أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، حرص مملكة البحرين على دعم كل ما من شأنه تحقيق الأهداف البيئية والمناخية التي تسهم في حماية الموارد الطبيعية وضمان مستقبل أكثر أمانًا واستدامة وجودة للأجيال القادمة، مشيرًا إلى استمرار مملكة البحرين في التزامها الكامل بالتعامل مع التحديات البيئية والمناخية جنبًا إلى جنب مع شركائها الإقليميين والدوليين للحد من التلوث البيئي بمختلف مصادره وتعزيز ممارسات التحول الأخضر.


جاء ذلك خلال مشاركة وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في أعمال الدورة (34) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، والتي عقدت أمس في مسقط بسلطنة عمان الشقيقة، حيث تم انتخاب مملكة البحرين كعضو في المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة لعامي 2024-2025. معتبرًا فوز المملكة بهذه العضوية دليلًا على ما تمتلكه من دورٍ إيجابي مؤثر في الدفع بالقضايا البيئية الإقليمية والدولية نحو مستويات تلبي التطلعات المنشودة منها.
وأشاد الوزير بجهود الأشقاء في سلطنة عمان في استضافة ورئاسة أعمال الدورة الحالية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، مؤكدًا حرص مملكة البحرين على تعزيز الرؤى نحو مزيد من التوافق لدعم الجهود التي تصب في حماية البيئة ومواجهة التلوث بمختلف مصادره، ومواجهة التحديات المناخية في شتى المجالات، مشيرًا إلى دعم مملكة البحرين للدول المستضيفة للمحافل والمؤتمرات الدولية المعنية بالبيئة والمناخ لما تمثله هذه الملتقيات من أهمية في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والوقوف على مخرجات بناءًة.
وأعرب الوزير عن تمنياته بالنجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، وللمملكة العربية السعودية الشقيقة في استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر UNCCD COP16، ولدولة قطر الشقيقة في استضافتها لإكسبو الدوحة للبستنة 2023، مهنئًا دولة الإمارات العربية المتحدة لاختيار مدينة أبوظبي عاصمة البيئة العربية للعام 2023 بعد استيفائها للمعايير المحددة لعاصمة البيئة العربية.
وأوضح وزير النفط والبيئة أن مملكة البحرين وضعت خارطة طريق طموحة لبرامج عمل شاملة ومتكاملة، واستثمرت قدراتها وإمكاناتها في إعداد الخطط والدراسات اللازمة التي تتناسب مع حجم التحديات، وكلفت مختلف الجهات المعنية بتنفيذها بصورة تدريجية، معتمدين في قياس فاعليتها على المؤشرات الوطنية والإقليمية والدولية، تماشيًا مع التزامات مملكة البحرين البيئية والمناخية التي تعهدت بها أمام المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار إلى تطلعه إلى تكثيف جهود التعاون بين الدول العربية على صعيد تحقيق الأمن المناخي، متمنيًا التوفيق والسداد للدول المشاركة في تحقيق الأهداف المنشودة والمتوافقة مع أسس ومبادئ التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا لمجلس الوزراء العرب مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

العرب يستعدون لمواجهة ترامب بخطة "محكمة" حول غزة

نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصادر رسمية أردنية قولها، إن وزراء الخارجية العرب يخططون للسفر إلى واشنطن "في غضون أسابيع" لتقديم اقتراح "محكم" لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، لإعادة بناء غزة دون تهجير السكان الفلسطينيين.

وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح تهجير 2.1 مليون فلسطيني من غزة، وتحويل القطاع إلى "ريفييرا" ستكون مملوكة للولايات المتحدة، وهي خطة أثارت الغضب في جميع أنحاء الشرق الأوسط، والرفض الحازم من قِبل القادة الإقليميين.

