قال الدكتور فراس الحلي، خبير اقتصادي، إن الاقتصاد الإسرائيلي اختلف كثيرًا قبل يوم 7 أكتوبر، إذ أنه كان الاقتصاد رقم 26 على العالم، والناتج المحلي لديهم حوالي 500 مليار دولار، والاحتياطي النقدي لديهم ضخم للغاية، وحوالي 200 مليار دولار قبل الأزمة الحالية، كما أن لديهم استثمار أجنبي ضخم بحوالي 130 مليار دولار.

 

خبير اقتصادي يتحدث عن خسائر إسرائيل الاقتصادية 

وأضاف "الحلي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان، في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل كان لديهم ارتفاع كبير كل عام في الاستثمار قبل الأزمة الحالية، والصادرات الإسرائيلية حسب آخر إحصائية 165 مليار، و51% منهم من الصناعات التكنولوجية المتقدمة. 

وتابع الخبير الاقتصادي، أن العملة الإسرائيلية كانت مستقرة نسبيا، وخاضعة لآلية السوق الطبيعية، والاقتصاد الإسرائيلي كان اقتصاد قوي وهذا كان وضعه قبل العدوان بيوم واحد فقط. 

وأردف، أن نتنياهو يكذب كثيرًا من الناحية الاقتصادية، ويحاول تجنب الحديث عن الآثار الجانبية الاقتصادية منذ بدء العدوان، إذ أن إسرائيل تكبدت خسائر عديدة منذ بدئه موضحا أن البنك المركزي الإسرائيلي لجأ لبيع 30 مليار دولار من الاحتياطي لمحاولة حماية العملة الإسرائيلية وحدث انهيار بنسبة 7%، كما أخذ خطوة ثانية أبدى استعداده لتسييل 15 مليار دولار من الاحتياطي. 

واستكمل، أنه في النصف الأول من السنة الحالية جاء إسرائيل 2 مليون سائح وأنفقوا 3 مليار دولار، ولكن الآن السياحة توقفت بنسبة 100%، وأوقفت الكثير من شركات الطيران رحلاتها حتى 30 نوفمبر المقبل. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خبير اقتصادى الاقتصاد الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر برنامج مصر جديدة الصناعات التكنولوجية ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر

تستعد كل من الجزائر وتونس وليبيا للدخول في مرحلة جديدة من التعاون في مجال الطاقة، مع اقتراب توقيع مذكرة تفاهم لإطلاق الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بينها.

وأوضح المحلل الاقتصادي التونسي، إسماعيل بن دويسة، أن هناك محاولات مستمرة منذ سنوات لإنشاء شبكة كهربائية موحدة، لا سيما بين الجزائر وتونس، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا المشروع سيعود بفوائد كبيرة على البلدان الثلاثة، خصوصًا فيما يتعلق بتوزيع فائض الطاقة خلال فترات الذروة، مما يسهم في تقليل العجز الطاقي وخفض الاستثمارات المحلية المخصصة لتعزيز الشبكات الداخلية.

وأضاف بن دويسة أن التجربة الأوروبية أثبتت جدوى مثل هذه الشبكات الموحدة، لكنه شدد على أن نجاح المشروع يتطلب تنسيقًا مشتركًا ورؤية واضحة لدى كل دولة بشأن سيادتها الطاقية، وهو ما قد يشكل تحديًا، خصوصًا في ظل الوضع السياسي غير المستقر في ليبيا.

كما أشار إلى أن دول المغرب العربي تمتلك إمكانات اقتصادية وتجارية ضخمة، إلا أن الخلافات السياسية، وخاصة بين الجزائر والمغرب، لا تزال تشكل عائقًا أمام تحقيق تكامل اقتصادي أوسع في المنطقة. وفي ظل هذا الواقع، تسعى تونس والجزائر وليبيا إلى تعزيز تعاونها الطاقي بشكل مستقل، في محاولة لبناء نموذج تكاملي يمكن أن يحقق مكاسب استراتيجية واقتصادية للدول الثلاث.

مقالات مشابهة

  • 7.7 مليار يورو خسائر البنك المركزي الفرنسي العام الماضي
  • خبير اقتصادي: تقارير المركزي تعد رسائل تحذيرية في مواجهة الإنفاق الحكومي المتضخم
  • خبير اقتصادي: عدم استقرار ليبيا أحد تحديات مشروع الربط الكهربائي مع تونس والجزائر
  • خبير: تصدير العقارات سيحقق لمصر إيرادات تصل إلى 10-15 مليار دولار سنويًا
  • خبير اقتصادي: ضرائب جديدة على العراقيين مقابل عدم تخفيض رواتب المسؤولين
  • خسائر شركة “غازبروم” العالمية تتجاوز 12 مليار دولار
  • إحصاء خسائر الحرب الإسرائيلية بغياب مصادر لتمويل إعادة الإعمار
  • بعرض يتجاوز 30 مليار دولار.. ألفا بت تفاوض للاستحواذ على ويز الإسرائيلية
  • إسرائيل: أنفقنا 31 مليار دولار على حرب غزة ولبنان في 2024
  • 31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنان