اللحوم زادت 50%.. باحثة: إسرائيل تكبدت الكثير بسبب العدوان على فلسطين
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة وفاء أبو المكارم، المتخصصة في الشأن الفلسطيني، إن الاقتصاد الإسرائيلي غير متنوع، ويعتمد بشكل كبير على الصناعات التكنولوجية والدفاعية، وفيما يتعلق بالزراعة؛ فهي ليست من المقومات الأساسية في الاقتصاد الإسرائيلي، ويعتمد فيها بشكل كبير على الصادرات، والزراعة إحدى نقاط الضعف التي تواجه الاقتصاد الإسرائيلي بعد يوم 7 أكتوبر.
متخصصة في الشأن الفلسطيني تتحدث عن الأوضاع في إسرائيل
وأضافت "أبو المكارم"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان، في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، اليوم الجمعة، أن الأمن الغذائي أحد مشكلات ونقاط الضعف لدى إسرائيل بعد العدوان، إذ أنها تعتمد بشكل كبير على 70% من موادها الغذائية على الاستيراد والواردة من الخارج، و90% منها تأتي من المواد الغذائية، وتأتي من المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة ومن غزة نفسها.
وتابعت، أن إسرائيل تستورد 90% من المواد الغذائية، وبعد يوم 7 أكتوبر كانت هناك تقارير عن وجود شح في كثير من المواد الغذائية في الأسواق الإسرائيلية، وحدث ارتفاع في أسعار بعض المنتجات الأساسية داخل السوق الإسرائيلي، منها منتجات الألبان واللحوم ارتفعت بنسبة 50%.
وواصلت، أن الحكومة الإسرائيلية منذ شرارة الحرب لجأت لاستيراد كميات كبيرة من الألبان مثلت حوالي 30% من استهلاكها الداخلي، ولم يشفع ذلك في ارتفاع الأسعار، نتيجة انخفاض العملة، إذ أن العملة الإسرائيلية انخفضت بشكل كبير للمرة الأولى، مع ارتفاع التضخم، وهو ما يؤثر على المواطن الإسرائيلي بشكل كبير، من خلال ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية الإسرائيلية، وضعف العديد من الشركات، وتوقف عمل العديد منها، مما أدى لارتفاع البطالة في العديد من الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي برنامج مصر جديدة ضياء رشوان المواد الغذائیة بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية تفصل باحثة إيرانية بسبب انتقادها للحرب في غزة
حرمت جامعة أمريكية، باحثة إيرانية من إكمال مسيرتها كباحثة مشاركة، على خلفية رفضها لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وفصلت كلية الحقوق في جامعة ييل الباحثة الإيرانية، هيليه دوتاجي، بعد أن اتهمتها برفض التعاون في تحقيق مزعوم حول نشاطها في جمعية خيرية تدعم الفلسطينيين.
وتعتقد هيليه أنها فصلت بسبب انتقادها للحرب في غزة والتي تشنها "إسرائيل".
وعملت دوتاجي في جامعة ييل بتأشيرة كباحثة مشاركة ونائبة مدير مشروع القانون والاقتصاد السياسي في الكلية، قبل أن تفصلها الكلية على خلفية صلتها بشبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.
وصنفت الولايات المتحدة وكندا، الشبكة أنها "وهمية تعمل كأداة لجمع تبرعات دولية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة إرهابية".
رد الباحثة الإيرانية
وعندما سألتها وكالة أسوشيتد برس عما إذا كانت عضوًا في "صامدون" أو مرتبطة بها بأي شكل من الأشكال، اكتفت بالقول إنها لا تنتمي إلى أي جماعة تنتهك القانون الأمريكي.
قالت دوتاغي ومحاميها، إريك لي، إنهما عرضا الإجابة على أسئلة جامعة ييل حول انتماءاتها كتابيًا. وأضافت دوتاغي أن مخاوفها من الاحتجاز والترحيل كانت سببًا في عدم رغبتها في الحضور شخصيًا.
وقالت في مقابلة هاتفية: "لقد أصبح هذا جزءًا من الفاشية التي تتكشف في هذا البلد، حيث يتعين على من يجرؤ على التحدث ضد الإبادة الجماعية ودعم الولايات المتحدة لها والتواطؤ فيها أن يتوقعوا دفع الثمن من خلال حياتهم المهنية، وسبل عيشهم، ووظائفهم، وطلابهم بشهاداتهم، كما رأينا في كولومبيا، وكورنيل، وأماكن أخرى"، في إشارة إلى الطلاب المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين لإسرائيل في تلك الجامعات الذين استُهدفوا بالترحيل.
وشنت الإدارة الأمريكية مؤخرا حملة على الطلبة والجامعات التي تسمح بالاحتجاجات والاعتصامات التي تؤيد الفلسطينيين، وترفض حرب الإبادة الجماعية ضدهم.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل نحو أسبوعين اعتقال الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، متوعدًا بالقيام باعتقالات مماثلة أخرى وترحيلهم.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" حول الطلاب الداعمين لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية: "سيتم اعتقالهم وترحيلهم".
ووصف الرئيس الأمريكي الطلاب المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا وبعض الجامعات الأخرى بأنهم "مؤيدون للإرهاب" و "ومناهضون للسامية" و "معادون لأمريكا"، قائلا: "إدارة ترامب لن تتسامح مع هذا".