حلفاء وخصوم ترامب يرفضون مقترح "ريفييرا الشرق الأوسط" - موقع 24أعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء، أمس الأربعاء، عن رفضهم الفوري وإدانتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن "تسيطر" الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه الفلسطينيين بشكل دائم.

ومن المتوقع أن يجتمع القادة العرب في قمة أوسع بالقاهرة في 4 مارس (أذار)، حيث من المتوقع إصدار "خريطة طريق" لغزة والصراع.

وقالت المصادر إنه من المتوقع بعد ذلك أن يسافر كبار الدبلوماسيين العرب إلى العاصمة الأمريكية في الأسابيع المقبلة، لتسليم الاقتراح إلى إدارة ترامب.

وقال أحد المصادر إن المسؤولين العرب يريدون التأكد من أنها "خطة محكمة" قبل تقديمها إلى ترامب.

مصادر أردنية لـCNN: وزراء خارجية عرب سيقدمون خطة "محكمة" لـ #ترامب بشأن #غزةhttps://t.co/7obp5Fhxdp

— CNN بالعربية (@cnnarabic) February 27, 2025

وبالإضافة إلى وضع خطة لإعادة بناء القطاع المدمر دون تشريد السكان، فإن الاقتراح العربي المضاد سيعالج أيضاً قضايا رئيسية، مثل إدارة غزة بعد الحرب، وإصلاح السلطة الفلسطينية، ونشر قوات حفظ السلام أو قوات إنفاذ السلام داخل القطاع، حسبما ذكرت المصادر.

ولا يزال من غير الواضح من هي الجهة التي ستتألف منها قوة حفظ السلام المحتملة. 

وفي الأسبوع الماضي، عقد الزعماء العرب اجتماعًا "غير رسمي" نادراً في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة الخطة، وهو اجتماع قالت المصادر إنه "مهم" وكان هناك "موقف موحد".

اختتام قمة الرياض للرد على خطة ترامب في غزة - موقع 24عقد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، والعاهل الأردني والرئيس المصري قمة مصغّرة "غير رسمية" في السعودية، الجمعة، بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في ظل سعي عربي لتقديم خطة للرد على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن.

ورفضت كل من الأردن ومصر، الدولتان اللتان رشحهما ترامب لاستقبال الفلسطينيين، أي مخطط تهجير واعتبرتا الأمر قضية أمن قومي. 

وقال مصدر: "موقفنا حازم وواضح، ولن نقبل أي تهديد لأمننا القومي"، ووصف الأمر بـ"الخط الأحمر" للأردن. 

ومنذ أشهر، حذر المسؤولون في الأردن من محاولات نقل الفلسطينيين إلى البلاد، وقال وزير الخارجية الأردني في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي بعد تصعيد إسرائيلي في الضفة الغربية، إن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين هناك إلى الأردن ستعتبر "إعلان حرب".

مقالات مشابهة

  • القضايا العربية والمتغيرات العالمية
  • مسلوق يعقد أول اجتماع مع المكتب التنفيذي الجديد للرابطة
  • مجمع الكرادلة الهيئة التي تنتخب بابا الفاتيكان
  • النجوم بأسمائها العربية
  • وزيرة البيئة تبحث الربط بين تكنولوجيا المعلومات والاستدامة البيئية وصون الموارد الطبيعية
  • العرب يستعدون لمواجهة ترامب بخطة "محكمة" حول غزة
  • السوداني يطلق العمل التنفيذي لمشروع جامعة مهد الحضارات في المثنى
  • اليمن تفوز بعضوية المكتب التنفيذي للجمعية العامة لاتحاد المحاكم والمجالس الدستورية
  • «البيئة» توضح الفرق بين السياحة البيئية والمستدامة
  • وزارة الخارجية تعرب عن إدانة المملكة واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية عدة مناطق في الجمهورية العربية السورية الشقيقة ومحاولاتها زعزعة أمنها واستقرارها في انتهاكات متكررة للاتفاقيات والقوانين الدولية ذات الصلة