تدر دخلًا على الدولة.
وعن مستقبل القطاع العقاري، أكد صاحب مكتب مسار المستقبل للعقارات عبدالفتاح حسن الذي يعمل في القطاع منذ نحو أربع عشرة سنة أن السوق دائمًا في تصاعد، إذ إن العقار يمرض ولا يموت، والمعاملات العقارية في تزايد، وقد أوكلت مهمات التوثيق مؤخرًا للمكاتب، في دلالة واضحة على ازدهار المعاملات.
غير أنه أشار إلى أن قطاع الإيجارات لا يزال بحاجة إلى الدعم، في ظل زيادة المعروض وارتفاع فواتير الكهرباء والماء.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

طرد المستأجر.. حالات ينظمها القانون للمالك؟

ينص القانون على عدد من حالات طرد المستأجر، يقوم فيها صاحب العقار لطرد المستأجر، واليوم السابع يوضح فى النقاط التالية كيف يواجه القانون هذه القضايا.

وينص القانون على أن حالات طرد المستاجر وفقاً للقانون تكون كالأتى:.

-أن يكون العقار آيل للسقوط، أو تهدم جزء منه.

- عدم دفع المستأجر للإيجار المستحق خلال 15 يومًا من تاريخ إنذاره بالدفع، أو الامتناع عن الدفع دون مبرر تقدره المحكمة.

- تأجير العقار أو العين من الباطن دون إذن كتابي من المالك.

- ترك العين للغير بقصد الاستغناء.

- استعمال العين بطريقة تضر سلامة المبنى، أو تضر بالصحة العامة، أو تنافي الآداب وكل ذلك يقرره حكم قضائي.

- تغيير نشاط العين المؤجرة، أو استخدامها في غير الغرض الذي أُجرت من أجله.

- وفاة المستأجر دون أن يمد عقد الإيجار لزوجته أو أبنائه وبعد أن يثبت أنهم لم يكونوا مقيمين معه وقت الوفاة بسنة على الأقل.

- الحكم على المستأجر بالسجن فى جريمة تمس السمعة.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • المفوضية الأوروبية: نقترح حزمة جديدة من الإجراءات المضادة على الصادرات الأميركية
  • فضيحة مدوية بعد محاولة نافذين نهب أصول شركة حكومية بـ عدن ملايين الدولارات
  • حكومة واسط تتهم جهة سياسية بـعرقلة تأسيس شركة نفط المحافظة
  • محافظ واسط يتهم مدير نفط الوسط بعرقلة تأسيس شركة النفط
  • بيان من الشؤون العقارية لمن سجّلوا معاملاتهم بين هذه التواريخ
  • سن جديد للتقاعد في القطاع الخاص ومكافأة نهاية الخدمة.. تفاصيل
  • شركة جي جا العقارية في عجمان تعلن عن استثمار بقيمة 4 مليارات درهم خلال 2025-2026
  • صاحب شركة دعاية يحرق سيارة مدير مستشفى شهير بحلوان
  • وزير الاتصالات: سيتم تأسيس شركة بمشاركة فودافون لادارة الرخصة الخامسة
  • طرد المستأجر.. حالات ينظمها القانون للمالك؟