إسرائيل توسع عملياتها في غزة بعد فشل مشروع قرارعربي في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مساء الجمعة، إن إسرائيل شنت للتو حرباً برية على غزة.. وستكون النتيجة كارثة إنسانية ذات أبعاد لسنوات مقبلة.
ونقلت قناة المملكة الأردنية عن الصفدي تحذيره عبر منصة (إكس)، من أن التصويت ضد مشروع القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعني الموافقة على هذه الحرب التي "لا معنى لها"، وهذا القتل الذي "لا معنى له".
Israel just launched a ground war on Gaza. Outcome will be a humanitarian catastrophe of epic proportions for years to come. Voting against Arab #UNGA resolution means approving this senseless war, this senseless killing.
Millions will be watching every vote. History will judge.
وقال إن "الملايين سوف يراقبون كل صوت.. التاريخ سيحكم".
قررت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، البت في مشروع القرار الخاص بالهجوم الإسرائيلي على غزة في الساعة 10:00 من الجمعة، على أن تستمر المناقشة بعد ذلك، كما هو مقرر، بعد التصويت، وجاء قرار الجمعية العامة بناء على اقتراح من الأردن الذي قدم مشروع القرار مدعوماً من 42 دولة أخرى.
IDF forces conducted a focused incursion into the northern Gaza Strip last night as part of preparations for the upcoming stages of combat. https://t.co/50T0Li16ST
— Israel Conflict News (@IsraelGazaICN) October 26, 2023 إسرائيل توسع عملياتهاقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن "القوات الجوية والبرية الإسرائيلية تكثف العمليات في غزة"، وسط تقارير عن قصف مكثف للقطاع المحاصر، حيث انقطعت خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة.
وأضاف الأميرال دانيال هاغاري في إفادة صحفية بثها التلفزيون، "في الساعات الماضية، كثفنا الهجمات في غزة"، وقال إن "سلاح الجو يشن ضربات مكثفة على الأنفاق والبنية التحتية الأخرى".
وتابع "بالإضافة إلى الهجمات التي نُفذت في الأيام القليلة الماضية، توسع القوات البرية عملياتها الليلة"، ما عزز التوقعات بأن الغزو البري لغزة المرتقب منذ وقت طويل ربما قد بدأ.
واحتشدت القوات الإسرائيلية خارج القطاع، حيث تشن إسرائيل حملة قصف جوي عنيفة، منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها فقدت الاتصال بشكل كامل مع غرفة عملياتها في غزة وجميع طواقمها العاملة هناك، "في ظل قطع سلطات الاحتلال لشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل".
واشنطن.. تصريح مفتوح لإسرائيلوذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أيضاً أنه اطلع على تقارير حول توسع إسرائيل في عملياتها البرية في غزة، لكنه لن يعلق على ذلك، وبيّن أن واشنطن ستواصل إجراء مناقشات مع إسرائيل حول الطريقة التي تنفذ بها عملياتهم في غزة.. مشيراً إلى أن بلاده لا تضع خطوطاً حمراء لإسرائيل في حربها.
قال كيربي إن الولايات المتحدة تدعم وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية والوقود والكهرباء إلى المدنيين هناك، وذكر أيضاً أنه إذا كان إخراج الرهائن من غزة يتطلب وقفاً مؤقتاً في أماكن معينة، فإن الولايات المتحدة تدعم ذلك، مبيناً أن البيت الأبيض سيواصل الضغط مع الشركاء لإطلاق سراح الرهائن.
وأشار كيربي إن 10 شاحنات مساعدات إضافية دخلت إلى غزة وسط قصف إسرائيل الجوي، لكن هناك حاجة إلى دخول مزيد من الوقود.
في سياق منفصل قال كيربي، الجمعة، إن العمليات العسكرية الأمريكية في سوريا تستهدف إحباط ومنع هجمات على الجنود الأمريكيين في المنطقة في المستقبل.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الجيش الأمريكي نفذ ضربات ضد منشأتين في شرق سوريا، يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وجماعات مدعومة منه، رداً على سلسلة هجمات ضد القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن أمريكا فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الدورة الـ 163 لمجلس الجامعة العربية
القاهرة (وام)
أخبار ذات صلةشاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية التي بدأت أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة على مستوى المندوبين الدائمين.
مثل الدولة مريم الكعبي، سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية، مندوبتها الدائمة لدى الجامعة العربية. تضمن جدول أعمال الدورة الحالية عدة بنود رئيسة شملت عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية، أبرزها بند العمل العربي المشترك، ويشتمل على تقرير أمين عام الجامعة العربية بين دورتي الانعقاد (162) و(163) ومشروع جدول أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ(34) والمقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو المقبل. وتضمن مشروع جدول الأعمال أيضا بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عناوين عدة منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل. وناقش الاجتماع عدداً من البنود الدائمة المتعلقة بالشأن العربي والأمن القومي، منها تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال، والتضامن مع لبنان، وتطورات الأوضاع في سوريا، واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ودعم السلام والتنمية في السودان، ودعم الصومال وجزر القمر، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الإريتري، والسد الإثيوبي.
وتضمن مشروع جدول الأعمال كذلك البند المتعلق بالشؤون السياسية الدولية الذي يشمل عدداً من الموضوعات، منها مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية، وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني، وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار الأمن الدولي، إلى جانب العلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عدد من الملفات المتعلقة بقضايا المناخ والشؤون القانونية المتعلقة بصيانة الأمن القومى العربي وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، إلى جانب البنود المتعلقة بالشؤون الإدارية والمالية، وبند ما يستجد من أعمال، وهو تقرير بشأن متابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين في القمة العربية الـ 33. ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود إلى الدورة الوزارية (163) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب لإقرارها واعتمادها.