“البسباس” يقدم لـ”اقعيم” نسخة من بحثه العلمي حول “إدارة الأزمات والكوارث”
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قدّم رئيس ديوان وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية، رئيس مكتب المعلومات والتوثيق بالديوان لواء “علي البسباس”، النسخة الأولى من البحث العلمي الذي أعده حول إدارة الأزمات والكوارث، إلى وكيل الوزارة فرج اقعيم.
وذكر المكتب الإعلامي لوكيل وزارة الداخلية في بيان أن البحث يُناقش كيفية التعامل مع الأزمات الأمنية والكوارث الطبيعية التي قد تحدث وخطوات معالجتها والتعامل معها من الجوانب السياسية والأمنية؛ للتقليل من تداعياتها.
وأضاف البيان أن محاور البحث العلمي تتناول أيضًا الجوانب الإعلامية وآلية اتخاذ وتدرّج القرارات، بالإضافة إلى تأمين الاِتصالات وغيرها من التدابير الطارئة التي ستساهم في احتواء الأزمات والكوارث.
الوسومالأزمات ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
هزاع بن زايد: «الإمارات للدراسات» يدفع البحث العلمي
استقبل سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثّل الحاكم في منطقة العين، وفداً من مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في قصر المقام بمنطقة العين.
واطّلع سموّه، خلال اللقاء، على أبرز الأدوار والمسؤوليات التي يضطلع بها المركز في تعزيز المكانة البحثية والأكاديمية للدولة، عبر إجراء دراسات وبحوث متخصصة تواكب أحدث التطورات العلمية والابتكارات التكنولوجية والاتجاهات المعرفية العالمية، بما يُسهم في دعم مسيرة التنمية والتطوير، ويرسّخ الريادة الفكرية والبحثية للدولة في مختلف المجالات.
وقدَّم الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، خلال اللقاء، نبذةً عن موسوعة القيادة الإماراتية «الاتحاد»، التي أصدرها المركز في إطار جهود توثيق الإرث الفكري للقيادة الرشيدة للدولة، والتعريف بركائز مسيرة اتحاد دولة الإمارات التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون على مر العقود؛ حيث تضمُّ الموسوعة مجموعة واسعة من الأقوال المأثورة والصوتيات والمرئيات، ضمن منصة إلكترونية توثّق الإرث الفكري للقيادة بطرق تفاعلية مبتكرة.
وأكّد سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان أهمية دور المركز في دفع عجلة مسيرة البحث العلمي والأكاديمي على مستوى الدولة، من خلال إجراء دراسات معمّقة وبحوث علمية رصينة وتأهيل الكفاءات والكوادر البحثية الإماراتية، بما يدعم عملية صنع القرار وآليات تطوير السياسات والبرامج، ويُسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة في مختلف المجالات.
كما أشار سموّه إلى أهمية دور المركز في توثيق الإرث الفكري والمعرفي للقيادة الرشيدة، والمساهمة في ضمان نقله إلى الأجيال المقبلة، مؤكّداً أن هذا الإرث العريق يُشكّل أساساً متيناً لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ويُسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتقدُّم الشاملة التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات. (وام)