أبوظبي – الوطن:

يدافع منذر الجسمي (67 كجم) ومي المدني (71 كجم) عن ألوان المنتخب الوطني اليوم السبت، بالبطولة العربية لرفع الأثقال، بينما ينافس محمد هادي (67 كجم)، وهدى شكري وبرسيلا مونسيرات الفئة (71 كجم) عن شعار نادي أبوظبي لرفع الأثقال، في ثالث أيام الحدثين اللذان تستضيفهما القاهرة ويسدل الستار عليهما يوم 31 من الشهر الحالي.

وكانت زهرة الهاشمي حلت خامسة في الترتيب، في منافسات وزن (49 كجم) باليوم الأول لمنافسات “العربية” وتسبب خطأ بسيط نتج عن عدم الخبرة في ابتعادها عن الفوز بواحدة من الميداليات الثلاث، وقد أكدت بعد نهاية منافسات وزنها، أنها حزينة علي عدم الصعود إلى منصة التتويج في أول مشاركة خارجية لها على الإطلاق، لكنها في الوقت نفسه خرجت بتجربة مثمرة ستكون عوناً لها في المستقبل، فيما أثني أفيناش باندو المدير الفني لنادي أبوظبي على زهرة مشيراً إلى أنها ظهرت بشكل مشرف، وأن أبواب المستقبل ستكون مشرعة أمامها خاصة أنها تمتلك قدرات جيدة وباكتساب الخبرة ستكون منافسة قوية في وزنها عربياً وقارياً.

وتابع المسابقة عبد الله حيي الشامسي والدانة بني هاشم عضوا مجلس إدارة نادي أبوظبي لرفع الأثقال، كما شهدا حفل الافتتاح أمس الأول الخميس، الذي جاء ممتعاً وتنوعت فقراته التي حكت تاريخ اللعبة في مصر، وحضره أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمصري ومحمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال وأمين عام الاتحاد العربي لرفع الأثقال، خالد مهلهل رئيس الاتحاد الأفريقي وعضو الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، محمد المانع رئيس الاتحادين العربي والآسيوي وعضو الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، انتونيو اورسو سكرتير عام الاتحاد الدولي.

من جهته أشاد عبد الله حيي الشامسي بفقرات الحفل الذي أرخ للعبة في مصر الشقيقة، كما أشاد بالمردود الذي قدمته زهرة الهاشمي، وتمنى التوفيق لبقية لاعبي المنتخب والنادي في المنافسات، مؤكداً أن التواجد الإماراتي على صعيد النادي والمنتخب يمثل خطوة مهمة في للعبة في الدولة، ويمثل مقدمة لمزيد من المشاركات الخارجية، وشدد في الوقت نفسه أن العناصر الموجودة في المنتخب والنادي قادرة على تحقيق نجاحات والعودة بإنجاز جديد للرياضة الإماراتية.

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

كالاس: سنخفف عقوبات سوريا حال اتخاذها “خطوات صحيحة”

تركيا – صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتحاد يهدف إلى تخفيف عقوباته على سوريا بشكل تدريجي، وإن ذلك مرهون باتخاذ السلطات الجديدة خطوات “في الاتجاه الصحيح”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، عقب لقائهما في العاصمة أنقرة.

وأشارت كالاس إلى ظهور أمل كبير جدا بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ولكن رغم ذلك هناك صعوبات وتحديات كبيرة جدا في نفس الوقت.

وقالت إن “الشعب السوري يحتاج إلى إدارة جديدة تمثل كل تنوعاته”.

وأوضحت أن هذا الأمر هو من أهداف الاتحاد الأوروبي أيضا إلى جانب دعم التعافي الاقتصادي في سوريا.

ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يهدف كذلك إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا وفقا لتصرفات ونهج الإدارة الجديدة.

وثمنت المسؤولة الأوروبية احتضان تركيا عددا كبيرا من السوريين.

وقالت إنه عندما تصبح سوريا بلداً مستقرا وآمنا، وتتوفر فيها فرص العمل، فإن عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم ستكون ممكنة في ذلك الوقت.

