قطاع غزة.. هل تدخل أمريكا لوقف الصراع في فلسطين؟ (تفاصيل)
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة عن دعمها لـ "هدنة إنسانية" بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في القطاع مع استمرار عمليات القصف المستمر على القطاع.
وصرح جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض، يوم الجمعة قائلًا: "نحن قادرون على دعم هدنات إنسانية بهدف توصيل المساعدة والسماح بخروج الأشخاص، بما في ذلك إدخال الوقود واستعادة التيار الكهربائي"، وأضاف: "طلبت الولايات المتحدة من الإسرائيليين توضيح الأهداف والاستراتيجية المرتبطة بهذه العمليات، وكيف ستنتهي الأمور في غزة".
وأكد أن "الولايات المتحدة لا تضع خطوط حمراء أمام إسرائيل"، وأضاف كيربي أن العمليات العسكرية الأمريكية في سوريا تهدف إلى تعطيل ومنع الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة في المستقبل.
قطاع غزةوذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" يوم الخميس أن الجيش الأمريكي نفذ ضربات ضد منشآت في شرق سوريا تستخدمها الحرس الثوري الإيراني وجماعات موالية له، ردًا على سلسلة هجمات استهدفت القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وأعلن البنتاجون يوم الثلاثاء أن القوات الأمريكية وحلفاءها في العراق وسوريا تعرضوا لـ 13 هجومًا على الأقل في الأسبوع الماضي باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ.
إشتباكات بين القوات الأمريكية وقوات متفرقةوبحسب شبكة "إن بي سي نيوز"، نقلًا عن القيادة المركزية الأمريكية، أُصيب نحو 25 عسكريًا أمريكيًا الأسبوع الماضي في هجمات بواسطة طائرات مسيرة على قواعد أمريكية في العراق وسوريا، ووصفت الإصابات بأنها طفيفة.
بعد الهزيمة أمام إنبي.. أوسوريو يعترف بأخطائه ويكشف أسباب خسارة الزمالك سلة الزمالك يفوز على طلائع الجيش في دوري المرتبطوهددت عدة فصائل مسلحة مرتبطة بإيران بشن هجمات على مصالح أمريكية بسبب دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حرب في قطاع غزة غلاف غزة المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم غزة الان غزة تحت القصف اخبار غزة صواريخ غزة غزة مباشر قصف غزة حرب غزة سكان قطاع غزة شمال قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه مستوطنات غلاف غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع مستوطنات حول غزة انفاق غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الجيش الإسرائيلى جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال في مخيم جنين آليات جيش الاحتلال ضابط في جيش الاحتلال جيش الاحتلال مواجهات جيش الاحتلال في فلسطين جيش الاحتلال في رام الله قوات الاحتلال القوات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (١- ١٠)
عودة الرئيس الامريكى دونالد ترامب إلى البيت الابيض عقب فوزه بولاية ثانية فى الانتخابات الأمريكية، التى أجريت قبل أيام لتعلن معها تبعثر أوراق الإقتصاد العالمى فى أغلب الدول خاصة العربية، بسبب السياسات الخاصة المرتبطة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهى السياسات التى لم يكن معها أى تطور خطى ولم تحرز التقدم المنشود، خاصة فيما يتعلق بكيفية إدارة الاقتصادات الحديثة لمصلحة استقرار الاقتصاد، لذلك فإن مجرى الأحداث تحدده فى النهاية حالات الطوارئ، إذ تظهر المشكلات ثم تحل أو لا تحل، وفى كلتا الحالتين، تمهد الاستجابة للمشكلات الطريق لظهور مشكلة جديدة ومختلفة، لأن الإجراءات المتخذة فى الماضى القريب تركت الاقتصاد أكثر عرضة للخطر فى بعض النواحى. وهو ما سنستعرضه لاحقًا استنادًا على شعار ترامب «أمريكا أولًا»، وهو ما عكس توجهاته تجاه السياسة الاقتصادية الداخلية والخارجية، حيث يتبنى ترامب سياسات تقليص التدخلات الخارجية والتركيز على دعم الصناعات الوطنية، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على الإقتصاد العالمى والعربى وأيضًا العلاقات التجارية الدولية والعربية، وقد تتجه الولايات المتحدة، تحت قيادته، إلى تعزيز سياسة الحماية التجارية مع تقليص دورها فى المنظمات الدولية، مما يهدد إستقرار النظام الاقتصادى العالمى الذى يعتمد على التعاون بين القوى الكبرى. لذلك فسوف نتناول التأثير الاقتصادى لصعود الرئيس دونالد ترامب لسدة الحكم فى الولايات المتحدة الأمريكية على الدول العربية.
فعلى الجانب الفلسطينى فإن فوز ترامب يشير إلى أن الولايات المتحدة قد تواصل اتباع سياسة تهميش القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، ففى فترته الرئاسية الأولى، أوقف ترامب الدعم المالى لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كما قلص مساعدات أخرى كانت موجهة للسلطة الفلسطينية، وقد يتوقع الفلسطينيون المزيد من الضغوط الاقتصادية والسياسية فى حال استمرار السياسات الأمريكية الحالية.
وعلى الجانب العراقى فإن فوز ترامب قد يؤثر على الاقتصاد العراقى بعدة نقاط، منها أسعار النفط، والعقوبات على إيران، والاستثمارات الأجنبية، لذا فإن تضييق الخناق الاقتصادى على إيران قد يكون مؤكدًا لأن العراق يعتبر إحدى بوابات إيران، وصول العملة الصعبة إليها قد يؤثر على بورصة العملة الخضراء فيه إذا ما استخدم ترامب أسلوب الضغط، كذلك تأثر العراق فى التجارة مع إيران كونها إحدى مصادر البضائع المختلفة والتى تقدر بمليارات الدولارات سنويا لعل أبرزها الغاز الإيرانى المستخدم فى إنتاج الطاقة الكهربائية، مع السماح فى تجديده كل عام ولمدة ستة أشهر والذى من الممكن أن ينتهى بمنع أمريكيا من استيرادها، بالإضافة إلى احتمالية وجود عرقلة فى التجارة بين البلدين فى ظل الحصار المفروض على إيران والتى قد تتعرض إلى عقوبات أكبر بالتزامن مع الولاية الثانية لترامب، ولكن الأخطر أن الولايات المتحدة ستعمل فى سياستها الجديدة من خلال وزارة الخزانة والبنك الفيدرالي، على تشديد الرقابة على الأموال العراقية ورصد ومراقبة التحويلات المالية لمنع وصولها لجهات إيرانية، مع احتمالية كبيرة فى زيادة فرض العقوبات على بنوك وجهات جديدة عاملة داخل العراق، لأن سياسة ترامب المتوقعة هى ضرب المصالح الإيرانية التى تهدد المصالح الأمريكية، مما قد ينذر باستهداف التيارات العاملة فى العراق والقريبة من الجانب الإيرانى فى الايدلوجية وهو ما سينتج عنه مشاكل ومخاطر أمنية محتملة داخل العراق ستنعكس بشكل مباشر على الواقع الاقتصادى العراقى.. وللحديث بقية إن شاء الله.