الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في مناقشة دور البرلمانات في تعزيز ثقافة الشفافية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شاركت سعادة سارة محمد فلكناز، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدُّوَليّ، في اجتماع اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين للاتحاد، الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية العامة 147 للاتحاد والدورة 212 للمجلس الحاكم المنعقدة في لواندا بجمهورية أنغولا.
وقالت فلكناز، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع “دور البرلمانات في تعزيز ثقافة الشفافية، ومكافحة الفساد، ومشاركة المواطن لإعادة الثقة في المؤسسات الوطنية والدولية، وتعزيز السلام”، “إن الثقة تمثل أداة أساسية وحجر الأساس للاستقرار والأمن والنمو والرخاء لشعوبنا، لافتة إلى أن فجوة انعدام الثقة في المؤسسات الوطنية والدولية تزايدت بفعل ضغوط الأزمات العالمية، فكلما طال أمد تلك الأزمات والتحديات؛ كلما تعاظم تأثيرها الضاغط على ثقة الناس بمؤسساتها.
وأضافت: “رأينا خلال أزمة كورونا كيف ضعفت ثقة الأفراد في المؤسسات الوطنية والدولية، برغم العديد من الجهود والتدابير الصحية والوقائية، وخاصة مع تزايد طول أمد هذه الأزمة الصحية وتأثيراتها السلبية على الحريات والحقوق ولقمة عيش ملايين البشر، ففي هذا المجال كان انعدام ثقة المواطنين والشائعات عاملا أساسيا في ضعف الاستجابة وتجاهل المبادئ التوجيهية والوقائية والصحية، سواء بالتباعد الاجتماعي أو الالتزام بالتطعيمات؛ ما تسبب في تضاعف انتشار الوباء، وتآكل رأس المال البشري والاقتصادي والسياسي والاجتماعي”.
وأكدت الحاجة إلى إعادة ترميم الثقة في المؤسسات الوطنية والدولية، من خلال إطلاق خطط واستراتيجيات واقعية طويلة الأمد، تحقق الحوكمة الرشيدة، وتسعى للإصلاح والتطوير واستدامة التنمية، وإيجاد الحلول بمشاركة الجميع، وأهمية تأسيس نظام يرسخ مبادئ العدالة والشفافية والمساءلة، ويعزز الثقة والمصداقية، بما يسهم في تعزيز النمو الازدهار والاستقرار، فكلما ازدادت الشفافية والمصداقية، وتضاعف حجم التواصل والحوار الفعال والإنجازات على أرض الواقع؛ كلما تضاعفت ثقة الشعب في الدولة ومؤسساتها.
وأشارت سعادتها إلى أهمية دور البرلمانات في العمل على تعزيز الثقة بين الحكومة ومواطنيها، من خلال التشريعات والقوانين والتوصيات، وآليات الرقابة على سياسات وبرامج وموازنة الحكومة، كما نوهت بدور البرلمانات في تعزيز التواصل والحوار المباشر مع مواطنيها، باعتبار البرلمانيين وسيطا بين السلطة التنفيذية وعامة الشعب، فلا يمكن إعادة الثقة من دون حوكمة رشيدة تقودها برلمانات فاعلة، تحدد إطار للرقابة والمساءلة والتوجيه والمسؤوليات والحقوق، وتضبط أوجه العلاقات المختلفة، وتوضح القواعد والإجراءات اللازمة لصنع القرارات الرشيدة، منوهة إلى دور البرلمانات بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي في بناء الشراكات الفاعلة مع الجهات الدولية المختلفة، بهدف تنمية القدرات البرلمانية، ومواصلة الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.
وبينت أن دولة الإمارات احتفظت بالمركز الثاني عالمياً في مستويات ثقة الشعوب بحكوماتها، وفقاً لنتائج «مؤشر إيدلمان للثقة 2023»، الصادر عن مؤسسة «إيدلمان» الأمريكية للدراسات والاستشارات، مضيفة أن تلك الثقة لم تأتِ من فراغ، بل أتت في ظل مؤشرات وإنجازات ومكتسبات ومعطيات على أرض الواقع، فالدولة تمتلك رؤية مستقبلية طموحة لصالح رخاء ونمو شعبها، وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرياضة تعقد اجتماعا تنسيقيا لإعداد بروتوكول تعاون مع المؤسسات الوطنية
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أهمية القوافل التنويرية كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة المصرية لدعم الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع، ونشر الوعي وتنمية المهارات لدى الطلاب، مما يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة تعليمية مثلى لطلابها.
جاء ذلك على هامش الاجتماع التنسيقي الذي عقدته وزارة الشباب والرياضة؛ لإعداد بروتوكول تعاون لإطلاق القوافل التعليمية والتنويرية ، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى توحيد الجهود بين المؤسسات المختلفة لتعزيز الوعي والتعليم وتنمية الشباب.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم - أن هذا التعاون يشمل عددًا من المؤسسات مثل الأزهر الشريف، الكنيسة المصرية، وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وزارة التنمية المحلية، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤسسة حياة، ووحدة "تصدوا معانا" التابعة لوزارة الشباب والرياضة.
وأشار الوزير إلي أنها تُعد التزامًا حقيقيًا من الدولة بمواجهة التحديات الاجتماعية من خلال الاستثمار في الشباب، باعتبارهم ركيزة المستقبل وأمل الأمة.
ويهدف البروتوكول إلى تنفيذ قوافل تعليمية وتنويرية لطلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة للعام الدراسي الجديد 2025/2026، من خلال تقديم تعليم تنموي وتنموي وتوعوي، إلى جانب تعزيز المبادئ الإنسانية والاجتماعية.