وأضافت: “لذلك سيكون من مصلحة الجميع أن يكون مستقبل سوريا مفعما بالأمل، ومثل هذا الأمل موجود بالفعل في مستقبل سوريا”.

من جهة أخرى، أشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرك أن تركيا لديها مخاوف أمنية مشروعة بشأن سوريا.

وأكدت أن هناك مخاطر كبيرة تهدد تركيا والاتحاد الأوروبي في نفس الوقت.

وتابعت: “نحن أيضا نعتقد أنه يجب منع تنظيم داعش، وأن أي خطوات تتعلق بشمالي سوريا يجب أن تتخذ بحذر”.

وردا على سؤال لأحد الصحفيين عما إذا كان اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في 27 يناير / كانون الثاني سيتخذ قرارا بشأن تخفيف العقوبات على سوريا، قالت كالاس إن الاجتماع سيتناول هذا الموضوع بالفعل.

وأضافت: “نحن نقترح خارطة طريق بشأن تخفيف هذه العقوبات والمضي قدمًا بشكل تدريجي في هذا الصدد، وإذا كانت الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية في الاتجاه الصحيح فإننا سننتقل إلى المرحلة التالية وسنخفف العقوبات أكثر قليلا. سوف نبدأ بهذه الطريقة”.

ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيفرض العقوبات من جديد إذا رأى أن الإدارة السورية تسير في الاتجاه الخاطئ، وأن اجتماع يوم الاثنين المقبل سيتخذ القرارات الأولى المتعلقة بالعقوبات.

وحول العلاقات التركية – الأوروبية، أكدت كالاس أن تركيا هي واحدة من أهم شركاء الاتحاد الأوروبي، ودولة مرشحة للانضمام، وحليف مهم في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتلعب دورا مهما في أمن أوروبا.

وذكرت أن هناك فرصا للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مجموعة واسعة من القضايا، وأن أسس الشراكة الاقتصادية أصبحت أقوى من أي وقت مضى.

وأشارت إلى إمكانية إقامة التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، بدءا من التجارة وحتى الابتكار ومكافحة الإرهاب.

كما أكد على وجود اختلافات في الرأي بين تركيا والاتحاد الأوروبي، من بينها قضية قبرص والعقوبات المفروضة على روسيا.

وتطرفت كالاس إلى التطورات في قطاع غزة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي ينتظر أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية إلى كسر دائرة العنف.

ودعت كلا الطرفين إلى تطبيق هذا الاتفاق، مؤكدة أن وقف إطلاق النار يعد حلا مؤقتا وأن هناك حاجة لسلام دائم.

وأوضحت إن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون سلاما الطويل الأمد، وأن الاتحاد الأوروبي يدعم الشعب الفلسطيني ويزيد المساعدات التي يقدمها له.

وكشفت عن خطة لإعادة تمركز بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح.

وأردفت: “سندعم أيضًا جهود إعادة الإعمار والتنمية على المدى الطويل، ونعتقد أن حل الدولتين هو الحل الوحيد”.

أما فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فقالت كالاس إنه لا يوجد أي مؤشر حاليا على رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إحلال السلام، على حد تعبيرها.

وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • زياني: “امتلاك قائد مثل محرز في المنتخب أمر جد مهم للمجموعة”
  • عبد الكبير: تعيين “تيتيه” مبعوثة لليبيا أول مؤشرات المرحلة المقبلة للنظام الدولي
  • “سبل” تصدر طابعًا بريديًا بمناسبة اليوم الدولي للتعليم 2025
  • شاهد بالفيديو.. المودل والراقصة آية أفرو تفاجئ الجميع وتظهر بالنقاب وتطلب المساعدة من السودانيين في “غبيرة”
  • مغني: “ضحّيت بمسيرتي الكروية من أجل الجزائر”
  • البيوضي: نجاح “تيتيه” في ليبيا مرهون بالدعم الدولي
  • “ديليفرو” توسع خدمة طلبات البقالة إلى أبوظبي
  • “تعليم الرياض” يحتفي بـ”اليوم الدولي للتعليم”
  • كالاس: سنخفف عقوبات سوريا حال اتخاذها “خطوات صحيحة”
  • الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى “التحرك فورا” لمساعدة أطفال غزة