غير ملزم.. الأمم المتحدة تتبنى قرارا أردنيا يدعو لهدنة إنسانية في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة قرارا غير ملزم، مع قيام إسرائيل بتوسيع عملياتها البرية وقطع الاتصالات في غزة، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في القطاع بأغلبية 120 صوتا.
يركز مشروع القرار العربي بخصوص الحرب الإسرائيلية على غزة على هدنة فورية ووقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات الإنسانية.
وخلال الجلسة شهدت قاعة الأمم المتحدة تصفيق مع فشل التعديل المدعوم من كندا والولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، من شأنه أن يدين صراحة حماس و"احتجاز الرهائن".
قدمت كندا التعديل استجابة لقرار قدمته مجموعة من الدول العربية يدعو إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة". كما أيدت الولايات المتحدة التعديل، منتقدة القرار الأصلي الذي قدمه الأردن لأنه لم يذكر حماس صراحة.
صوت لصالح القرار 88 عضوا مقابل معارضة 55 وامتناع 23 عن التصويت. فشل التعديل الكندي الأمريكي لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في التصويت، والتعديل فشل في الحصول على أغلبية الثلثين، ولن يتم اعتماده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمعية العامة بأغلبية هدنة غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بنهب المساعدات واختطاف موظفيها
اتهم المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، مليشيا الحوثي بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات الإنسانية المخصصة لملايين المحتاجين، بالإضافة إلى استمرار اختطاف الموظفين الأمميين دون أي تدخل لوقف الممارسات.
وخلال منتدى اليمن الدولي الثالث في العاصمة الأردنية عمّان، أكد هارنيس أن المليشيا الموالية لإيران تمنع وصول المساعدات إلى مستحقيها في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما أشار إلى عمليات الاختطاف المتكررة بحق الموظفين الأمميين، لافتًا إلى غياب ضمانات وقفها، ما يجعلها ممكنة في أي لحظة.
وفي تعليقه على الوضع الإنساني في اليمن، اعترف بضعف الأمم المتحدة المفتقرة إلى وجود عسكري على الأرض، ما يجبرها على التعامل مع أي طرف مسلح، حتى وإن كان تنظيمًا متطرفًا مثل القاعدة، حد تعبيره.
وذكر أن المنظمة، مثلما تعاملت مع التنظيم المتطرف أثناء سيطرته على المكلا عام 2015، تجد نفسها الآن مضطرة للتعامل مع الحوثيين كأمر واقع في عديد المناطق التي يسيطرون عليها.
وأشار هارنيس إلى أن الأمم المتحدة علقت مؤقتًا عملها في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي شمالي البلاد، بعد اختفاء 10% من طاقمها الميداني هناك.
وأضاف، من الصعب اتخاذ إجراءات إضافية لإغلاق باقي المقرات التابعة للأمم المتحدة، نظرًا للالتزامات الإنسانية تجاه ملايين الأطفال والنساء.
كما كشف عدم معرفته بإعلانات التوظيف المتعلقة بالوظائف التي كان يشغلها الموظفون الذين تعرضوا للاختطاف في الفترات السابقة.