"الجمعية العامة" تتبني مشروع قرار عربيا يدعو لهدنة إنسانية فورية لوقف العنف في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
نجحت الجمعية العامة للأمم المتحدة في اعتماد مشروع قرار عربي يدعو لإقامة هدنة إنسانية فورية ووقف الأعمال العدائية في قطاع غزة.
وقبل يومين، أفادت وكالات إخبارية بأن الدول العربية أعدت مشروع قرار للجمعية العامة بشأن الوضع في إسرائيل وقطاع غزة. وفيما يلي (الصورة التالية) قائمة بكافة الدول التي صوتت بمختلف آرائها على مشروع القرار العربي.
وبحسب مشروع القرار، الذي تمكنت وكالة "نوفوستي" من الاطلاع عليه، تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتطالب جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني، لا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين والمنشآت المدنية.
كما يطالب مشروع القرار بالتسليم الفوري والمستدام ودون عوائق للسلع والحاجيات الأساسية إلى قطاع غزة.
وقبل قليل، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، أن قواتها تتصدى لتوغل برّي يقوم به الجيش الإسرائيلي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وشرق مخيم البريج وسط القطاع.
وقالت في بيان لها "إن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الجمعية العامة للأمم المتحدة القانون الإنساني
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة يدعو لوقف الانتهاكات بحق المرافق الصحية في القطاع
غزة – يمانيون
دعا المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية، إلى تحرك عاجل وفاعل لوقف الانتهاكات الصهيونية المتكررة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية في القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، أفاد المكتب، إن جيش العدو يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية ويصعد عدوانه ويستمر في ارتكاب الانتهاكات الخطيرة بحق المؤسسات الصحية والتي كان آخرها التهديد بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان بمحافظة شمال القطاع.
وطالب المكتب، منظمة الصحة العالمية، إرسال وفد ميداني عاجل للوقوف على حجم الجريمة التي يرتكبها العدو في مستشفى كمال عدوان، فتح ممرات آمنة لحماية الجرحى والمرضى والطواقم العاملة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المستشفى.
وأشار المكتب، إلى تهديد العدو الصهيوني بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية.
وأكد المكتب، أن استهداف وقصف وتهديد المستشفيات وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، التي تكفل حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحروب.
وحمّل المكتب، العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية