أبرز المعلومات عن رئيس وزراء الصين السابق "لي كه تشيانج" بعد وفاته
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
رحل الرئيس السابق لمجلس الدولة الصيني رئيس الوزراء، "لي كه تشيانج" عن عُمر ناهز 68 عامًا، حسبما أفادت وكالة "شينخوا" الصينية.
الوضع الحالي في غزة يُؤرق "الصين".. ودعوات عاجلة لحماية المدنيين الصين تُطالب الفلسطينيين والإسرائيليين بوقف إطلاق النار في غزةونوهت الوكالة إلى أن رئيس الوزراء السابق تُوفي جراء نوبة قلبية.
وكان لي كه تشيانج، ولد في عام 1955 في مقاطعة آنهوي بشرق الصين، من أبرز المسؤولين الذين يمثلون "الجيل الخامس" في قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
والتحق لي كه تشيانج بالحزب الشيوعي في عام 1976، وكان سكرتيرا لرابطة الشباب الشيوعي الصيني في التسعينات، وفي وقت لاحق تولى مناصب حاكم مقاطعة خنان وسكرتير اللجنة الحزبية فيها، ثم سكرتير اللجنة الحزبية في مقاطعة لياونينغ.
وخلال الفترة بين 2008 و2013 كان لي كه تشيانج نائبا لرئيس مجلس الدولة الصيني، حيث كان مسؤولا عن دائرة واسعة من المسائل، بما فيها التنمية الاقتصادية والرقابة على الأسعار والشؤون المالية والتغير المناخي وإدارة الاقتصاد الكلي.
وكان لي كه تشيانج يترأس مجلس الدولة الصيني خلال 10 سنوات، من 2013 حتى مارس 2023. وخلال الفترة من 2012 إلى 2022 كان يعتبر ثاني أكبر عضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي بعد الرئيس شي جين بينج.
وقبل 10 سنوات من الآن كان ينظر إلى لي كه تشيانج بمثابة أحد المرشحين لتولي قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
الوضع الحالي في غزة يُؤرق "الصين".. ودعوات عاجلة لحماية المدنيينوفي سياق آخر، أعرب المندوب الصيني الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، "تشانج جونج"، عن قلق "بكين"، البالغ والشديد من الوضع الحالي في غزة، داعيًا لحماية المدنيين وتوصيل المساعدات لتجنب وقوع كارثة إنسانية، حسبما أفادت وسائل إعلام صينية، السبت.
وأشار المندوب الصيني، إلى أن البعثة الصينية تشجع كل الجهود للقيام بما يلزم للحفاظ على المدنيين وخفض التصعيد في قطاع غزة وإسرائيل.
قال تشانج جونج: "الصين قلقة من الوضع الحالي، ويجب القيام بما يحمي المدنيين وتوصيل المساعدات لتجنب كارثة إنسانية، نشجع كل الجهود للقيام بما يلزم للحفاظ على المدنيين وخفض التصعيد".
هذا ووزعت البعثة الروسية الدائمة لدى مجلس الأمن مشروع قرار على أعضاء المجلس يدعو إلى وقف إطلاق نار إنساني في غزة، ويدين مشروع القرار الروسي كل أعمال العنف ضد المدنيين والأعمال الإرهابية، ويدعو لإطلاق سراح كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون ذلك.
وتُواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارًا واسعًا في منازل المواطنين.
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 1900 قتيل بينهم 614 طفلًا و370 امرأة، وإصابة 7696 مواطنًا بجراح مختلفة منهم 2000 طفل و1400 امرأة.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى"، مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية، حيث اقتحموا عددًا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية، وقتلوا وجرحوا عددًا منهم، كما أسروا عددًا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وزير الخارجية الصيني يكشف عن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة الأوكرانيةأكد وزير خارجية الصين "وانج يي"، أن مفاوضات السلام هي وحدها القادرة على حل النزاع الدائر بـ "أوكرانيا"، وأنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي تهيئة الظروف للتوصل إلى تسوية سياسية، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، السبت.
وقال وزير الخارجية الصيني خلال اجتماعه في بكين مع مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي تهيئة الظروف من أجل التوصل معاً إلى تسوية سياسية للنزاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين تشيانج رئيس وزراء الصين السابق نوبة قلبية بوابة الوفد الوضع الحالی لی که تشیانج قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
بغداد اليوم - متابعة
حذر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس وزراء ووزير خارجية قطر، اليوم السبت (8 آذار 2025)، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلوث مياه الخليج وإلى كارثة بيئية كبرى تهدد قطر والدول المجاورة، مشيرا إلى أن هذا السيناريو قد يترك المنطقة بدون مياه صالحة للشرب أو غذاء كافٍ للسكان.
وفي مقابلة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون، أوضح آل ثاني أن بعض المنشآت النووية الإيرانية أقرب إلى الدوحة من طهران، وهو ما يجعل أي هجوم عليها تهديدًا مباشرًا لقطر ودول الخليج.
وأكد رئيس الوزراء القطري أن أي ضربة عسكرية ضد إيران لن تمر دون رد، قائلًا: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فلن ترد على أهداف بعيدة، بل سترد داخل المنطقة. لا أحد يريد ذلك".
كما شدد على أن قطر لن تدعم أي عمل عسكري ضد إيران، مؤكدًا: "نأمل في الوصول إلى حل دبلوماسي بين إيران والولايات المتحدة، فالهجوم على المنشآت النووية لن يؤدي إلا إلى حرب واسعة تشمل المنطقة بأكملها".
وحول التداعيات البيئية، أشار آل ثاني إلى أن الهجوم على المنشآت النووية قد يؤدي إلى تسرب إشعاعي، مما سيؤثر بشكل مباشر على مصادر المياه والغذاء في المنطقة.
وقال: "إذا وقع هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، فإن مياه الخليج ستتعرض للتلوث، مما يعني أن قطر، الإمارات، والكويت ستواجه نقصًا حادًا في المياه والغذاء."
وبين آل ثاني أن وجود أسلحة نووية في المنطقة أمر غير مرغوب فيه، مضيفا: "نسمع كثيرًا أن إيران تقترب من امتلاك سلاح نووي، لكننا لم نرَ دليلا واضحاً على ذلك، إيران نفسها أكدت أن برنامجها سلمي، ونحن نتابع التطورات عن كثب."
وأوضح أنه أجرى محادثات مع القادة الإيرانيين مؤخراً، بمن فيهم المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، للوصول إلى حلول دبلوماسية، مؤكدا أن بلاده تحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية على إيران، قال آل ثاني إن دولة قطر تعارض سياسة العقوبات، معتبرًا أنها "غير فعالة وتضر بالشعوب بدلًا من الأنظمة".
وأضاف أن إيران ورغم العقوبات لا تزال تبيع النفط باستخدام عملات وأساليب مختلفة، مشيراً إلى أن أي حل للأزمة يجب أن يكون عبر الحوار، وليس عبر الضغوط الاقتصادية أو العسكرية.