الإمام الأكبر: ما يمارسه الإحتلال الصهيونى فى غزة إرهاب أعمى
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الإمام الأكبر فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهابٌ أعمى، وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية .
طالب الإمام الأكبر العالم اتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا . مؤكدا أن التاريخ لن يرحم كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني.
تابع الإمام الأكبر خلال تدوينه لفضيلته واجب على الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم التكاتف لإيجاد حلٍّ فوري لإنقاذ هذا الشعب المظلوم الذي يُمارسُ ضده مجزرة إنسانية لم يعرف التاريخ الإنساني مثيلًا لها.
قال خطيب الجامع الأزهر الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق أن جرائم الصهاينة على بشاعتها من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وتدمير لأرض فلسطين الحبيبة وإجبار الفلسطينيين على ترك أرضهم وديارهم والنزوح بحثا عن الأمن والأمان، كل هذه الجرائم لم تحرك الضمير الإنساني ولم تجد في العالم بأسره من يقف أمامها موقفا حازما .
أضاف خطيب الجامع الأزهر خلال خطبة الجمعة من منبر الجامع الأزهر الشريف. ان الأحداث الجارية هذه الأيام قد ينطبق عليها ما أخبر الله به في القرآن الكريم في قوله "ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا"، مبينا أن قوله تعالى "وجعلناكم أكثر نفيرا " إشارة إلى ما استطاعه الصهاينة من القدرة على استبكاء العالم وخداعه واستنفاره للالتفاف حول ما يريدون من تزييف للحقائق وارتكاب لجرائم إنسانية غير مسبوقة.
وأشار إلى أن مصر أعلنت رفضها صراحة لكل ما يدبر لأهل غزة لإكراههم على ترك أرضهم، والإقامة عوضا عن ذلك في أرض سيناء وهي قطعة غالية من أرض مصر لها مكانتها وقداستها في تاريخ البشرية وفي قلوب المصريين.
ولفت خطيب الجامع الأزهر إن القرآن الكريم يحوي الإخبار عن أحداث الماضي والمستقبل، وإن الله تعالى أعلم بني إسرائيل بما سيقع على أيديهم من إفساد في الأرض، وهو معنى قوله -تعالى- "وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب"، مشيرا إلى أن الكرة الأولى لبني إسرائيل كانت بعد عهد سيدنا سليمان عليه السلام حيث عادوا للإفساد في الأرض بعد أن مكنهم الله فيها، وأقاموا لهم مملكة استمرت سبعين سنة؛ فاستحقوا بذلك العقوبة من الله، إذ سلط الله عليهم من عباده من يسومهم سوء العذاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الاحتلال الصهيونى غزة مجازر وجرائم حرب الجامع الأزهر الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
خطيب مسجد عمرو بن العاص: جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان
قال الدكتور يسري عزام إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، إنّ جبر الخاطر من أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان، مواصلا: "أُجبُر تُجبَر، ساعد تُساعَد، ساند تُساند".
وأضاف عزام، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "يا سعده اللي يستر حد غلبان في هذه الليلة، ويا هناه من يجبر بخاطر أرملة او يتيم أو فقير او محتاج، فمن سار بين الناس جابرا للخواطر أدركته عناية الله في جوف المخاطر".
وتابع: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصاحب المعروف لا يقع وإذا وقع وجد له متكأ، لأنه قدم الخير، افعلوا الخير لأنه سبب النجاح والفلاح والرباح والصلاح".
وأكد: "في هذه الليلة المباركة نجبر بخاطر الناس، مثل توزيع وجبة خفيفة على المساكين او مبلغ من المال ندخل به الفرحة والسرور على قلوب المحتاجين ونتعبد إلى الله بإسعاد خلقه".