آخر التطورات في "لبنان" بعد اشتباكات عنيفة بمخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
توترت الأوضاع في "مخيم عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، إثر مُحاولة اغتيال شقيق أحد الناشطين الإسلاميين في حطين، وذلك حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وبحسب "الوطنية للإعلام"، فقد توتر الوضع في مخيم عين الحلوة إثر محاولة اغتيال لشقيق أحد الناشطين الإسلاميين في حطين وصفت إصابته بالخطرة.
فاندلعت اشتباكات في الصفصاف والبركسات، استخدمت خلالها القذائف والأسلحة الرشاشة، وسقط بنتيجتها جريحان أحدهما عنصر في حركة "فتح".
فيما عاد الهدوء الحذر ليسود المخيم بعد الاتصالات التي تجرى على مستوى القيادات وتعمل على معالجة الاشكال وتطويق ذيوله.
وفي وقت سابق من شهر أكتوبر، ذكر موقع "النشرة" اللبناني أن عملية "طوفان الأقصى" طوت صفحة التوتر الأمني في مخيم عين الحلوة مؤقتا بعد الاشتباكات التي اندلعت بين "فتح" و"تجمع الشباب المسلم" في 30 يوليو.
واندلعت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة "فتح" و"تجمع الشباب المسلم" في أعقاب اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي في 30 يوليو الماضي وأسفرت عن سقوط نحو 28 قتيلا وأكثر من 225 جريحا.
وذكر الموقع اللبناني أن القوى السياسية والشعبية انشغلت في مواكبة تداعيات المعركة ومجرياتها وتطوراتها على الساحة اللبنانية وفي كيفية الانخراط في دعمها، حيث عمت المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية المسيرات ووقفات التضامن الداعمة للمقاومة ولعملية "طوفان الأقصى".
وعبر اللاجئون عن رغبتهم بالزحف نحو الحدود الجنوبية والعودة إلى فلسطين للانخراط في معركة التحرير الكبرى.
وقال موقع "النشرة" إن مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان أيمن شناعة، دعا الدول العربيّة إلى فتح الحدود والسماح للاجئين بالإنضمام إلى المقاومة والشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن القدس والأقصى وتحرير الأرض وإزالة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد الموقع اللبناني بأن مصادر فلسطينية أكدت أن هذه المعركة أعادت تصحيح بوصلة السلاح الفلسطيني في لبنان، بعد سلسلة من الأحداث المتنقلة الناجمة عن الفلتان والفوضى، نحو فلسطين وحدها واستخدامه تحت عنوان واحد ووحيد هو تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي وتجديد الأمل بالعودة إلى فلسطين قريبا بعد مراحل من اليأس والإحباط التي حاولت تصفية القضية وشطب حق العودة بدءا من اتفاق أوسلو وصولا إلى "صفقة القرن" الأمريكية من جهة أخرى، وبينهما فتح الأبواب المغلقة على تحرير الأسرى بعد طول ظلم وتعسف في غياهب السجون الإسرائيلية وتحولهم إلى رهائن منسيين، مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الذين تم أسرهم في المعركة ولم يحدد عددهم حتى الآن.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا.
وأشارت الصحة إلى أن طواقمها تلقت 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض.
وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، قصف قواته لأكثر من 250 هدفا "تابعا لحركة حماس" في قطاع غزة، خلال 24 ساعة.
في حين تم انتشال 23 شخصا من تحت أنقاض منزل عائلة الأسطل في خان يونس اليوم، بينما يتواصل القصف المدفعي لطيران الجيش الإسرائيلي على المناطق الشرقية لمخيم البريج والمغازي وحي الزيتون وحي الشجاعية وشمال قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.
طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان بـ 30 قذيفة ضوئيةنفذ "الطيران الحربي الإسرائيلي"، غارتين على أحراج اللبونة جنوبي الناقورة بالتزامن مع إلقاء نحو 30 قذيفة ضوئية على الأحراج في المنطقة بهدف إحراقها، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان مخيم عين الحلوة الفلسطينيين اشتباكات بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
استُشهاد وإصابة 6 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
استُشهد فلسطيني وأُصيب 5 آخرون، مساء اليوم /الإثنين/، إثر قصف شنّته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات قولها إن شهيدا و5 إصابات وصلوا إلى المستشفى، جرّاء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في منطقة (بلوك 4)، بالقرب من المسجد الكبير في مخيم البريج وسط القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، استُشهد 9 مواطنين في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينتَي خان يونس وغزة.
وفي سياق آخر، أفادت (وفا) بوصول 10 أسرى فلسطينيين إلى مستشفى شهداء الأقصى عبر الصليب الأحمر، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي (ساديه تيمان) عبر بوابة كوسفيم شرق مدينة دير البلح.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 51,240 ألف شهيد، و116,931 ألف مصاب .
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن في بلدة سنجل شمال رام الله.
وأوضحت الوزارة أن المواطن وائل باسم محمد غفري (48 عاما)، استشهد نتيجة الاختناق بالغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال توفيرها الحماية لعشرات المستوطنين الذين اقتحموا بلدة سنجل، شمال رام الله.
وهاجم المستوطنون، اليوم، بلدة سنجل شمال محافظة رام الله والبيرة، وأحرقوا منازل وممتلكات لمواطنين.
وقال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين هاجمت تلة تفصل بين قريتي سنجل والمزرعة الشرقية المجاورة لها، وأحرقوا بيتا ريفيا بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الخليل، أصيب طفل من بلدة بيت أمر شمال الخليل بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال شهدتها البلدة.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها إن قوات الاحتلال التي كانت في البلدة خلال هدمها عمارة سكنية مؤلفة من ستة طوابق، أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين بمن فيهم طلبة المدارس، حيث أصيب طالب (16 عاما)، برصاصة من النوع الحي في قدمه، وتم نقله إلى مستشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج.