الجديد برس:

عمت مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة، مدناً عربية وإسلامية وعالمية للتضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم لليوم الـ21، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى ودماراً هائلاً بالمباني السكنية والمرافق الحيوية، وتنديداً بمخطط لتهجير سكانه، ودعت إلى سرعة إدخال المساعدات إليه.

فلسطينياً، خرجت مظاهرات في مدن رام الله وطولكرم ونابلس تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ونصرة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال، وفق منصات فلسطينية.

وندد آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالهجمات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة التي تتواصل لليوم الـ21 على التوالي. جاء ذلك خلال مسيرات حاشدة نظمت عقب صلاة الجمعة في مدن وبلدات الضفة المحتلة.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل، وهتفوا منددين بالجرائم الإسرائيلية.

وفي رام الله شارك المئات في مسيرة انطلقت من أمام مسجد البيرة الكبير وجابت شوارع المدينة، كما نظمت مسيرات مماثلة في كافة محافظات الضفة.

عربياً، شارك الآلاف في الأردن بمسيرة تضامنية مع قطاع غزة، طالبت بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي. وانطلقت الوقفة من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة، بدعوة من قوى حزبية وشعبية، وصولًا إلى ساحة النخيل.

وانتظمت الفعالية تحت شعار “إلغاء اتفاقية وادي عربة”، الموقّعة بين الأردن وكيان الاحتلال عام 1994. وهتف المشاركون “وادي عربة مش سلام، وادي عربة استسلام”، وطالبوا بطرد السفير الإسرائيلي وإغلاق سفارتها بالمملكة.

وهتفوا “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”أبو عبيدة يا حبيب.. اضرب احرق تل أبيب”، و”اهتف سمّع كل الناس.. كل الأردن مع حماس”، وغيرها من الهتافات الأخرى.

وفي لبنان، شهدت مناطق، منها طرابلس ومخيم عين الحلوة وغيرها، مظاهرات تضامنا مع غزة، وتنديدا بالعدوان الصهيوني على القطاع.

وفي العراق، أدى حشد كبير من المعتصمين العراقيين صلاة جمعة موحدة (جامعة لكل المذاهب الإسلامية) عند الحدود العراقية- الأردنية، وذلك نصرة لغزة في وجه العدوان الإسرائيلي.

وأفادت وسائل الإعلام العراقية بأن حشود شعبية عراقية لا زالت تتوافد إلى منفذ طريبيل الحدودي بين العراق والأردن، مطالبة بفتح الحدود الأردنية للوصول إلى الحدود الفلسطينية لمناصرة أشقائهم الفلسطينيين الذين يتعرضون لعدوان إسرائيلي متواصل لليوم الـ21 على التوالي.

وشهدت مدينة إسطنبول التركية، مظاهرات عدة للتضامن مع فلسطين والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة.

وتجمّع المشاركون رافعين الأعلام التركية والفلسطينية، ومطلقين شعارات تتضامن مع فلسطين وتندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، في فعالية رافقتها تدابير أمنية من قبل عناصر الشرطة.

أما دولياً، فقد شارك عشرات المتظاهرين في مسيرة بعاصمة الإكوادور كيتو، للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.

ورغم الظروف الجوية الممطرة، كان من بين المتظاهرين عدد من الفلسطينيين الذين يعيشون في الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية.

كما نظم ناشطون وقفة تضامنية لمناصرة غزة في العاصمة البريطانية لندن، وتنديدا بالاعتداءات الصهيونية المستمرة، وطالبت بوقف الحرب على القطاع المحاصر.

وفي إندونيسيا تظاهر أيضا محتجون في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة سورابايا، تضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف وسط حصار خانق.

أما في نيودلهي الهندية، فقد اعتقلت قوات الأمن ظهر اليوم، عدداً من المشاركين في مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بالعدوان الإسرائيلي في منطقة جانتر مانتر بالعاصمة، ونشرت منصات جانباً من تلك المظاهرة.

وتأتي هذه المظاهرات ضمن زخم مؤيد لفلسطين وتنديدا بالقصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة لليوم الـ21 مخلفا آلاف الشهداء والجرحى، مع استمرار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية، فجر السابع من أكتوبر الجاري، رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”

الجديد برس:

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية الهجوم الصاروخي الإيراني على كيان الاحتلال الإسرائيلي والذي استهدف قواعد عسكرية ومراكز أمنية للاحتلال في قلب فلسطين المحتلة، مساء الثلاثاء، والذي جاء رداً على اغتيال القائدين، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية.

