بشير عبد الفتاح: الوضع في غزة ينذر بحرب إقليمية واسعة بالمنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن قوات الاحتلال تشن هجوما يعد الأعنف في تاريخ قطاع غزة، من أجل إجهاد المقاومة والشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، تقديم مصطفى بكرى أن حزب الله وبعض الفصائل الموالية لإيران حال تدخلها في حرب غزة، ستكون هناك حرب إقليمية في الشرق الأوسط، وسط تهديدات من أمريكا بالتدخل.
وتابع: حال التوسع في الحرب ربما تكون هناك حرب مباشرة بين إيران وإسرائيل وتتحول المعركة من خلف الستار إلى العلن.
وأوضح بشير إلى أنه حال تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الإقليمية بالشرق الأوسط سيكون هناك رغبة منها لتقسيم المنطقة بمخطط جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط الشعب الفلسطيني الولايات المتحدة شعب الفلسطيني قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المصرية: اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى عمل مستفز ينذر بعواقب وخيمة
أعرب تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن إدانته ورفضه الشديدين لواقعة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن تلك التصرفات الاستفزازية تزيد من حدة الاحتقان وتنذر بعواقب وخيمة.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن هذه الممارسات تمثل استهانة بالغة بالمقدسات الإسلامية وهو أمر نرفضه تمامًا ولاسيما في ظل انعكاسات تلك الممارسات التي من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
اقتحام المسجد الأقصىوحذر النائب تيسير مطر، من استمرار الاحتلال الإسرائيلي مخالفة الأعراف والقوانين الدولية وعدم قيامها باحترام وضعية المسجد وخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم في الأقصى، مُحملًا المجتمع الدولي مسئولية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاولاتها الدائمة في تصفية القضية الفلسطينية بأبعاد عدة وعلى مستويات مختلفة وآخرها ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر.
إقامة الدولة الفلسطينية المستقلةولفت أمين عام تحالف الأحزاب المصرية إلى أنه من شأن تلك الممارسات أن تقوض عمليًا مبدأ التعايش السلمي وتزيد من الاحتقان وتُحدث خللًا بالأمن الداخلي وزيادة الاحتراب بين الفلسطينيين والإسرائيليين في الوقت التي تسعى فيه مصر إلى وضع حل جذري للقضية الفلسطينية والتوصل لحل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يحقق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وهو ما تؤكد مصر على الدوام.
وأثنى على بيان الخارجية المصرية، مؤكدًا دعم تحالف الأحزاب السياسية لكافة الجهود المصرية في هذا الصدد، وجهود القيادة السياسية الرامية إلى تحقيق السلام في الأراضي الفلسطينية والمنطقة.