يمانيون – متابعات
من جديد تبرز المواقف الأمريكية العدائية ضد العرب والمسلمين من خلال ما تمارسه الإدارة الأمريكية وكل مؤسساتها من دعم ومساندة عسكرية ومالية علنية لكيان العدو الصهيوني ليواصل قتل وإبادة الشعب الفلسطيني.

كشفت الحرب العدوانية على غزة الكثير من الحقائق عن رعونة ووحشية وصلف الكيان الصهيوني وداعميه الغربيين وفي المقدمة أمريكا بالنظر إلى ما يرتكبونه من مجازر وفظائع ومآسي بحق آلاف الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، والتي أثبتت تجردهم عن الإنسانية التي يتشدقون بها ويتخذون منها شعارات لتمرير أجنداتهم ومخططاتهم لقتل الشعوب واحتلال البلدان ونهب ثرواتها.

وأمام كل هذا الإجرام والصلف الأمريكي الإسرائيلي لم يجرؤ أي زعيم عربي على إعلان موقف رافض لما يقوم به الأمريكي من دعم وإسناد للصهاينة لقتل سكان غزة، باستثناء قادة محور المقاومة وفي مقدمتهم قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أعلن منذ البداية، موقف الشعب اليمني الرافض للعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل الوسائل المتاحة في مواجهة هذا الصلف والتصعيد الوحشي غير المسبوق.

وامتدادا لمواقفه الحرة والشجاعة النابعة من عقيدته الإيمانية الراسخة، ووقوفه الدائم إلى جانب قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي مقدمتها فلسطين، خرج قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في العاشر من أكتوبر ليعلن للعالم موقف الشعب اليمني وقيادته مما يجري على الأراضي المحتلة بكل وضوح، وهو الموقف المطلوب والمتوقع من قائد الثورة في مثل هكذا ظروف.

وفي مقابل الصمت والبيانات الخجولة لبعض الأنظمة والرؤساء العرب، أكد قائد الثورة استعداد الشعب اليمني تفويج مئات الآلاف إلى فلسطين لخوض معركة الجهاد المقدس مع الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني، وفعل كل ما يستطيع مهما كانت العوائق والصعوبات ومنها الجغرافية.. كاشفا عن وجود تنسيق تام مع محور الجهاد والمقاومة لفعل ما يمكن فعله، ومن ضمنها أنه في حال تدخل الأمريكي بشكل مباشر، فاليمن على استعداد للمشاركة بمختلف الخيارات العسكرية.

كان للشعب اليمني وقيادته الحرة صوتاً مسموعاً وواضحاً منذ اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى”، وما تلاها وسيبقى ذلك الموقف مستمراً لعمل كل ما يمكن القيام به، وفقا لما أكد عليه قائد الثورة الذي أعلن جهوزية الشعب اليمني لأداء واجبه المقدس إلى جانب الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال.. مبينا انه لو كان اليمن بجوار فلسطين لبادر الشعب اليمني بمئات الآلاف من المجاهدين للمشاركة المباشرة مع الشعب الفلسطيني في خوض معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني.

وطمأن قائد الثورة أبناء الشعب الفلسطيني بأنهم “لن يكونوا لوحدهم، وأن الشعب اليمني وكل أحرار الأمة سيكونون إلى جانبهم، وعليهم أن لا يكترثوا للحملات الإعلامية والإرجاف والتهويل”، واعتبر عملية “طوفان الأقصى”، إيذاناً لبدء مرحلة جديدة يمنح الله فيها النصر والتأييد للشعب الفلسطيني، وهي من مؤشرات اقتراب الفرج الإلهي.

ومن ضمن الحقائق المهمة التي ذكرها قائد الثورة أن الجرائم والممارسات التي تصل إلى جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، تقدم أدلة واضحة على أن الأنظمة الغربية وعلى رأسها أمريكا أنظمة إجرامية وقادتها ومسؤولوها مجرمون بكل ما تعنيه الكلمة ويكنون للعرب والمسلمين كل الحقد والبغض والعداء، وهذا ما يفسره دعمهم المباشر واللامحدود للمجرمين الصهاينة وكل كيان إجرامي ضد العرب والمسلمين.

لو لم يتوفر الغطاء والدعم الأمريكي لما أقدم العدو الصهيوني الجبان على اقتراف كل هذه الفظائع والجرائم ومحارق الموت التي أدمت كل القلوب واهتزت لها كل الضمائر الحية في العالم، عدا الإدارة الأمريكية وبعضا من الحكومات الغربية الخاضعة للصهيونية العالمية، والتي ترى في قتل وإبادة المسلمين ومحو عشرات الأحياء السكنية بمن فيها أمرا عاديا وجائزا بل وضروريا مادام سيخدم الكيان الصهيوني ويسهل عليه احتلال المزيد من الأراضي العربية وتحقيق الحلم اليهودي باحتلال جزء كبير من المنطقة.

لم يغفل قائد الثورة الإشارة إلى تماهي دول الغرب وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا مع العدو الصهيوني، رغم العناوين التي تتشدق بها ومنها حقوق الإنسان والمرأة والطفل وحق الشعوب في الحرية والاستقلال، وكذا حق الإنسان في الحياة، وكل أنواع الحقوق التي يتحدث عنها الغرب وتضمنتها مواثيق الأمم المتحدة، إلا أن كل ذلك لا قيمة ولا اعتبار له عندما يكون الموضوع متعلقاً بالشعب الفلسطيني.

في هذا السياق أيضا أكد السيد القائد أن أمريكا والدول الغربية بشكل عام هي من أباحت للعدو الصهيوني اليهودي قتل الأطفال والنساء والكبار والصغار والتفنن في إعدامهم بكل الوسائل بدم بارد سواء بالغارات الجوية أو إطلاق النار مباشرة وغيرها، وأرادت أن يكون العدو الصهيوني رأس حربة لها في المنطقة العربية وذراعاً ووكيلاً لها في استهداف الأمة بأكملها.. مستشهدا بما يقوم به العدو الصهيوني من احتلال ومصادرة لأرض فلسطين وسيطرة على الممتلكات، وهدم للبيوت والمنازل، وقتل وتعذيب واختطافات وسلب لحرية واستقلال الشعب.

أكثر من أربعة وعشرين ألف شهيد وجريح فلسطيني سقطوا خلال أقل من ثلاثة أسابيع من الحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة، وهي حصيلة مرعبة من المفترض أن تهز المجتمع الدولي وكل دعاة الإنسانية في العالم، وتدفعهم جميعا للتحرك العاجل لإيقاف الإجرام الصهيوني وما يقوم به من إبادة شاملة لشعب بأكمله.

وعلى مدى أكثر من سبعين عاما وقبل ذلك منذ بدايات هجرة الجماعات اليهودية المنظمة إلى فلسطين لم يحظ الشعب الفلسطيني بأي التفاتة من المؤسسات الدولية المتعاقبة التي تقدّم نفسها على أنها معنية بحقوق الشعوب وإحلال السلام والأمن لدول العالم، حيث لم تقم الأمم المتحدة بأي دور لصالح الشعب الفلسطيني منذ بداية النكبة إلى اليوم، سوى أنها ضمت الكيان الصهيوني المجرم إلى عضويتها، واعترفت به وبسيطرته واغتصابه لأرض فلسطين، وكذلك الحال بالنسبة لما يسمى مجلس الأمن، الذي لم يجرؤ حتى على إصدار حتى بيان إدانة واستنكار لجرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين في غزة.

ورغم كل المشاهد المأساوية والممارسات والجرائم المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين، على مرأى من كل شعوب ودول العالم، إلا أنها لم تحرك ساكنا لدى أمريكا ودول الغرب، ما يشكل فضيحة مدوية لهذه الدول التي لطالما تشدقت بحقوق الإنسان وقدمت نفسها كأمة حضارية.

وبدلا من أن تتحرك هذه الدول وفي المقدمة أمريكا لوقف حملة القتل الصهيونية الممنهجة للمدنيين في غزة، وقفت إلى جانب الجلاد وقدمت له كل أشكال الدعم المالي والتسليحي من قذائف وصواريخ وقنابل وأعطته الضوء الأخضر لمواصلة قتل المدنيين وتدمير المنشآت الخدمية، ما جعل منها شريكاً أساسيا في تلك الجرائم إلى جانب العدو الصهيوني.

