الجسمي والمدني يدافعان عن ألوان المنتخب اليوم في “عربية رفع الأثقال”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أبوظبي – الوطن:
يدافع منذر الجسمي (67 كجم) ومي المدني (71 كجم) عن ألوان المنتخب الوطني اليوم السبت، بالبطولة العربية لرفع الأثقال، بينما ينافس محمد هادي (67 كجم)، وهدى شكري وبرسيلا مونسيرات الفئة (71 كجم) عن شعار نادي أبوظبي لرفع الأثقال، في ثالث أيام الحدثين اللذان تستضيفهما القاهرة ويسدل الستار عليهما يوم 31 من الشهر الحالي.
وكانت زهرة الهاشمي حلت خامسة في الترتيب، في منافسات وزن (49 كجم) باليوم الأول لمنافسات “العربية” وتسبب خطأ بسيط نتج عن عدم الخبرة في ابتعادها عن الفوز بواحدة من الميداليات الثلاث، وقد أكدت بعد نهاية منافسات وزنها، أنها حزينة علي عدم الصعود إلى منصة التتويج في أول مشاركة خارجية لها على الإطلاق، لكنها في الوقت نفسه خرجت بتجربة مثمرة ستكون عوناً لها في المستقبل، فيما أثني أفيناش باندو المدير الفني لنادي أبوظبي على زهرة مشيراً إلى أنها ظهرت بشكل مشرف، وأن أبواب المستقبل ستكون مشرعة أمامها خاصة أنها تمتلك قدرات جيدة وباكتساب الخبرة ستكون منافسة قوية في وزنها عربياً وقارياً.
وتابع المسابقة عبد الله حيي الشامسي والدانة بني هاشم عضوا مجلس إدارة نادي أبوظبي لرفع الأثقال، كما شهدا حفل الافتتاح أمس الأول الخميس، الذي جاء ممتعاً وتنوعت فقراته التي حكت تاريخ اللعبة في مصر، وحضره أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والمصري ومحمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال وأمين عام الاتحاد العربي لرفع الأثقال، خالد مهلهل رئيس الاتحاد الأفريقي وعضو الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، محمد المانع رئيس الاتحادين العربي والآسيوي وعضو الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، انتونيو اورسو سكرتير عام الاتحاد الدولي.
من جهته أشاد عبد الله حيي الشامسي بفقرات الحفل الذي أرخ للعبة في مصر الشقيقة، كما أشاد بالمردود الذي قدمته زهرة الهاشمي، وتمنى التوفيق لبقية لاعبي المنتخب والنادي في المنافسات، مؤكداً أن التواجد الإماراتي على صعيد النادي والمنتخب يمثل خطوة مهمة في للعبة في الدولة، ويمثل مقدمة لمزيد من المشاركات الخارجية، وشدد في الوقت نفسه أن العناصر الموجودة في المنتخب والنادي قادرة على تحقيق نجاحات والعودة بإنجاز جديد للرياضة الإماراتية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على بيع أسلحة ل دولة عربية بقيمة خمسة مليارات دولار
أعلنت الحكومة الأميركية أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان الجمعة أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبدالفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الانسان.
الا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأميركية في العالم منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل في العام 1979.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين.
لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعداداً مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة الى وقف الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023.
وفي سبتمبر الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية أنها ستفرج دون شروط عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر، بعدما اشترطت العام الماضي تحقيق القاهرة تقدما في مجال احترام حقوق الانسان، للإفراج عن جزء من هذه المعونة.
ولكن هذا العام، أقرت واشنطن أن القاهرة تبذل جهودا لوضع تشريع لإصلاح نظام الحبس الاحتياطي وقانون العقوبات، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحرك لإنهاء حظر السفر وتجميد الأصول المرتبطة بالتمويل الأجنبي للمنظمات غير الحكومية.
الى ذلك، أجازت الخارجية الأميركية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون اتمام عملية البيع، الا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح