أعلنت شركة تباين للتطوير العقارية أنها بصدد توسعة أنشطتها العقارية لتشمل نشاطي الوساطة والتثمين، مرجحة أن طرح خدماتها في هذين النشاطين خلال العام المقبل.
وأفاد مدير عام الشركة حسين عباس أحمد بأن الشركة حاليًا تطور 13 وحدة سكنية في مناطق صدد، وشهركان، ودمستان، والهملة بالإضافة إلى أبوقوة، كما أنها تطور مبنيين في سترة وكرزكان لأغراض سكنية تجارية، بقيمة إجمالية تزيد على ثلاثة ملايين دينار.


وتنشط شركة تباين للتطور العقارية في التطوير والبناء، وشراء الأراضي وتسويقها، والتأجير وإدارة الأملاك، بالإضافة إلى أعمال الصباغة والجبس وتركيب السيراميك والسباكة والكهرباء.
وعن واقع الطلب على المساحات التجارية التي تأثرت كثيرًا خلال جائجة كورونا، قال: «لا يزال الطلب على المساحات التجارية بطيئًا. كما أن سوق الاستثمار محدود، وذلك جراء تأثير الفوائد البنكية المرتفعة، والتكاليف العالية التي لا تقابلها عوائد مجزية».
وأضاف: «لا تزال عوائد الإيجارات قليلة بالنظر إلى تشبع السوق بالمعروض، والقدرة الشرائية التي ضعفت مؤخرًا بسبب ارتفاع الأسعار»، مؤكدًا أن «المساحات التجارية والسكنية يشتد عليها في المناطق ذات الكثافة العالية».
واستطرد قائلًا: «يبقى هنالك تأجير بأسعار عالية ومجزية لكنه يستهدف الأجانب في المناطق التي يفضلونها».
وشدد على أن المستثمرين لا يزالون يعتقدون بأهمية الاستثمار بوصفه استثمار آمن لكن العوائد على الاستثمار في الوقت الحالي لا تجذبهم. وقال: «لو افترضنا أن أحد المستثمرين سوف يقوم بتشييد بناية مدرة بقيمة 400 ألف دينار، فإنه لن يحصل على عائد بنحو 10%»، مضيفًا: «في المقابل هنالك العديد من القطاعات التي تدر أرباحًا أكبر بكثير».
وعن استمرار وتيرة الطلب على المنتجات العقارية المختلفة، قال: «الكثير من المستثمرين يعون جيدًا بأن الفرص قادمة، وأن السوق البحريني دائمًا ما يتمتع بمسار متصاعد، ولذلك هم ينشطون حاليًا في سوق العقارات السكنية، ولا يفوتون فرص يقتنوصنها في المنتجات العقارية الأخرى مثل الأراضي التجارية على أمل استثمارها في الوقت المناسب»، مؤكدًا أن محدودية الرقعة الجغرافية، وعدم وجود أراضٍ شاسعة يجعل المستثمرين على قناعة تامة بأهمية شراء الفرص المتاحة.
وشدد على أن المسار التصاعدي استمر بالرغم من الأزمات، مثل أزمة كورونا فمنذ العام 2016 نجد أن أية مخططات يتم طرحها تنفد بسرعة، وبعضها يتم تسويقه خلال 24 ساعة، وأخرى يتم تسويقها قبل الطرح الرسمي لها.
من ناحية أخرى، تساءل أحمد عن مصير برنامج مزايا الإسكاني، إذ إن غالبية الطلبات تقبع في خانة الانتظار منذ نحو خمسة أشهر، ولم يتسلم أصحابها حتى موافقات مبدئية لطلباتهم، في حين تتم إجراءات طلبات خدمة تسهيل من دون أي عوائق.
وقال: «هذا الموضوع بدأ يقلق الكثير من أصحاب الطلبات، خصوصًا أن غالبيتهم أبرموا تفاهمات مع المطورين، ودفعوا أموالًا وهي مقيدة بمدد وفترات زمنية»، داعيًا إلى تقديم إجابات شافية للمراجعين بشأن هذا الموضوع.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

