خبير اقتصادي: إسرائيل تكبدت خسائر عديدة منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور فراس الحلي، خبير اقتصادي، إن الاقتصاد الإسرائيلي اختلف كثيرًا قبل يوم 7 أكتوبر، إذ أنه كان الاقتصاد رقم 26 على العالم، والناتج المحلي لديهم حوالي 500 مليار دولار، والاحتياطي النقدي لديهم ضخم للغاية، وحوالي 200 مليار دولار قبل الأزمة الحالية، كما أن لديهم استثمار أجنبي ضخم بحوالي 130 مليار دولار.
وأضاف "الحلي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان، في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، اليوم الجمعة، أن إسرائيل كان لديهم ارتفاع كبير كل عام في الاستثمار قبل الأزمة الحالية، والصادرات الإسرائيلية حسب آخر إحصائية 165 مليار، و51% منهم من الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن العملة الإسرائيلية كانت مستقرة نسبيا، وخاضعة لآلية السوق الطبيعية، والاقتصاد الإسرائيلي كان اقتصاد قوي وهذا كان وضعه قبل العدوان بيوم واحد فقط.
وأردف، أن نتنياهو يكذب كثيرًا من الناحية الاقتصادية، ويحاول تجنب الحديث عن الآثار الجانبية الاقتصادية منذ بدء العدوان، إذ أن إسرائيل تكبدت خسائر عديدة منذ بدئه موضحا أن البنك المركزي الإسرائيلي لجأ لبيع 30 مليار دولار من الاحتياطي لمحاولة حماية العملة الإسرائيلية وحدث انهيار بنسبة 7%، كما أخذ خطوة ثانية أبدى استعداده لتسييل 15 مليار دولار من الاحتياطي.
واستكمل، أنه في النصف الأول من السنة الحالية جاء إسرائيل 2 مليون سائح وأنفقوا 3 مليار دولار، ولكن الآن السياحة توقفت بنسبة 100%، وأوقفت الكثير من شركات الطيران رحلاتها حتى 30 نوفمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير اقتصادى الاقتصاد الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر برنامج مصر جديدة الصناعات التكنولوجية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
قالت القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني، إن الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.