الأردن يواصل اتصالاته الدولية لحشد الدعم لمشروع قرار أممي بشأن الوضع في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
واصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي اتصالاته في إطار الجهود التي يبذلها الأردن لحشد الدعم لمشروع القرار الذي تم تقديمه للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن ضرورة حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.
وأجرى الصفدي وفق لبيان وزارة الخارجية الأردنية اتصالات هاتفية بهذا الخصوص مع وزراء خارجية كل من: سلطنة عمان والدنمارك والسويد والسعودية والإمارات ومصر وقطر وتركيا والبرتغال واليونان وإسبانيا والهند وكندا وفنلندا وسويسرا وسلوفينيا وإيرلندا والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي.
وكان الصفدي قد أجرى أيضا اتصالات مماثلة خلال اليومين الماضيين مع العديد من وزراء الخارجية والمسؤولين. وتم خلال الاتصالات، بحث سبل تكثيف الجهود المستهدفة وقف الحرب وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأردن حماية المدنيين السعودية قرار أممي
إقرأ أيضاً:
حماس تحتجز رعايا أمريكيين وروس.. كيف تؤثر الضغوط الدولية على غزة؟
لا تزال حركة حماس تحتجز عددًا من المواطنين الأمريكيين والروس في قطاع غزة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة من الولايات المتحدة وروسيا للإفراج عنهم. ونجحت واشنطن في إطلاق سراح اثنين من رعاياها، بينما تمكنت موسكو من استعادة مواطن واحد، وفقًا لما أوردته الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية (NPR).
وتشير الإذاعة إلى أن الضغوط الدولية على حماس تتزايد نتيجة لهذه الاحتجازات، مما ينعكس سلبًا على الوضع في غزة، حيث تتأثر المساعدات الإنسانية والتضامن الدولي مع القضية الفلسطينية.
وتحت وطأة هذه التحديات، يعاني سكان القطاع من تفاقم الأزمات اليومية وسط مشهد سياسي متوتر.
وفي ظل محاولات القوى الكبرى تحقيق أهدافها عبر هذه الضغوط، يبقى المدنيون في غزة هم الأكثر تضررًا، إذ يؤدي تصاعد العزلة الدولية إلى مزيد من المعاناة، بينما تركز الأطراف الفاعلة على حساباتها السياسية دون إيلاء اهتمام كافٍ للأوضاع الإنسانية المتردية.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بعد 15 شهرًا من المواجهات، لا تزال الهدنة هشة، ما يثير قلق الفلسطينيين من احتمال تجدّد القتال.
وفي ختام تقريرها، شدّدت الإذاعة على الحاجة إلى حلول تُركز على تحسين الظروف الإنسانية في غزة، محذّرة من أن الضغوط الدولية المتزايدة قد تؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد تزيد الوضع تعقيدًا وتُضعف أي جهود جادة لتحسين حياة الفلسطينيين.