مصطفى عمار: أمريكا لن تضحي بإسرائيل من أجل مصالحها في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن أمريكا لن تضحي بإسرائيل من أجل مصالحها في الشرق الأوسط، حيث تمثل إسرائيل لأمريكا كل شيء، وبالتالي لن تنظر إلى مصالح أخرى بخلاف مصالح إسرائيل، لأنها تراها امتدادا لها في الشرق الأوسط.
وأضاف «عمار»، خلال مكالمة هاتفية على قناة «DMC»، أن منظومة الأمن الإسرائيلي انهارت في 7 أكتوبر بشكل كامل، بالرغم من وجود القبة الحديدية وأنظمة التجسس ورصد التحركات ليلا ونهارا، وكل ذلك سقط في 7 أكتوبر وتحولت إسرائيل إلى دولة ضعيفة هزمها مقاتلون بأسلحة بدائية.
وأشار إلى أن ما تفعله الولايات المتحدة هي حماية لصورتها، لأن ما تمتلكه إسرائيل من أسلحة ومن وسائل تجسس يمثل قوة أمريكية، وبالتالي كان طبيعيا ما نراه الآن على شاشات التلفاز من قصف عنيف على قطاع غزة.
أمريكا وإسرائيل روجتا لمصطلح الشرق الأوسط الجديدوأفاد بأن مصطلح «الشرق الأوسط الجديد» روجت له أمريكا وإسرائيل، حيث نشأنا على فكرة المنطقة العربية، ولكن مع مرور الوقت تراجع هذا المصطلح وحل بدلا منه «الشرق الأوسط» ثم «الشرق الأوسط الجديد»، وبالتالي لا أحد يعلم ما هو تصورهم للمصطلح الجديد.
وتابع: «نحن شاهدنا في 2011 تصورهم أو خطتهم لإعادة تشكيل الدول بما يتناسب مع رؤى وطموحات الكيان الإسرائيلي والهيمنة الأمريكية واستطاعت مصر كسر هذا المخطط بفضل القوات المسلحة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين أمريكا الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
كاتب: قمة الرياض تعزز التنسيق العربي المشترك حول قضايا الشرق الأوسط
أكد الكاتب الصحفي أشرف العشري أن اللقاء الأخوي في الرياض، الذي يجمع بين مصر، الأردن، ودول مجلس التعاون الخليجي، يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويعد امتدادًا لسلسلة المشاورات بين القادة والزعماء لتعزيز التنسيق المشترك حول قضايا الشرق الأوسط.
وخلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح العشري أن اللقاء سيفتح المجال لمناقشة سبل التعامل مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب الرؤية المصرية لحل القضية الفلسطينية، وذلك من خلال طرح مجموعة من المبادرات والاقتراحات التي تعمل عليها مصر حاليًا، في إطار التحضير للقمة العربية الشاملة المرتقبة في 4 مارس المقبل.
وتابع، أن الاجتماع سيتناول أيضًا جهود مصر في إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى مناقشة سبل الحفاظ على اتفاق الهدنة بمراحلها الثلاث، وفقًا للمقاربات والطروحات المصرية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.