وبهذا الشأن فضح قائد الثورة موقف الإدارة الأمريكية التي بادرت وكأنها المعنية قبل الصهاينة بالدرجة الأولى، لتبين للشعوب العربية والإسلامية الحقيقة الواضحة عن الدور الأمريكي الذي يصل إلى درجة الشراكة مع العدو الصهيوني في كل الجرائم التي يرتكبونها بحق الفلسطينيين والبلدان والشعوب العربية، معتبرا ذلك مسألة مهمة جدا ليعرف أبناء الأمة من هو العدو الذي يستهدف الشعب الفلسطيني الذي هو جزء من الأمة.

وفيما وضع الكثير من الزعماء والأنظمة العربية رؤوسهم في التراب كالنعام خشية أن يكون لهم موقف واضح مما يحدث في فلسطين قد يؤثر على علاقاتهم المشبوهة بإسرائيل وواشنطن، بادر الأمريكي ليتبنى الموقف بشكل كامل بعدما رأى الحال الذي وصل إليه العدو الصهيوني من ذهول وصدمة وانهزام عقب عملية “طوفان الأقصى”.

يومها أعلن الرئيس الأمريكي “بايدن” تدخل بلاده وتقديمها كل الدعم والإسناد الذي يحتاج إليه الصهاينة للتنكيل بالفلسطينيين، بما في ذلك إرسال حاملات الطائرات للمشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني أن لزم الأمر، وكذا كل من يجرؤ على مساندتهم من الدول الحرة في المنطقة، بعد أن نجحت واشنطن في توريط بعض الدول العربية بالتطبيع مع العدو الصهيوني والدخول في علاقات سياسية واقتصادية معه مقابل تصفية القضية الفلسطينية.

قائد الثورة وصف علاقة أمريكا والأنظمة الغربية مع الكيان الصهيوني بأن الأخير كان منذ يومه الأول ربيباً لدول الاستكبار وحظي وما يزال بدعم مفتوح وتبن كامل من قبل الأمريكان والدول الغربية، والكل يساندون ويؤيدون ويدعمون هذا الكيان الفاشي في جرائمه لكي يبقى مسيطراً ويواصل احتلال الأراضي العربية.

وإزاء تخاذل الدول العربية المطبعة وخصوصا تلك التي تمتلك إمكانات ضخمة وتبعثر بأموالها في خدمة الأمريكي والإسرائيلي والمجتمعات الغربية وتبخل إنسانياً في مساندة الشعب الفلسطيني، وصف قائد الثورة مواقف تلك الدول بالمخزية وتكشف مدى ولائها للعدو الصهيوني، وإساءاتها وتنكرها للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، مستنكرا ما تقوم به من إساءات تجاه أحرار ومجاهدي الشعب الفلسطيني على المستوى الإعلامي من تخدير وتثبيط وسعي لتفكيك الموقف العربي والإسلامي للحيلولة دون تبني مواقف جادة.

ولأن فلسطين، أرض عربية وفيها شعب مسلم يتعرض لكل أشكال الظلم والمعاناة، أكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن العالم الإسلامي معني بهذه القضية التي جاءت من واقع مظلومية، ما يتطلب من كل الشعوب العربية والإسلامية أن يكون لها موقف واضح، انطلاقاً من الواجب الشرعي والإنساني والقومي والأخلاقي والديني وأن تقف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقدم له كل أشكال الدعم على المستويات السياسي والإعلامي والمالي وحتى العسكري، خصوصا والدول الغربية تقف بقوة لمساندة العدو الصهيوني الغاصب والمدنس للمقدسات الإسلامية.

وامتدادا لمواقف القيادة اليمنية الحرة إزاء العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، والدور الأمريكي المباشر في هذا العدوان أكد المجلس السياسي الأعلى أن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي غربي تكشف لكل العالم الوجه القبيح والوحشي لأمريكا وإسرائيل والدول الغربية التي تجردت من كل المعاني الإنسانية.

المجلس السياسي جدد أيضا موقف الجمهورية اليمنية الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية والشعب الفلسطيني وحركات المقاومة الإسلامية، وأكد أيضا أنه في حال تجاوز المعتدون الخطوط الحمراء فإن اليمن سيقوم بواجبه الديني والمبدئي، ولن يقف مكتوف الأيدي تجاه ما يتعرض له أهالي غزة من حرب إبادة.

