الضعف المتزايد في الذراع أو الساق علامة على الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال طبيب الأعصاب ألكسندر شيرشوف، إن أعراض القلق الأكثر شيوعًا المرتبطة بالسكتة الدماغية تظهر في جانب واحد من الجسم.
وذكّر الدكتور شيرشوف موسكو 24 في تعليق له أنه أثناء السكتة الدماغية يحدث اضطراب خطير في الدورة الدموية الدماغية، وفي حالة السكتة الدماغية، تحدث تلك التغيرات العصبية غير السارة التي تسببها هذه الكارثة الوعائية في نصف الجسم، على سبيل المثال، أشار شيرشوف إلى أن أحد أعراض السكتة الدماغية قد يكون ضعفًا متزايدًا في الذراع أو الساق.
وقد تصاب فجأة بضعف في الذراع أو الساق لا يختفي ويزداد سوءًا بالإضافة إلى ذلك، فإن الخدر أو الوخز بالإبر، أو فقدان وظيفة الكلام أو عدم القدرة على التعرف على كلمات الآخرين، وكذلك فقدان الرؤية على المدى القصير يجب أن تكون مثيرة للقلق.
تحدث السكتة الدماغية في الحالات التي يصبح فيها الشريان الذي يزود الدماغ بالدم مسدودًا بجلطة دموية، ونوع آخر من السكتة الدماغية النزفية، ويصيب الشخص عندما تمزق الأوعية الدموية ونزيف في الدماغ، وقال ألكسندر شيرشوف إن هذا النوع من السكتات الدماغية يتميز بتدهور شديد في الصحة.
وتتميز السكتة الدماغية النزفية بالصداع ومعدل تطور أسرع للأعراض وعادة ما تظهر جميع الأعراض فجأة.
وشدد طبيب الأعصاب على أنه في حالة الاشتباه في حدوث جلطة دماغية، يجب على المصاب الاتصال بالإسعاف على الفور ويعتمد مصير المريض في المستقبل، سواء كان خطر الموت أو التعافي المحتمل، إلى حد كبير على توقيت تقديمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية أعراض القلق القلق الذراع الساق الأوعية الدموية السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
صناع الأمل.. علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة
يحيا الإنسان بالأمل .. وتَنطلق المُجتَمعات للحَياةِ بناء على قوة الأمل.. وتَهونُ أصعبُ التَحدياتِ أمامَ أمل حَقيقيٍّ. هذا ما أكَّدَه صاحب السموِّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رَئيس الدَولةِ رَئيس مَجلس الوزراءِ حاكم دبي "رعاه الله" وأعلنَ سموه عن دورةٍ جَديدةٍ من "صُنَّاعِ الأمل" وقالَ سُموهُ نبحثُ عَنهُم في كُلِ مُجتَمعٍ.. وفي كلِ قريةٍ وحيّ .. لنَحتفي بِهم ويتفاءلُ بِهم الناسُ..من يرى في نفسه الخير يرشح نفسه أو يرشح غيره.
مبادرةُ "صُنَّاعِ الأمل" تنطلقُ من رِسالة أساسيةٍ مَفادُهَا نَشرُ الأملِ في المنطقةِ ومُحارَبةُ اليأسِ والإحباطِ والتَشاؤُمِ، وتَعزيزُ قيمِ التفاؤلِ، وتَرسيخُ ثَقافةِ العطاءِ وتَعميمُ الخَيرِ، وإتاحةُ فُرصةٍ لسُعاةِ التَغييرِ الإيجابيِّ لتَرجمةِ طُموحاتِهِم وتطلعاتِهم عبرَ تَبنِّي مُبادَراتِهِم ودَعمِ مَشاريعِهم التي تهدفُ إلى غَرسِ الأملِ بكُلِ صُورِهِ.
وتستهدفُ مُبادَرةُ "صُنَّاعِ الأمل" الأفرادَ والفِرقَ والمُؤسساتِ غيرَ الربحيةِ الذينَ لديهِم مُبادراتٌ أو برامجُ تعليميةٌ أو صحيةٌ أو بيئيةٌ أو خَدَميةٌ أو تنمويةٌ أو تثقيفيةٌ، مُوجهةً إلى فِئةٍ أو شَريحةٍ مُجتَمعيةٍ بعَينِهَا، بهدفِ إحداثِ فَرقٍ إيجابيٍّ في حَياتِهَا والمُساهَمةِ في بناءِ واقعٍ أفضلَ لهَا، الأمرُ الذي يَنعكسُ على استقرارِ المُجتَمَعِ وتَعزيزِ أواصرِ التَعاضُدِ والتَكافُلِ الإنسانيِّ والمُجتمعيِّ ككُل.
وتندرجُ مُبادرةُ صُنَّاعِ الأمل تحتَ مظلةِ "مؤسسةِ مُبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" ، وتتبنى رؤيةَ المُؤسسةِ الساعيةَ إلى صناعةِ الأملِ في المنطقةِ والعالم، وتغييرِ واقعِ العالمِ العَربيِّ إلى الأفضلِ، ودعمِ الجهودِ الرَاميةِ إلى خلقِ فُرصٍ للعطاءِ، وفَتحِ نَوافِذَ للعَملِ والإبداعِ والابتكارِ، وحَشدِ المَواردِ والطَاقاتِ للنُهوضِ بالمُجتَمعاتِ في شتّى المَجالاتِ التَنمويةِ، والاستثمارِ في القِطاعاتِ التي تسعَى إلى بناءِ الإنسانِ وتَمكينِهِ، والعملِ من أجلِ تَوفيرِ مُستَقبلٍ أكثرَ استقراراً وازدهاراً ونماءً.
"صناع الأمل ... علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة
تقرير: صباح راجح#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/t00d5X8VtB
المصدر: الاتحاد - أبوظبي