عمرو موسى: العرب أمامهم امتحان كبير.. وحل الدولتين كلمة تقال مجاناً
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكد عمرو موسي، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، أن هناك مواقف عربية صحيحة وسليمة ونحن أمام امتحان كبير في مواجهة عدوان واضح، وموقف غربي يدعم الاحتلال علانية.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي، خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم"، المذاع على قناة "on"، ان الدول العربية عليها موقف كبير في دعم القضية حتى تعرف إسرائيل أن الوضع ليس بالسهل.
وأضاف أن كل الاحتمالات قائمة لتدخل أطراف أخرى في غزة، والدول الغربية والعظمى في يدها الحل ، ولا بد من مواقف عربية واضحة وصريحة .
وذكر أن الأمن القومي المصري يتعرض لضغوط قوية، والموقف المصري والأردني واضح ويتطلب تضافر الجهود العربية ولا بد من ترجمة ذلك لسياسة صامدة وسليمة .
واعتبر أن حل الدولتين "أصبحت كلمة تقال مجاناً "، ولا بد من رد فعل قوي ، معربا عن أمله في دور الأمم المتحدة لتعلم الرأي العام العالمي بما يجري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية الدول الغربية عمرو موسى خالد أبو بكر جامعة الدول العربية برنامج كل يوم حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
بينها دول عربية.. قائمة أميركية لحظر السفر على عشرات الدول
كشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول في إطار حظر جديد.
تُدرج المذكرة 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات.
وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات.
وفي المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأميركية إلى 26 دولة، من بينها بلاروسيا وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها "جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما"، وفقا لما ورد في المذكرة.
ونبه مسؤول أميركي طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه قد تكون هناك تغييرات على القائمة التي لا تزال في حاجة لموافقة الإدارة الأميركية عليها، بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.
وتعود هذه الخطوة إلى الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة،
وهي السياسة التي خضعت لعدة تنقيحات قبل أن تؤيدها المحكمة العليا في عام 2018. وفي 20 يناير، أصدر ترامب أمرا تنفيذيا يفرض تكثيف عمليات الفحص الأمني على أي أجنبي يسعى إلى دخول الولايات المتحدة للكشف عن التهديدات للأمن القومي.
ووجه هذا الأمر عددا من أعضاء الإدارة إلى تقديم قائمة بحلول 21 مارس بالدول التي ينبغي تعليق السفر منها جزئيا أو كليا لأن "معلومات التدقيق والفحص فيها ناقصة للغاية".
وتعد توجيهات ترامب جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية.
وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و"أي مكان آخر يهدد أمننا".