اللواء نصر سالم: العالم يتفق على ما قدمته مصر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع المصري الأسبق، إن العالم كله أجمع على موقف مصر في القضية الفلسطينية، واتفق عليه ولا يوجد أي دولة في العالم قدمت ما قدمته مصر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، "إحنا لمينا العالم كله في قمة القاهرة للسلام وشرحنا القضية كلها".
وأضاف "سالم"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أميرة بهي الدين، في تغطية خاصة حول الاحداث في غزة، عبر قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة، أنه لولا أن أمريكا تكابر من أجل مصلحتها في إسرائيل، موضحا أن إسرائيل هي أحد سياسات وأهداف أمريكا في المنطقة العربية، إذ أنها تهدف أن يكون المحيط الإقليمي في المنطقة العربية من خلال إسرائيل.
وتابع اللواء نصر سالم، أن إسرائيل لن تحرك المنطقة إذا ذابت فيها، وإنما تحركها من خلال الضغوط الكبيرة التي تحدث في الوقت الحالي، لافتا إلى أنه لا يوجد أي دولة على المستوى الدولي أو المحلي أو الإقليمي يستطيع القيام بالدور الذي تقوم به مصر في الفترة الراهنة.
واستكمل، أن مصر تتفاوض من أجل تهدئة الأوضاع، وتتفاوض من أجل ملف الأسرى، وتساعد من أجل العمل على دخول المساعدات إلى معبر رفح، وهي التي تتفاوض من أجل فتح المعبر، وتأمين دخول المساعدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم القضية الفلسطينية قمة القاهرة للسلام أمريكا من أجل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكان القنيطرة ساعتين لتسليم أسلحتهم و«المقداد» ينشر بياناً حول الأحداث الأخيرة
توغلت القوات الإسرائيلية في مدينة البعث في محافظة القنيطرة بالجولان السوري المحتل.
وذكرت قناة العربية، “أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة بلدات بمحافظة القنيطرة، واعتقلت شخصين كما دمرت طرقات في المدينة، مشيرا إلى أنها نفذت حملات مداهمة”.
وأكدت مصادر “العربية” و”الحدث”، “أن القوات الإسرائيلية أمهلت سكان مدينة البعث بالقنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة”.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على “خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان، قائلة إنها تصرفت “في ضوء الحرب والجبهة الجديدة مع سوريا”، ورغبة في مضاعفة عدد السكان الإسرائيليين هناك”.
ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، “توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981ن كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي”.
يذكر أن “اتفاقية فض الاشتباك التي أوقفت إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 مايو 1974، كانت وقعت بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين، ونصت على إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود. وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين، فيما تولت قوة الأمم المتحدة “يوندوف” مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك”.
نائب رئيس النظام السوري السابق ينشر بيانا حول الأحداث الأخيرة
في السياق، قال الدكتور فيصل المقداد نائب رئيس النظام السوري السابق “بشار الأسد”، في بيان نشرته صحيفة “الوطن” السورية: “شهدت سوريا خلال الأسبوعين الماضيين أحداثاً وتطورات أثارت اهتمام شعوب المنطقة والعالم، وتوقع الكثير أن تترافق هذه التحولات مع الكثير من الدماء والدمار؛ إلا أننا رأينا أن الشعب السوري، وخاصة فئاته الشابة ممن قادوا هذا الحراك، قد وعوا جيداً أن العنف لا يبني أوطاناً ولا يزرع أملاً بمستقبل واعد”.
وأضافت: “من هنا نؤكد على حتمية الحفاظ على وحدة أرض وشعب سوريا واستقلالها وسيادتها، وذلك من خلال تكاتف أبنائها جميعاً مهما تعددت انتماءاتهم وثقافاتهم، وأنه لا يمكن لسوريا أن تبني حاضرها ومستقبلها إلا من خلال الحفاظ على دورها الحضاري والإنساني في المنطقة والعالم”.
وقال المقداد: “نتمنى لجميع الجهود المبذولة الآن من قبل الشباب السوري، بما في ذلك مؤتمر الحوار الوطني المقترح، التوصل إلى ما يلبي تطلعات الشعب السوري، وإبراز الوجه الحضاري لبلدهم من خلال التوافق على رسم الخطوط الأساسية بوعي بحيث تصل بنا جميعاً إلى المستقبل المنشود”.