نقلت صحيفة "الواشنطن بوست" عن 5 مسؤولين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحث إسرائيل على إعادة التفكير في خططها لشن هجوم بري كبير في قطاع غزة، واستبدال ذلك باستخدام الطائرات وقوات العمليات الخاصة التي تنفذ غارات دقيقة ومحددة على أهداف وبنية تحتية عالية القيمة لحركة حماس.

ووفقا للمسؤولين فإن إدارة بايدن قلقة للغاية بشأن التداعيات المحتملة لهجوم بري كامل، ويشككون بشكل متزايد في أنه سيحقق هدف إسرائيل المعلن المتمثل في القضاء على حماس.

وقال أحد المسؤولين إنهم قلقون أيضا من أن ذلك قد يعرقل المفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة، خاصة وأن الدبلوماسيين يعتقدون أنهم حققوا تقدما "كبيرا" في الأيام الأخيرة لتحرير عدد منهم، ومن المحتمل أن يكون من بينهم بعض الأميركيين.

 وقال المسؤولون إن إدارة بايدن تشعر بالقلق أيضا من أن الهجوم البري قد يؤدي إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين وكذلك الجنود الإسرائيليين، مما قد يؤدي إلى تصعيد كبير للأعمال العدائية في المنطقة.

وقال المسؤولون إن الأميركيين يعتقدون أن عملية الاستهداف الدقيق ستكون أكثر ملاءمة لمفاوضات الرهائن، وأقل احتمالاً لعرقلة تسليم المساعدات الإنسانية، وأقل فتكاً في كلا الجانبين، وأقل احتمالاً لإثارة حرب أوسع في المنطقة.

يأتي ذلك في حين تتوعد إسرائيل حركة حماس بالرد والغضب العارم الليلة، وذلك مع حملة قصف عنيفة تستهدف قطاع غزى منذ مساء الجمعة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الهجوم البري المساعدات الإنسانية حركة حماس أميركا إسرائيل الهجوم البري الهجوم البري على غزة بايدن الهجوم البري المساعدات الإنسانية حركة حماس شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

آلاف المتظاهرين في إسرائيل.. تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو

خرج الآلاف من الإسرائيليين يوم السبت إلى الشوارع للمطالبة بصفقة تبادل لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، معبرين عن غضبهم من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

كما نظمت مظاهرات في القدس وحيفا، واندلعت اشتباكات مع الشرطة بعد مسيرة في تل أبيب، وجرى اعتقال 6 أشخاص، حسبما أفادت وسائل الإعلام.

واكتسبت التظاهرات أهمية خاصة بعد أن أصدرت حركة حماس مقطع فيديو خر لإحدى المحتجزات يوم السبت، يظهر الجندية الشابة ليري ألباج، البالغة من العمر 19 عاما والتي تم احتجازها في السابع من أكتوبر 2023.

وبينما تعتبر إسرائيل هذه الفيديوهات حربا نفسية من قبل حماس، يرى أقارب المحتجزين أن فيها دلائل حاسمة على أن أحباءهم ما زالوا على قيد الحياة.

 وكانت ألباج جندية مراقبة تتمركز في قاعدة ناحال عوز القريبة من قطاع غزة.

ويتهم المتظاهرون وأنصار المحتجزين نتنياهو بتقويض اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس والإفراج عن المحتجزين، وهو ينفي ذلك.

وتتقدم المفاوضات غير المباشرة في قطر بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الذين لا يزالون في قطاع غزة مقابل أسرى فلسطينيين بشكل بطيء، وفقا للتقارير.

مقالات مشابهة

  • هاليفي يتوعد من جباليا بمواصلة الحرب في غزة
  • بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
  • اقرأ بالوفد غدا.. إدارة بايدن تعتزم تخفيف القيوم الأمريكية على دمشق
  • واشنطن "واثقة" من التوصل لوقف إطلاق نار قريب في غزة
  • مسؤول سابق في الخارجية الأمريكية: إدارة بايدن تواجه تحديات في التعامل مع ممارسات إسرائيل
  • جويل روبين: إدارة بايدن تواجه تحديات في التعامل مع ممارسات إسرائيل
  • إدارة بايدن تمارس ضغوطا على إسرائيل للانسحاب من جنوب لبنان قبل انتهاء الـ60 يوما
  • رغم المساعي لوقف إطلاق النار..إسرائيل تقتل العشرات في غزة
  • في الأسبوع الماضي..إسرائيل تقصف أكثر من 100 موقع في غزة
  • آلاف المتظاهرين في إسرائيل.. تزايد الضغوط على حكومة نتنياهو