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن الرد الإيراني على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني وجه ضربة قوية لمنظومته الأمنية والعسكرية وكشف ضعفها وهشاشتها، مؤكدة أنه السبيل الوحيد لردعه بعد صمت العالم أجمع على جرائمه.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان: “نبارك عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي نفّذها حرس الثورة الإيراني على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، ردّاً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال هنية، والسيد نصر الله، ونيلفوروشان”.

ورأى البيان أن الرد الإيراني المشرف هو “رسالة قوية إلى العدو الصهيوني وحكومته الفاشية، في سبيل ردعهما وكبح جماح إرهابهما”، بعد أن “تجاوزت جرائمهما وغطرستهما وانتهاكاتهما للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كل الحدود”، داعياً كل الدول والشعوب والأحزاب إلى “الوقوف صفاً واحداً، والتصدي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، والعمل على تحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي”.

بدورها، باركت لجان المقاومة الفلسطينية، في بيان، الرد الإيراني التي وصفته بـ”الصاعق”، والذي استهدف عمق الكيان الصهيوني، بعد استباحته الأراضي اللبنانية، والمجازر والإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

ورأى البيان أن “الضربات المباركة للجيش الإيراني، والارتباك والذعر اللذين أصابا الكيان. والخوف، الذي دب في قلوب المستوطنين وقادتهم، يكشف الضعف الكبير وهشاشة المنظومة الصهيونية بكل مكوناتها”، مشيراً إلى أنها “جاءت لتطبع صورة الذل الإلهي على وجوه الصهاينة بدلاً من الصورة التي يسعى المجرم بنيامين نتنياهو لتحقيقها”.

وأشار إلى أن الضربة الصاروخية الإيرانية هي “جزء من القصاص العادل الذي يجب جبايته من المجرمين الصهاينة وداعميهم من الإدارة الأمريكية المجرمة”، مشدداً على أن “محور المقاومة حاضر وثابت، ودخل مرحلة جديدة للثأر للشهداء القادة والمدنيين العزل”.

ولفت البيان إلى أن “الرد الإيراني يؤكد أن المرحلة الجديدة في المواجهة ستكون فيها اليد العليا للمقاومة”، وأن “الإجرام الصهيوني لم يغير روح المقاومة ومحورها، بل سيزيدهما عزماً وصلابة وقوة وإرادة وجاهزية عالية”.

من جهتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية، التي رأت أنها “جاءت في سياق الرد الطبيعي على تمادي العدو في غطرسته وجرائمه، وعمليات الاغتيال الأخيرة التي استهدفت الشهيدين هنية والسيد نصر الله وقيادات أخرى”.

وأكد البيان أن الرد هو لإفهام العدو الإسرائيلي أنه “لا يفهم إلا لغة الحرب والقوة، ولا يرتدع إلا بالضرب على الرأس”، وأن هذه الضربات الصاروخية النوعية “أظهرت هشاشة الكيان الصهيوني المتأزم وضعفه”.

ورأى البيان أن هذا الرد النوعي، والذي يأتي بالتزامن مع عملية إطلاق النار النوعية في “تل أبيب”، يؤكد “الإرادة الصلبة التي تمتلكها الأمة ومحور مقاومتها على الرغم من حجم التآمر والعدوان والحصار الصهيو غربي”، داعياً شعوب الأمة إلى “رصّ الصفوف والتوحد ضد عدوها الحقيقي، والانخراط في مواجهة السرطان الصهيوني واستئصاله من جسد الأمة”.

ورأت حركة الأحرار الفلسطينية، في بيان، أن العملية هي “الطريقة الأنجع لردع الاحتلال عن جرائمه وعربدته في المنطقة”.

وشدد البيان على أن “الاحتلال الإسرائيلي وقادته النازيين يجب أن يعلموا بأنهم لم يعودوا القوة الوحيدة المسيطرة في المنطقة”، وأن “نظرية الرعب والردع غدت متبادلة بين جميع أطراف النزاع، وعليه أن يعي أنه لا بد من محاسبته على جرائمه واغتيالاته وتماديه على سيادة الدول واستقراره”.

وتوجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالتحية إلى “جماهير شعبنا وأمتنا وشعوب المنطقة، وأمة المقاومة المنتفضة لدماء الشهداء”، معتبرة أن “رد محور المقاومة المتكامل والمنسق جاء بعد أن تمادى العدو في طغيانه ووحشيته، وتجاوز كل حد، ليبدأ مرحلة جديدة في ردع هذا العدو على طريق هزيمته الكاملة”.

ورات أن “الأخوة في كل فصائل وقوى المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن وجمهورية إيران، الذين وجهوا الضربات طيلة الأيام الماضية للعدو الصهيوني، ونفذوا هجوم اليوم ليقمعوا أوهام العدو المتغطرس، أعادوا التأكيد مجدداً أن هذا الكيان المجرم لن يعرف الأمن أبداً، ولن يكون له بقاء أو استمرار بعد كل هذه المجازر والجرائم التي ارتكبها عبر تاريخه الدموي”.

وأكدت الجبهة في بيانها أن “مسيرة المقاومة مستمرة بإرادة لا تعرف الانكسار، وما هذه الضربات إلا جزء يسير مما أعدته قوى المقاومة للنيل من العدو الصهيوني، وأن سماء فلسطين لن تحمل للصهاينة إلا شهب الموت وصواريخ المقاومة، ولن يجدوا على أرضها إلا ألغام المقاومة ورصاص الفدائيين الأبطال”.

كما وباركت أيضاً حركة فتح الانتفاضة الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني، والذي يأتي في لحظات فخر واعتزاز وكرامة، مشيرة إلى هذا الرد قد شكل منعطفاً تاريخياً في سياق الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وأكدت أن “هذا الرد من إخوتنا المجاهدين في الحرس الثوري الإيراني جاء طبيعياً رداً على الجرائم الصهيونية، بما في ذلك اغتيال المجاهد الكبير إسماعيل هنية وسيد شهداء العصر سماحة السيد حسن نصر الله، وكل القادة الشهدا، كما جاء أيضاً رداً على حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال بحق شعبنا في غزة، واستهداف المدنيين في لبنان وسوريا”. وأضافت أن “هذا الرد يؤكد على وحدة الساحات ضمن محور المقاومة وجبهات الإسناد”.

وتوجهت الحركة في بيانها بـ”التحية لسماحة الإمام السيد علي خامنئي، ولكل القيادة الإيرانية وقيادة الحرس الثوري، وللشعب الإيراني الذي جعل من فلسطين قضيته المركزية”.

وبدوره بارك الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الثلاثاء، الرد “الإيراني” الذي طال بأكثر من 200 صاروخ مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال أبو عبيدة، في منشور عبر منصة “تليجرام”، “نبارك الرد الإيراني الذي طال كامل جغرافيا فلسطين المحتلة ووجه ضربةً قويةً للاحتلال المجرم الذي ظن أن عربدته في المنطقة وعدوانه على شعوبها يمكن أن يمر دون عقاب”.

وأضاف أبو عبيدة، “هذا يومٌ استثنائي في تاريخ الصراع تقاطعت فيه نيران مقاومي الأمة في سماء فلسطين، وتعرّضت فيه (تل أبيب) لضربات المجاهدين من اليمن ولبنان وفلسطين وإيران وهذه دعوة لكل أحرار الأمة بأن يجعلوا لهم سهماً في تحرير فلسطين”.

وكان الحرس الثوري الإيراني أطلق، مساء الثلاثاء، وابلاً من الصواريخ إلى قلب كيان الاحتلال، رداً على اغتيال نصر الله ونيلفوروشان وهنية.

وأكد الحرس الثوري الإيراني أن “العملية تمت بعد فترة من ضبط النفس الذي مارسته طهران”، متوعداً، في بيان، الاحتلال الإسرائيلي بأنه “سيواجه هجمات عنيفة إذا رد على العملية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في عشرات المدن المغربية تنديدا بالعدوان الصهيوني
  • مسيرة تضامنية في الأردن تندد بالعدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان
  • مسيرة تضامنية في عمّان تندد بالعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • “الثورة” ترصد شهداء الحركة الرياضية الفلسطينية”صور”
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • “فتح الأجواء”: دعوة عربية لدعم قوى المقاومة ضد العدوان الإسرائيلي
  • تظاهرة حاشدة في جامعة صنعاء تنديدا بجريمة استهداف ( نصرالله)
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41689 شهيدا
  • سفير فلسطين يستعرض مع النائب عيسى الشريف مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • فصائل المقاومة الفلسطينية: إطلاق الصواريخ الإيرانية رسالة قوية لردع جرائم “إسرائيل”