«حماية اللغة العربية» تبحث تطوير أنشطتها وبرامجها

الشارقة: «الخليج»
ترأس الدكتور سعيد عبيد بالليث الطنيجي، رئيس مجلس إدارة جمعية حماية اللغة العربية، الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة لعام 2025، والذي انعقد في مقر الجمعية بإمارة الشارقة مساء أمس، بحضور أعضاء المجلس.
جاء هذا الاجتماع استمراراً لنهج الجمعية في تطوير أدواتها ومبادراتها في سبيل تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع الإماراتي والعربي.
شهد الاجتماع مناقشة إطلاق حزمة مبادرات لتطوير أنشطة وبرامج الجمعية، ومناقشة عدد من البنود الحيوية المدرجة على جدول الأعمال، حيث اتُّخذت بشأنها قرارات مدروسة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء المؤسسي للجمعية وتوسيع نطاق أنشطتها التوعوية والثقافية خلال المرحلة المقبلة، والتي تُعد جزءاً من خطة استراتيجية متكاملة تسعى الجمعية من خلالها إلى تكريس حضورها المجتمعي وتعزيز رسالتها في حماية اللغة العربية وتأصيلها بين الأجيال.
ومن أبرز محاور الاجتماع، مراجعة وتحديث «مجلة العربية» الشهرية التي تصدرها الجمعية، بحيث تُعنى بتقديم محتوى أكثر تفاعلاً وتجدداً، يلامس تطلعات القراء من مختلف الفئات العمرية والثقافية.
وناقش المجلس إمكانية تطوير الشكل والمضمون، بما يعكس الرؤية الثقافية للجمعية، ويُسهم في تقديم نموذج رصين للمجلات اللغوية التي تدعم مكانة اللغة العربية في الإعلام الثقافي المعاصر.
كما بحث الأعضاء تحديث معايير «مسابقة المخزون اللغوي لحفظ الشعر العربي»، وهي إحدى المبادرات المهمة التي ترعاها الجمعية لتشجيع النشء والشباب على حفظ الشعر العربي الفصيح، وتذوق جمالياته، وربطه بالهوية الثقافية الوطنية.
وناقش الاجتماع سياسات تنظيم الفعاليات والمبادرات التي تُقام باسم الجمعية، وتم اعتماد حزمة من المعايير التي تُلزم جميع المشاركين والجهات المنظمة بضرورة الالتزام بجودة المحتوى، ووضوح الهدف، والحفاظ على أصالة اللغة العربية في كل ما يُقدّم من أعمال.
وفي ختام الاجتماع أكد الدكتور سعيد الطنيجي أن الجمعية ماضية في توحيد جهود أعضائها وتفعيل المبادرات النوعية ذات الأثر المجتمعي الواضح، بما يعزز مكانة اللغة العربية في المشهدين التربوي والثقافي، ويُحقق رؤية الجمعية ورسالتها في حماية اللغة العربية ودعم انتشارها في المؤسسات والمجتمع.

مقالات مشابهة

  • فرص واعدة للشباب بمعرض دمياط للتطوير العقاري
  • برلماني: الدولة جادة في دعم الاستثمار الأجنبي وتذليل العقبات أمام المستثمرين
  • بهدف زيادة الحركة التجارية بالسواحل السورية.. تخفيض سعر طن الوقود للسفن التي تؤمها
  • طفرة في العلاقات التجارية بين مصر والسعودية.. تفاصيل
  • وزير الاستثمار يترأس الوفد المصري في اجتماعات اللجنة التجارية المصرية التونسية
  • وسط مخاوف من تأثير الحرب التجارية على الطلب العالمي..كيف أصبحت «أسعار النفط»
  • الحرب التجارية ستؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على النفط
  • أسعار النفط تهبط تحت وطأة الحرب التجارية
  • الذهب يقفز إلى مستوى قياسي مع تصاعد الحرب التجارية وزيادة الطلب
  • «حماية اللغة العربية» تبحث تطوير أنشطتها وبرامجها