عمرو موسى: لا بد من تضامن عربي سريع لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال عمرو موسي، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن الفلسطينيون صامدون، وإسرائيل محمية وتتحدى كل القوانين ونحو أمام غزو مسنود وليس أمام الفلسطينين إلا الصمود ودورنا معاونتهم والحديث مع السلطة الدولية لإيقاف الاجتياح البري للمحتل الإسرائيلي.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "on"، أن مجلس الأمن مقيد وغير قادر على أداء مهامه، ولا بد من تضامن عربي وسريع لدعم الشعب الفلسطيني في غزة.
وذكر أن هناك حالة هيجان لدى الشعب الفلسطيني ضد الإجراءات الإسرائيلية التي سيكون لها رد فعل قوي، مجيبا على سؤال خالد أبو بكر عن الموقف العربي، قائلا: "اسألوا الحكومات عن موقف العالم العربي من غزة فأنا هنا ادردش".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجراءات الإسرائيلية الاجتياح البري الأمين العام لجامعة الدول العربية الشعب الفلسطيني الدول العربية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الاستثمار في الشباب يعد محورًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، رسالة بالفيديو إلى الدورة الحادية عشرة لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي، شكر فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على استضافة القمة وجهوده الأخيرة لتسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وأعرب الأمين العام عن تقديره لتضامن الدول الثماني مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا ضرورة الاستمرار في العمل لإنهاء معاناتهم وتحقيق السلام الدائم.
وأشار إلى بعض بوادر الأمل في المنطقة، مثل التزام الأمم المتحدة بدعم عملية انتقال السلطة في سوريا، بالإضافة إلى أهمية احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل كامل.
وأكد الأمين العام على ضرورة التركيز على المستقبل، معتبراً أن الاستثمار في الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يعد محورًا أساسيًا لتحقيق النمو والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن هذه المؤسسات تعد محركًا رئيسيًا للوظائف والتنمية الاقتصادية، مشددًا على أهمية توفير بيئة داعمة لنموها، مثل الوصول إلى التمويل والتكنولوجيا والأسواق.
كما دعا إلى الاستثمار في التعليم والتدريب للشباب، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر والرقمي، وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والمدربين لتمكين الشباب من الانتقال بسلاسة من المدرسة إلى سوق العمل.
وفي ختام رسالته، أعرب الأمين العام عن استعداد الأمم المتحدة للعمل مع الدول الثماني على هذه القضايا الحيوية لبناء عالم يسوده السلام والاستدامة.