قال الدكتور محمد مرعي، مدير المرصد المصري، التابع للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن ما تقوم به إسرائيل الآن من هذا القصف الواسع، سواء القصف البري والجوي أو البحري على قطاع غزة، ليس الهدف منه عمل اجتياح بري كامل على القطاع، وبالفعل سبق القصف قطع الاتصالات وخدمات الإنترنت عن سكان القطاع المحاصر، وأعتقد أنه اجتياح جزئي، أو تحرك مجموعات عسكرية وقوات خاصة إسرائيلية من شمال القطاع مع عدد من الدبابات والآليات، ويتزامن ذلك مع قصف مستمر من الطائرات وغيره لتسهيل العملية.

هدف العملية البرية في غزة الوصول لاتفاق موسع

وأضاف مرعي في تصريحات لـ«الوطن» أنه وفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فالهدف من هذه العملية هو الوصول لاتفاق موسع أو صفقة أكبر فيما يخص موضوع المحتجزين، مؤكدا أن موضوع المحتجزين مصر منخرطة فيه إذ تسعى إلى تسهيل الإفراج عنهم، ما يسهم في خفض التصعيد الآن، وكل ما أثير قبل هذا الاجتياح عن جهود مصرية للوصول حول صفقة مع الأمريكان ومع الجانب القطري للوصول لهدنة إنسانية مقابل الإفراج عن عدد من المحتجزين، هو حقيقي رغم نفي الجيش الإسرائيلي، وأعتقد أن ما يقوم به الآن نتنياهو في قطاع غزة هو محاولة لممارسة ضغط لتسهيل الوصول لصفقة أكبر.

المحتجزون في غزة كلمة السر 

وأوضح مدير المرصد المصري للدراسات، أن فيما يتعلق بتحسين شروط ووضع إسرائيل فيما يخص المحتجزين، فالبيت الأبيض علق على من استشهدوا في غزة حتى الآن، لكن في رأيي وتحليلي أن الجانب الأمريكي عبر عن قلقه والجانب الأوروبي أيضا عبر عن قلقه خلال الفترة الماضية من العملية البرية أو الاجتياح البري الإسرائيلي، لهدفين رئيسيين، أولهما قلقهم على الرهائن، لأنه يوجد بالفعل محتجزون أمريكان وأوروبيون، فهم لديهم خشية من أن هذا الاجتياح قد ينتج عنه فقدان هؤلاء المحتجزين، والسبب الثاني أن الأسبوع الأخير شهد تصعيدا في المنطقة من أزرع ايران في سوريا والعراق ولبنان واليمن، وتم استهداف وتوجيه ضربات ضد أهداف أمريكية، لذلك وجهت أمريكا بأنه يجب على إسرائيل أن تتمهل في مسألة الاجتياح الكامل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين الهجوم على غزة التهجير القسري القضية الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يحذر: هل اليمن على وشك اجتياح أميركي بري؟

شمسان بوست / متابعات:

رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت (الحوثيون) مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.

وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.

وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته “لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا”.


ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و”عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية”.

وقال الفلاحي إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.

مواقع عسكرية مهمة

واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- “لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد”، بحسب الفلاحي.


كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنه من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.


وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.


لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و”قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة”.

اجتياح بري محتمل

وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.


وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.

وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.


كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.


في الأثناء، نقلت وكالة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.


ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط “9 شهداء و9 جرحى مدنيين”.

مقالات مشابهة

  • غضب برلماني واسع بسبب اعتداء مدير مدرسة على طالبتين.. ومطالبات بإقالته
  • الجابر: مشكلة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يحدث باستبعاد قطاع الطاقة من الحل
  • خبير عسكري يحذر: هل اليمن على وشك اجتياح أميركي بري؟
  • طلب إحاطة أمام البرلمان بسبب ضرب مدير مدرسة طالبات بالبحيرة
  • رجل الخردة سبب انفجار اللاذقية
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !
  • اليونيسف: السودان يخاطر بفقدان جيل كامل من الأطفال، ويجب على العالم أن يتحرك الآن
  • مسلسل كامل العدد 3 الحلقة الأخيرة.. «شريف» ينضم للمنتخب المصري
  • «سحب الأولى من شعرها وضرب الثانية في وجهها».. بالفيديو.. مدير مدرسة ثانوية يضرب طالبتين بطريقة وحشية أمام زملائهن في البحيرة
  • خبير: افتتاح المتحف المصري الكبير دفعة قوية لقطاع السياحة