ارتفاع عدد حالات الإصابة بالخرف في 2040 بنسبة 40%.. أطباء يفسرون السر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكدت دراسة حديثة أنه من المتوقع أن تتضاعف معدلات الإصابة بالخرف بحلول عام 2040، حيث يعاني حوالي 900 ألف بريطاني حاليًا من اضطراب الخرف، ولكن من المقرر أن يرتفع هذ الرقم إلى 1.7 خلال ال20 سنة القادمة، ما يمثل زيادة بنسبة 40 % عن التوقعات السابقة.
أسباب زيادة نسبة الإصابة بالخرف في 2040ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حذر باحثو الدراسة من أن العبء على الرعاية الصحية والاجتماعية قد يكون أكبر بكثير مما يخشى في البداية، مشيرين إلى أن النتائج كشفت أن الخرف من المرجح أن يكون مشكلة أكثر إلحاحًا مما كان معترفا به سابقا، فعدد الأشخاص الذين يصابون به ضمن الفئات العمرية الأكبر سناً آخذ في الازدياد، ولا نعرف إلى متى سيستمر هذا؟
أسباب زيادة نسبة الإصابة بالخرف في 2040في الوقت نفسه، تتبع الدراسة الجديدة التوقعات السابقة لنفس الباحثين في عام 2017، والتي تشير إلى أن الحالات المحسوبة سترتفع إلى 1.
وأضاف الباحثون أنه إذا استمر زيادة عدد الإصابات بالخرف، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص المصابين في إنجلترا وويلز إلى 1.7 مليون في عام 2040.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف دراسة ديلى ميل انجلترا لازم الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر فصل الشتاء من أكثر الفصول التي يزداد فيها خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض التنفسية، حيث يتسبب انخفاض درجات الحرارة في انتشار الفيروسات والبكتيريا بشكل أسرع من الزكام البسيط إلى الأمراض الشديدة، ترتفع حالات الإصابة بتلك الأمراض التنفسية مع التعرض للطقس البارد.
نستعرض أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء.
بعض النصائح للوقاية منها:1- انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة
أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء هو تزايد الوقت الذي نقضيه في الأماكن المغلقة. خلال الأشهر الباردة، يتجمع الناس في الأماكن المغلقة مثل المطاعم والمقاهي والمكاتب للبحث عن الدفء. هذه الأماكن الصغيرة والضيقة تشكل بيئة مثالية لنقل الفيروسات عبر الهواء أو الأسطح التي نلمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات.
لتقليل فرص التعرض للجراثيم، يُفضل تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. من المهم أيضًا أن نحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد لمس الأسطح العامة، وارتداء قناع للوجه خاصة في الأماكن العامة. كما يجب الحفاظ على نظافة اليدين وغسلها بانتظام للحد من انتقال الفيروسات.
2- انتقال الفيروسات بسهولة في الهواء الجاف
من المعروف أن الطقس البارد ليس هو السبب المباشر للإصابة بالبرد، بل أن الهواء الجاف المصاحب لهذه الأجواء يسهم بشكل كبير في نقل الفيروسات. تشير الدراسات إلى أن الفيروسات، خاصة فيروسات الإنفلونزا، تنتقل بشكل أكثر فعالية في بيئات الهواء الجاف.
للتقليل من هذا الخطر، يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل، مما يساعد على زيادة الرطوبة في الجو وتقليل فرص انتقال الفيروسات. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أجهزة الترطيب للتأكد من أن الرطوبة الزائدة لن تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو أي مشاكل صحية أخرى.
3- تأثير البرد على جهاز المناعة
تؤثر درجات الحرارة الباردة على جهاز المناعة بطريقة قد تجعله أقل فعالية. يلعب الأنف دورًا رئيسيًا في حماية الجسم من الفيروسات، حيث يحتوي على خلايا خاصة لمهاجمة الجراثيم. لكن عندما يتعرض الأنف للبرد الشديد، قد لا تعمل هذه الخلايا بكفاءة، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.
للحفاظ على جهاز المناعة في أقوى حالاته، يُنصح بارتداء ملابس دافئة تشمل معطفًا ووشاحًا وقفازات وقبعة لحماية الجسم من تأثيرات البرد. هذا لا يساعد فقط في الوقاية من الأمراض الجلدية مثل قضمة الصقيع، بل يعزز أيضًا قدرة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات.
نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد.
الحصول على لقاح الإنفلونزا
يعد لقاح الإنفلونزا من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإصابة بالبرد.
شرب السوائل الدافئة
يساعد شرب السوائل الدافئة على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي.
تناول الطعام الصحي
يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن على تعزيز المناعة.
في الختام، بالرغم من أن فصل الشتاء قد يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحتك خلال هذه الفترة الباردة.