غزة تُقصف بلا هوادة.. (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفاد مراسل 'روسيا اليوم' في قطاع غزة، بأن طائرات جيش الإحتلال تشن الآن هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.
وتواصل الطائرات والمدفعية الإسرائيلية منذ نصف ساعة سابقة، شن عملية قصف مكثف وضخم على عدة مناطق، ويتركز القصف في أغلب الأحيان على المناطق الشرقية في القطاع.
ويهاجم جيش الإحتلال مناطق وسط غزة وحي الزيتون وشرق جباليا وشرق الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة ودير البلح جنوب القطاع.
وفي قطاع غزة، أفادت التقارير أن المحتلّ يشن هجمات واسعة النطاق، تم خلالها إطلاق نار كثيف على مدينة غزة.
وقال الكيان الصهيوني إن القصف الكبير الجاري الآن على غزة هو مرحلة جديدة في الحرب على القطاع.
ويذكر أنّ الاتصالات والانترنت انقطعت في قطاع غزة بسبب هجوم كبير لجيش الكيان.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تزايد الاحتجاجات داخل جيش العدو للمطالبة بوقف الحرب
الثورة /عباس السيد
يوم إثر يوم، يتزايد عدد جنود الإحتلال المطالبين بوقف الحرب ..وكأنهم ملوا عمليات القتل والتدمير التي يمارسونها في غزة منذ عام ونصف .
العرائض التي يتم توقيعها من وحدات عسكرية وامنية مختلفة لا تعبر فقط عن اعداد الموقعين عليها وهم بالآلاف ، لكنها تبدو غيضاً من فيض .
مطالبة جنود الإحتلال بوقف الحرب على غزة ، لا تعكس اخلاقا سوية لهذا الجيش ، فما ارتكبه خلال عام ونصف من جرائم ضد الانسانية وابادة جماعية اكسبه صفة الجيش الأكثر ارهابا في التاريخ .
لم يعد جنود الإحتلال يجدون من يقتلونه بسهولة او مبنى يدمرونه ..حركة الناس باتت مقيدة وشحيحة ، و المباني كلها انقاض .
سنة ونصف من جرائم الاحتلال في غزة تتحول الى ورقة سياسية يستغلها المتنافسون على السلطة في الكيان .
شبع الصهاينة من عمليات القتل ، غرقوا في دماء عشرات الآلاف من النساء والأطفال ، واختلفوا اخيرا :
منهم من يطالب بالمزيد ، ومنهم من يقول شبعنا وكفى . بينما يواصل العرب والمسلمون – شعوبا وأنظمة – التفرج بصمت لا يخلو من التواطؤ في بعض الحالات .
يرفع القتلة في جيش الإحتلال العرائض مطالبين بوقف الحرب ، فكم من العرائض رفعتها النخب في مصر او السعودية او في الجزائر على سبيل المثال .؟.
الخذلان العربي والإسلامي اللامحدود للفلسطينيين سيعود وبالا على دول وشعوب هذه الأمة .
نحن امة مستباحة ، هذا ما تم ترسيخه بتخاذلنا وصمتنا ..
لقد بات من السهل على أي عدو ان يستبيحها في أي زمان ومكان ، فالعالم أجمع بات يعرف اننا بلا كرامة ولا غيرة ، قطيع يمكن توجيهه في أي اتجاه .
لم يخذل العرب والمسلمون الفلسطينيين فقط ، بل خذلوا أنفسهم قبل أن يخذلوا الفلسطينيين الذين تعودوا القتال والنزوح والحروب طوال اكثر من سبعين عاما .
نحن امة مستباحة ، ليس لضعف قدراتنا ، أو لقوة عدونا ، بل بسبب تخاذلنا ، تواطئنا ، صمتنا.
ومن حكمة الله وفضله على اليمنيين، أن جعل من الموقف اليمني المساند للفلسطينيين دليلا على خذلان بقية الأمة رغم قدراتها .