أما على المستوى الشعبي فقد تصدر اليمنيون المشهد العربي والدولي بخروجهم المليوني في العاصمة صنعاء والمحافظات لمساندة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف، وتزامن مع ذلك تم إطلاق حملة تبرع واسعة لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة الحرب الإجرامية الصهيو أمريكية، إلى جانب تبني حملة لمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية وكل الشركات الداعمة لهذا الكيان الخبيث.

سبأ

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی والدول الغربیة العدو الصهیونی الشعب الیمنی قائد الثورة إلى جانب على غزة

إقرأ أيضاً:

عُمان تدعم الشعب الفلسطيني

 

علي بن بدر البوسعيدي

المواقف العُمانية النبيلة والمُشرِّفة تجاه القضية الفلسطينية يعلمها القاصي والداني؛ إذ إنها تُعبِّر عن مكنون الاهتمام العُماني بالأشقاء في فلسطين، سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو القدس، وكلها للأسف ترزح تحت نير الاحتلال المُجرم الغاشم.

وفي ظل العدوان الإسرائيلي البشع على الشعب الفلسطيني الشقيق في سلطنة عُمان، وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء، وإصابة عشرات الآلاف بجروح خطيرة وحروق وتعرض كثيرين منهم لبتر في الأطراف، ساهمت سلطنة عُمان في استقبال عدد من الإخوة الفلسطينيين لتلقي العلاج وإجراء العمليات الجراحة اللازمة، في ظل انهيار القطاع الصحي في غزة، وعجز الأطباء والطواقم الصحية عن تقديم الخدمات الطبية اللازمة، خاصة مع استمرار القصف برًا وجوًا وبحرًا وتدمير كامل قطاع غزة.

الحقيقة أن الموقف العُماني- الذي يفخر به كل مواطن بل كل عربي ومسلم- ليس بغريب عن حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وهو الموقف الذي يترجم الثوابت الوطنية العُمانية ويؤكد أن دبلوماسيتنا العريقة تقف بكل صلابة في وجه هذا العدوان الغاشم.

لقد كانت سلطنة عُمان أول دولة عربية تدعو لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية، وذلك عندما دعا معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما إن عُمان منذ اليوم الأول للعدوان وهي تستضيف الاجتماعات والوفود وتجري المباحثات مع مختلف الأطراف الفاعلة، على المستوى الخليجي والعربي والدولي.

كل هذه المواقف والسياسات والإجراءات تؤكد وقوف عُمان حكومة وشعبًا في صف الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم كل سبل الدعم والمؤازرة لكي يتحقق الأمن والسلام لهذا الشعب الذي يتعرض لمؤامرة عالمية تاريخية، ويواجه بمفرده بصدور عارية أعنف حرب إبادة جماعية في التاريخ الحديث.

لقد آن الأوان لهذا العدوان أن يتوقف، وأن يحل السلام في ربوع منطقتنا، وذلك بإجبار دولة الاحتلال على وقف إطلاق النار والانسحاب من كامل الأراضي الفلسطينية، والبدء الفوري في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية وإلحاق أشد العقوبات بهم، وصرف التعويضات لكل الأسر الفلسطينية، عن منازلهم التي هُدِّمت وومتلكاتهم التي فقدوها، بل وعن شهدائهم الذين ارتقوا، رغم أنهم لا يقدرون بثمن.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • الإمام الخامنئي يدعوا الى مشاركة فعالة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • محمد علي الحوثي: على العدو الأمريكي أخذ تهديدات قائد الثورة بجدية
  • في اليوم الـ 270 من العدوان: 114 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في غزة
  • 114 شهيــداً ومصــاباً بمجزرتـيـن صهيــونيتين جديدتين فــــــــي غــزة
  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • المملكة تجدّد موقفها الراسخ في دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان الإسرائيلي
  • مديرية الجراحي بالحديدة تشهد مسيرا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة
  • خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.. 114 شهيداً ومصاباً في مجزرتين صهيونيتين جديدتين بقطاع غزة
  • مصيدة سفن العدوان في اليمن