“كي انفست” توقع مذكرة تفاهم مع “توبير” لتطوير مشروع سياحي على جزيرة المرجان في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن الذراع الاستثماري لشركة “كي أنفست” الاستثمارية برئاسة سعادة خالد عبدالله يوسف رئيس مجلس الإدارة،عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة توبير للتطوير العقاري، لتطوير مشروع سياحي مميز على جزيرة المرجان في إمارة رأس الخيمة بقيمة 300 مليون درهم.
وقالت شينج كوتسيلا مديرة الذراع الاستثماري في “كي أنفست” : “سعداء بهذا الاستثمار السياحي الجديد مع شركة توبير التي قامت مؤخرا بشراء أرض سياحية على شواطىء الجزيرة بجانب فندق ومنتج موفنبيك جزيرة المرجان أيقونة المشاريع السياحية في رأس الخيمة”.
وأضافت أن الذراع الاسثماري للشركة لديه العديد من المشاريع التي تهدف إلى تطوير الجزيرة، ودعم تطلعاتها، وتسهم في استقطاب رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ما يجعل من جزيرة المرجان وجهة فريدة للاستثمار العقاري الواعد تواكب رؤية الإمارة في ترسيخ مكانتها كوجهة استثمارية فريدة وتعزز موقع رأس الخيمة على الأجندة السياحية الإقليمية والعالمية.
من جانبة أكد بوريس مدير المشاريع في شركة “توبير” أن ثقتهم عالية جدا بمستقبل السياحة لإمارة رأس الخيمة عامة وجزيرة المرجان خاصة التي تزخر بالعديد من المقومات والإمكانات الفريدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام