حماس: قطع الاتصالات وتصعيد قصف غزة ينذران بارتكاب "مجازر"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قالت حركة “حماس” الفلسطينية، مساء الجمعة، إن قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف برا وبحرا وجوا، “ينذر بنية الاحتلال ارتكاب المجازر بعيدا عن أعين الصحافة والعالم”.
جاء ذلك في تصريح صحفي للحركة، اطلعت عليه الأناضول، بعد قطع الاتصالات والإنترنت في كافة أنحاء القطاع، تزامنا مع تصعيد القصف على مناطق واسعة في غزة.
وأضافت حماس: “قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف برا وبحرا وجوا على الأحياء السكنية ينذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر بعيدا عن أعين الصحافة والعالم”.
وحملت الحركة “الاحتلال (إسرائيل) وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته، كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها”.
ودعت إلى “النفير العام نُصرة لغزة، ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين”.
وأكدت أن “شعبنا الفلسطيني الصامد لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال”.
وفي وقت سابق مساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال (خاصة)، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.
بدورها، ذكرت قناة “12” العبرية الخاصة، أن “قصفا مدفعيا عنيفا ينفذه الجيش الإسرائيلي على شمال قطاع غزة”، مُشيرة إلى أن “السماء حمراء في بيت لاهيا وبيت حانون (شمال)”، في إشارة إلى قوة القصف.
وتنفذ إسرائيل منذ 3 أسابيع عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم “السيوف الحديدية” دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت 7326 شهيدا، منهم 3038 طفلا، و1726 سيدة، و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18967 مواطناً بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة “حماس” أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء. –
كلمات دلالية حماس، طوفان الأقصى، غزة، إسرائيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حماس طوفان الأقصى غزة إسرائيل الاتصالات والإنترنت قطع الاتصالات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في مجازر بغزة وتدمير مسجد بمخيم النصيرات
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 34 فلسطينيا استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء، حيث واصلت قوات الاحتلال استهداف خيام النازحين.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذائف نحو خيام للنازحين في منطقة المواصي جنوبي القطاع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت المصادر إلى أن حالة بعض المصابين حرجة، ما ينذر بارتفاع عدد الشهداء خلال الساعات المقبلة، خاصة في ظل ضعف الإمكانات الطبية ونقص الإمدادات داخل مستشفيات القطاع المحاصر.
"ليش سبتيني يما، لمين سبتيني يما".. رجل يودع والدته الشهيدة في قصف للاحتلال على خيام النازحين في خان يونس#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/uAtn1zF1PB
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 29, 2025
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة الإقليمي جنوب غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على بيت حانون شمالي قطاع غزة، وفقا لما أفاد به مراسل الجزيرة.
كما استشهد طفل ورجل في قصف إسرائيلي قرب أبراج عين جالوت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأصيب آخرون بجروح.
#صور |طائرات الاحتلال تدمر معالم النصيرات: مسجد الفرج، مركز العلم، وروضة فرح ومرح . pic.twitter.com/DwbTHgDx7S
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 29, 2025
إعلانوأفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مسجد الفرج بمخيم النصيرات، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وفي 18 فبراير/شباط الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن الجيش الإسرائيلي دمر 1109 مساجد من أصل 1244 مسجدا في القطاع، تدميرا كليا أو جزئيا.
وتواصل إسرائيل حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة بعدما تنصلت من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.
وارتفع عدد الشهداء إلى منذ بداية الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى أكثر من 52 ألف شهيد، وبلغ عدد المصابين نحو 118 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
وتمنع إسرائيل دخول الغذاء والدواء إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، وحذرت الأمم المتحدة من أن الوضع الإنساني في غزة "تجاوز كل حدود التصور".