هذا مصير جنودكم بغزة.. حماس تتوعد جيش الإحتلال
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
وقال عزت الرشق عبر قناته على تلغرام “إذا ما قرر (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو الدخول إلى غزة الليلة برا فالمقاومة جاهزة”، مضيفا أن “أشلاء جنوده ستبتلعها الأرض”.
ويتعرض شمال قطاع غزة مساء الجمعة لقصف إسرائيلي كثيف “هو الأعنف” منذ بداية الحرب الأخيرة ولا سيما مدينة غزة على ما أظهرت لقطات مباشرة بثتها وكالة فرانس برس وحركة حماس الفلسطينية.
وأعلنت حكومة حركة حماس مساء الجمعة انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، واتهمت إسرائيل بالقيام بذلك “لارتكاب مجازر”.
وأوضح صحافيو وكالة فرانس برس في قطاع غزة أنهم لا يستطيعون التواصل إلا في المناطق التي تتوافر فيها الشبكة الإسرائيلية.
وبدأت الضربات الإسرائيلية عند الساعة 19,00 بالتوقيت المحلي (16,00 ت غ) وكانت لا تزال متواصلة بعد ساعة من ذلك.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة “سلطات الاحتلال الإسرائيلي تقطع الاتصالات ومعظم الانترنت بالكامل لارتكاب مجازر”، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي يقوم “بقصف جوي وبري ومن البحر دموي انتقامي هو الأعنف منذ بدء الحرب على مدينة غزة ومخيم الشاطئ وكافة مناطق شمال القطاع”
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مساء اليوم الجمعة إن إسرائيل بدأت حربا برية على غزة، وإن النتيجة ستكون كارثة إنسانية ذات أبعاد لسنوات قادمة.
وزير الخارجية الأردني: إسرائيل بدأت حربا برية على قطاع غزة والنتيجة ستكون كارثيةالجيش الإسرائيلي ينفذ الآن هجوما ضخما وعنيفا غير مسبوق على قطاع غزة وأصوات لانفجارت هائلة
لقطات لاستهداف آليات إسرائيلية متوغلة في بيت حانون بصواريخ مضادة للدروع (فيديو)
وأوضح أيمن الصفدي قائلا: "إسرائيل شنت حربا برية على غزة وستكون النتيجة كارثة إنسانية ذات أبعاد لسنوات قادمة".
وحذر الصفدي من أن التصويت ضد القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يعني الموافقة على هذه الحرب التي لا معنى لها وهذا القتل الذي لا معنى له.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
في خضم التصعيد المستمر في قطاع غزة، بدأت معالم الخطط الإسرائيلية تتضح تدريجيًا، حيث كشف مسؤول أمني إسرائيلي عن نية الحكومة إنهاء الحرب بحلول أكتوبر/تشرين الأول المقبل كحد أقصى ورغم ذلك، أكد أن انتهاء العمليات العسكرية قد يحدث في وقت أبكر إذا توافرت الظروف المناسبة وتحققت الأهداف المرجوة ويأتي هذا التصريح في ظل رفض إسرائيل للمقترحات الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار مع بقاء حركة حماس قوة مسلحة في القطاع، وسط قلق إسرائيلي من أن أي هدنة غير مشروطة قد تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال مستقبلًا بشكل أكثر شراسة.
تصريحات حول موعد إنهاء الحربحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يسرائيل هايوم" و"سروجيم"، أفاد المصدر الأمني الكبير بأن الموعد الأقصى لإنهاء الحرب هو أكتوبر المقبل، مع ترك الباب مفتوحًا لاحتمالية إنهائها قبل هذا التاريخ إذا تحققت أهداف الحملة العسكرية. وأكد المصدر أن القرار اتخذ بألا تطول الحرب لعامين، دون تقديم تبريرات تفصيلية لهذا القرار.
هوية المصدر الأمنيأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن الشخص الذي أدلى بهذه التصريحات قد يكون نتنياهو نفسه، نظرًا لاعتياده مؤخرًا استخدام أسلوب التصريحات المنسوبة لمصادر رسمية أو سياسية بدلًا من الخروج العلني بتصريحات مباشرة.
الموقف الإسرائيلي من مقترحات وقف إطلاق النارتتمسك إسرائيل بموقف صارم تجاه المبادرات الدولية الرامية إلى التهدئة، إذ ترفض بشدة أي مقترحات لوقف إطلاق النار تسمح لحماس بالاحتفاظ بسلاحها في غزة. ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن القبول بهدنة مشروطة بهذه الطريقة سيمنح حماس فرصة لإعادة تسليح نفسها وتجديد قوتها العسكرية، مما يمثل تهديدًا مستقبليًا أكبر على أمن إسرائيل.
التصريحات الرسمية بشأن الرهائنقال مصدر سياسي إسرائيلي للصحفيين في تل أبيب إن الحكومة تبذل جهودًا مكثفة لاستعادة الرهائن، موضحًا أن هذه الاعتبارات هي التي حالت دون إعلان حرب شاملة حتى الآن. وأشار إلى أن إسرائيل تمارس تصعيدًا تدريجيًا، لكنها حذرت من أن صبرها ليس بلا حدود.
المبادرات العربية للتهدئةحسب تصريحات المصدر ذاته، طرحت بعض الدول العربية أفكارًا تتعلق بوقف إطلاق نار لمدة خمس سنوات، إلا أن إسرائيل رفضت هذه المبادرات، معتبرة أنها تمنح حماس فرصة للراحة وإعادة التنظيم استعدادًا لجولة قتال جديدة.